كان صوتها يرتجف حينما اشارت للخارج بربكهً كيف تقول ذلك .. " عربـه الجنرال ملبورن دخلت بوابـه القصـر للتو ان الانسـه معهُ .."
توسعت عيني السيد مورغن فطيلـه الثلاثون سنـه لم يتعدى احد العائلتين حدود بعضهمـا فهذا الجنرال يكسر حواجز لا يعرف ماخلفهـا ..
انتفض السيد مورغن حينما حادثته زوجته بغضبً ظاهر " ذلك السافل لديه الجراءه ليأتي بقدميه الي هنا حقاً ستدع ذلك يمر بهذه السهوله .."
اخذ المعني عليه خطواته الصلبه للخارج مع صمتً اطبق به شفتيه حتى خرج من الحجره ، اقترب ليونارد من والدتـه واضعهً اناملهُ فوق كتفيهـا وبصوت هادئ تحدث " رجاءً لاتضعي حملاً زائد عليـه انه يعلم ما يفعل ، لاتجعلينه يغضب اكثر هذا لن يكون بمصلـحه جوليتـا تعلمين ذلك .."
حدقت به بحدقتين زمرديه تشتغل غضبً ، حتى فركت جبينها المً " لايهمنـي ان لم يعاقب هذه المستهتره انا سأفعل هذه المره يكفينـا فضائح للان الامبراطوريه بأكمله لن تصمت سنه كامله عن مايحدث في هذه اللحظه .."
فأخذت خطواتها هي الاخر خارج الحجره فتنهد ليـو بخفه محدقً بصمت المكان الذي سينافى ذلك قريباً ..
وقف مورغـن امام البـاب حيث يحدق بمسـاحه الحديقه الاماميـه للعشب الذي يكسو محيطين ايسر وايمن ، وبالمنتصف طريقً من الحجاره البيـضاء للعربات ويحد اطرافه الاشجار الطويـله مع جمال الزهور المزروعه تحتها ..
وقفت العربـه السوداء امام البـاب الرئيسي الذي يجتمع امامـهُ آل سوان فهذا منظرً لاتتم رؤيته كل يوم
قفز أليكساندر من جانب سائق الخيـول وهو يضع نظراتـه الفاحصه على الواقفيـن فهذا الكُـره من الطرفيـن ليس فقط العائلـه بل حتى العاملين لديهم ، فـتح باب العربـه حتى ظهر زوجً من الاحذيـه السوداء تترجـل مُظهره لحُلـتهُ الوسيـمه ولحضوره القوي .. للجنـرال جـايدن ميلبـورن ..
