حبل النجاة

28 10 0
                                    

كريسبين بملامح غضب كانت قد إحتلت تقاسيم جهه لتضع هيلين يدها فوق يده محاولة منها لتهدأته، ليقول فيرغوس: لا أصدق ما أراه هذا الوغد ماذا يظن نفسه فاعلا ألا تكفيه المشاكل التي تسبب بها.

يتقدم لوسيفر بكل كبرياء وإبتسامة الإستهزاء لم تمحى من وجهه بردائه الأحمر من الحرير الذي يتناسق مع ملابسه السوداء، ليقول بدرامية: آه أخي كلا، كلا....... يكمل بسخرية ملك إكساد مضى وقت طويل على رؤيتك لذا فكرت بإحضار هدية فإنتهى بي الأمر بإحضار تذكار للجميع ههههههه.

فيرغوس: هذا الحقير.

هاريسون بهدوء: لوسيفر هل أنت متأكد من فعلتك، لقد قتلت أعظم ساحر في عالم السنين.

لوسيفر: قتلته! لست أنا من فعل ذلك.

صامويل بصراخ: أغلق فمك أيها الوغد كيف تجرؤ على قتله والأذهل من ذلك كذبك.

لوسيفر بقهقهة عالية: أكذب! لما قد أفعل ذلك بدل الإفتخار بقتل أعظم ساحر في هذا العالم، لكن للأسف بنبرة جليدية أكمل: أمقت الكذب، لست من قتله ولا أعلم من فعل ذلك لكنه إختصر علي التخطيط لقتله، لذا أنا شاكر له.

سايمون: أنت لم تأتي لترينا التابوت فقط، أليس كذلك؟.

لوسيفر بملامح لا تبشر بالخير يوجه نظراته للشاب الذي إتخذ مقعدا بعيدا حمل ملامحا باردة وعينان حاقدتان صبغت باللون الأحمر تعلقت بعيني من يقابله والتي تشابهه لونا غير أن شدته تختلف، يبتسم بمكر ليقول: أليكس إبن أخي العزيز كيف أحوالك.

لم يجبه أليكس لتزداد إبتسامته مكرا: هممم أخبرني هل صديقتك بخير سمعت أنها هشمت تقريبا........قلبي يؤلمني ياللمسكينة.

فهم سايمون غايته لكن يبدوا أنه فات الأوان على التدخل، لحظات ليس إلا ليلتحم أليكس بلوسيفر، يسرع السحرة في حمل التابوت لحفظ الجثة وخلق حاجز لحماية الأمراء، تهلع هيلين خوفا على طفلها لتحاول التدخل فيمسك كريسبين يدها: طلبت منه عدم التسبب بمشاكل فاليتحمل مسؤولية أفعاله.

هيلين: ماذا تقول علينا التدخل.

صوت إصطدام وتناثر الدماء كل ماتراه خارج الحاجز تفاجأ الحضور من قدرة أليكس على مجاراة لوسيفر دون أن يتخلف عنه لثانية، لكن رغم سرعتهما المتقاربة إلا أن إستجابة لوسيفر أسرع من أليكس مما يجعل الكفة تميل لصالح الأكبر إذ أن الأصغر حصل على إصابات خلال فترة قصيرة من بداية قتالهما......كان فارق الخبرة واضح بينهما.

المنظر لم يكن محتملا بالنسبة لأمراء من الرتبة الثانية خاصة الأطفال فالمعركة مختلفة كليا عن المنافسات القتالية التي إعتادوا عليها.

نغم الحقيقة أم زف الرعب - ٠١ -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن