بدم لا بالحبر سأكتب قصة ثأريحملت الشمعه بعد أن اشعلتها و أقتربت أكثر من باقي الشموع داخل الكنيسة لتقف أمام الصليب و تتلو الصلوات بهدوء شديد و هي تغمض عيناها و ترجو الاستجابه من الرب ..
بعد ما أن نتهت من صلاتها خرجت من الكنيسة لتصعد على دراجتها النارية و تنطلق إلى المنزل .. عند و صولها صعدت السلالم لتفتح باب الشقة و تدخل لداخل تريد التوجه لغرفتها مباشرة لكن ما رأته أمامها جعلها تقف في مكانها و تتمتم باستغراب
"هل يعقل أني أخطاءت في الشقة .. لا مستحيل لقد فتح .."
صمتت مورا مباشرة عندما سمعت صوت ماريا
" لونار صغيرتي تعالي إلى هنا "قطبت مورا حاجبيها و هي تنظر إلى الطفلة كيف أسرعت بذهاب إلى ماريا التي كانت تقف و تحمل بيدها طفل صغير .
رمشت مورا قليلا علها تستوعب ما تراه الآن من أين أتت ماريا بهذين الطفلين هي واثقة أنها لم تراهما من قبل
نظرت مورا إلى ماريا تود أن تفهم من هم هذان الطفلان لكن ماريا قطعت هذا التواصل البصري و حسمت الأمر عندما أخذت الصغيرين و نسحبت من المكان عندها حركت مورا كتفيها و استدارت لتتجه إلى غرفتها
قبل أن تدخل مورا إلى الغرفة سمعت ألما تناديها
" مورا .. مورا انتظري قليلا "" ما الأمر ألما ما بك "
" هل يمكننا التحدث قليلا "
" بالطبع تعالي."
دخلت مورا إلى غرفتها لتقوم ألما بالحاق بها و تجلس على سرير مورا .. بينما مورا كانت واقفة أمامها تضم يداها إلى صدرها و تنظر لها بدقة دليل أنها جاهزة لتسمعها جيدا
" ألما قبل أريد أن أسأل من يكونا هذان الصغيران "صمتت ألما قليلا قبل أن تقول
" لونار و ليو أولاد أخ مايا "حينها قالت مورا باستغراب
" شقيق ماريا لم أكن أعلم أنه لديها أخ و لديه أطفال أيضا "حينها ابتسمت ألما و هي تقول
" نحن لم نكن نعلم كيف لك أن تعلمي أنت "" أجل أنت محقة إذا ما الأمر أنا أسمعك "
"في الواقع ميلا تريد الذهاب إلى حفل الزفاف اليوم"
رفعت مورا حاجبيها على ما سمعته
" حقا .. هل أنت جادة ولما تريد أن تعرض نفسها لأمر كهذا "" لا أعلم هي لا تريد أن يراها منكسرة "
" و أنت تريدين مني أن أمنعها من الذهاب "
بقيت ألما صامته للحظات و هي تنظر لمورا لم تتوقع أنها قد تفهم ما تريده بهذه السرعة و زادت الأمر عندما أجابت على السؤال و كأنها تأكدت من رغبت ألما
" أنا لا يمكنني فعل هذا ألما ليس لدي السلطة عليها حتى أمنعها من الذهاب "
أنت تقرأ
في الظلام
Ficção Adolescenteكانت إسبانيا بلد هادئة للغاية .. يسير كل شيء فيها وفق القانون .. حتى دخل ذاك العميل إلى زوايا إسبانيا المظلمة و كشف تلك الحقائق المخيفة ليحقق انتقامه و يحول حياة ثلاث فتيات طبيعية .. إلى جحيم مشتعل .. أما عن الحب .. حين طرق الحب باب قلبه جعله يقع...