15.

383 45 14
                                    

" ماذا هناك اكاسا؟"

" هل أنت متفرغة؟"

" اممم اجل ، لما تسال؟"

ابتسمت هو لها وأجاب..

" هل يمكنك المجيئ معي للحظة ! ، أود الحديث معك في امر"

رمقته هي بعدم راحة لكنها وافقت ..

" حسنا هيا"

خرجت هي من غرفتها وأغلقت الباب وسارت معه حيث ما ذهب إلى ان توقف في الحديقة الخلفية حيث دايلر جالس هناك ويبدو انه كان بانتظارهم..

" مسرور بتلبيتك لمطلب اكاسا والمجيئ للحديث معنا!"

رمقته بهدوء ثم سالته بنبرة جدية..

مالذي تريدانه مني؟"

"اممم ، نود منك تعاوننا.. يا فتاة بونتين"

شحب وجه هانا فجاة عند ذكره لاسم بونتين ونظرت اليهما بغضب

"مالذي تقوله انت؟... هل تعي حقا ما تقول؟"

" اهدئي اهدئي.. يجب علينا الحديث برواء لما انفعلتي هكذا فجاة! "

حدثها اكاسا وهو يمثل امر القلق في وجهه

" انتي تعلمين بان ما اقوله صحيح لذا لا داعي لتنكري اكثر "

هدات هانا من نفسها واجابته بجدية محتفظة بتوترها داخلها..

" قل ما عندك بسرعة! "

" اممم  ، انا اراى بان هدف كلينا هو شخص واحد لذا ما رايك بان تتعاوني معنا كي يسهل علينا الانتهاء منه؟.. اليست فكرة جيدة؟ "

رمقته هانا بغضب بينما تصك اسنانها من الداخل بحقد وحسرة..

لم يكتفي الامر بمحاولة التفكير بالحفاظ علئ والدها من بونتين والان ظهر هؤلاء فجاة امامها وعرقل حتئ فكرة المحاولة تلك

نهض دايلر من مكانه واقترب نحوها واقفا امامها بينما ينظر لوجهها  بتمعن وهدوء

" اراى انك صمتي كثيرا؟.. الامر لا يحتاج لكثير من التفكير! طالما انك حاقدة علئ والدك!

ان كنتي تخافين من اننا سنخبر والدك بكونك جاسوسة بونتين فلا تقلقي لهذا الشان البته لاننا سنحتفظ علئ سرك "

𝙷𝙰𝙽𝙽𝙰 ||𝙱𝙾𝙽𝚃𝙴𝙽 𖢈||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن