• خُـيّـوَطّ الليّـلْ •

349 60 47
                                    


....

يَنمُـو الغَضّـبْ كَـاغّصَـانً نحِيـلهً حَتى تُغرَسْ بَـك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يَنمُـو الغَضّـبْ كَـاغّصَـانً نحِيـلهً حَتى تُغرَسْ بَـك
....

_________

قـابلتُكِ مجدداً سـوان ، يـا هاويـه الاحصنـه .."
قطبت حاجبيهـا فألتفتت للخلف سريعً

أحد أفراد العائلـه العسكريـه آل ميلبورن ، خصلات ذهبيـه تتأرجح على جبيـنهُ حاجبـه ضوء عينيـه المبتسـمه ، لتلك الاسنـان المرتصـه وللشفتين التي ترسم اجمـل ابتسـامه قد راتهـا ..

كان جالسً على كرسيً لم تنتبـه له ، بقميـصً أبيضً واسعً رافعً اكمامهُ عاليـا مُظهرهً به يدهُ يضع قدمً على الاخرى بحذاء بوتـيً أسـود ، وبين اناملـه التي تقبع خواتـمً فضيه ترتسي لونها بخفه على عروق يدهُ ..

السرج خاصتـه كان بين قدميـهُ يبدو انه يفعل شيئاً به كأصلاحهُ ، رفع انامله يخلخلها بخصلاته التي ارتفعت بكل هدوء لنعومتها تعود لجمال تفاصيلـهُ ..

تراجعت للخلف بخفه وقلبهـا هائج كـاأمواج البحـر ، اصتدمت بسيلڤـر خلفهـا الذي اراح راسـهُ فوق كتفهـا دون ان يصدر صوتً ..

انزلت حدقتيها للاسفل لم تقوى على التحدث هذا موقف لا يُحسد عليـه ان راهما الان شخصً ما هي حرفياً انتهت ..

" لـن تتم معاقبتـكِ لدخولك هُنـا لذا ازيلـي ملامح الرُعـب .."
رفعت راسهـا اليـه كيف ولا ان تخاف وكل هذا سيئً للغايه بعد الرقصـه الاخيره بينهمـا التي كانت ثقتها قليله بها لكن الان وبعد نظرات والدهـا وصراخ اشقائهـا لا ثقه لديها ..

قضمت ثغرها برفق متردده
" هـل يمكننـي ان اسـأل عن أمـرً ؟.."
همس صوتهـا النـاعم كطيـر صغيـر يغفو فـوق بتلات زهـور حمـراء ..

لازالت حدقتيـه تتأملهـا بمنامتهـا البيضـاء التي تتزكرش بنهايتها بتطاريز هادئـه ، وهي تعيـد خُصلاتها للخلف فأثار فضولهُ للسؤال فأومئ بخفـه لهـا ..

" انـت لم تكُـن تعلم مامعنى اخـر معزوفـه بالمأدبـه سابقً صحيح ؟."
امال راسـهُ ولازال حدقتيهُ فوق خاصتهـا
" نعـم هذا صحيح لقد علمت بذلك قبل المعـزوفه بدقيقتـين .."

' THE LAND OF BLOOD || أرّضَ الـدِمَـاءّ 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن