18.

352 33 39
                                    

°

في تلك الليلة نفسها التي تناقش فيه ايماوا وكاكوتشو وهانا كانت هانا نائمة في غرفتها بنوم عميق وهنيئ..

دخلت تلك الاجساد الماكرة الئ غرفتها واقتربت نحوها لغاية يدركها كلاهما ولا تدركها تلك الفتاة النائمة..

رمشت اعينها بانزعاح من ذالك الشعور وفزعت فجاة من نومها ونظرت باعينها حولها..

شعرت بان هناك اشخاص امامها لكن لم يكن هناك احد وضوء الشمس ساطع موضحا حلول الصباح

تنهدت هي واستلقت مغمضة عينيها بارتياح

لكنها فتحت عينيها محددا لتنظر الئ الغرفة حولها بصدمة وذعر..

هذه الغرفة ليست خاصتها البته، لا السرير ولا الاثاث ولا اي منهم..

نهتض بفزع تنظر حولها بتوتر..

" ما هذا!؟... هل تم نقلي لغرفة اخراى وانا نائمة؟"

اخذت نفسا وتنهدت ودخلت الحمام لتغشل وجهها وترتب شعرها ومن ثم تقرر الخروج.

فتحت الباب وخرجت من الغرفة واستغربت من تغير الممر ايضا وكل شيئ فيه..

ضاقت نفسها وبدات تنظر حولها يمينا ويسارا بخوف وهي تتنفس بسرعة

كيف للمنزل ان يتغير بليلة واحدة فقط!..

لمحها احدهم وتقدم نحوها فورا بينما نظرت هي اليه واراجعت رادفه بارتباك..

" من انت؟!... واين انا!؟"

"اهدأي يا فتاة.. تعالي معي وستعرفين كل شيئ"

"كيف لي ان اثق بكم ها؟... مالذي تريدونه مني ولما جلبتموني الئ هنا؟"

رمقها الرجل بوجه جاد واجابها بنبرة جافة..

"اخبرتك بان تاتي معي وستعرفين بعدها كل شيئ"

نظرت هي اليه ببعض الارتباك لكنها تنهدت ورمقته بوجه غاضب..

" حسنا "

سار هو امامها وسارت هي خلفه بصمت الئ ان ادخلها الئ صالة كبيرة واسعة ترمز لثراء كبير فتقدمت مع الرجل الئ رجل اخر يظهر تقدمه في السن يجلس في تلك الصالة بمفرده مع بعض الحرس الواقفين في زوايا الصالة..

" سيدي ، الفتاة المعنية قد جاءت معي وهاهي امامك "

تراجع الرجل وانحنى مبتعدا بينما بقيت هانا مع هذا الرجل المسن تنظر اليه ببعض الارتباك

𝙷𝙰𝙽𝙽𝙰 ||𝙱𝙾𝙽𝚃𝙴𝙽 𖢈||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن