احبك الان ولاحقاً ودائما الى الإبدالكثير من أصوات الرصاص .. و الكثير من الرجال أمامها و هي بمفردها تكافح كي لا تتسلل لها العواطف مجددا و يسيطر عليها الخوف ف يفقدها تركيزها ..
ما زالت تحاول المقاومة و بين لحظة و أخرى تعود لها ذكريات تجعل قلبها ينتفض لتعود و تضغط على الزناد بقوة أكبر و في حين هي تائهة بين واقع و خيال ..
لاحظت أن ذخيرتها قد انتهت تماما لذلك انتقلت الآن من الهجوم إلى الدفاع تحاول أن تتفادى أكبر عدد من الهجمات حتى لو كان أمر موتها محتوم فهي لن تستسلم بسهولة يجب أن يعلم الجميع خصوصا معلميها أنها دافعت عن حقها بالعيش حتى أخر رمق ..و لو كان أمر موتها أكيد فهي لا تفضل الموت كالجبناء
تقريبًا و في هذه اللحظة لقد انتهت قوتها تمامًا كلّما كانت تفكر به حزن لوسيانا عليها فهي كانت رافضة و بشده دخولها لمفردها في هذه المهمة لكنها هي من أصرت على هذا و عندما كانت تشاهد نهايتها الحتمية حدث ما قلب الموازين ..
حيث أنها رأت شيء أسود صغير قد تدحرج إلى طرف الرجال و من بعدها شعرت بجسد ما يغطيها لتسمع صوت انفجار و شعرت بضغط هائل عند أذنيها
"هيا تعالي بسرعه "
أمسكها من يدها و بدأ بجذبها للخارج و هو يركض بسرعه لتقف سيارة سوداء و يصعد إليها و هي ما زالت لم تستوعب بعد ما كان يحصل .
ليصرخ هو
"أصعدي بسرعه لا وقت لدينا "صعدت لتنطلق السيارة بسرعه كبيرة و هي كانت ما تزال تحاول التقاط أنفاسها بعد كل ذاك الانهاك الذي تعرضت له و عندما سيطرت على نفسها نظرت لمن يقود السيارة فلم تتعرف عليه
"من انتم "
أستدار من كان بجانبه ليخلع القناع الأسود الذي كان على وجهه عندها قالت و علامات الصدمة واضحة على وجهها
"فابيو .. ما الذي تفعله هنا و منذ متى و أنت تتدخل بأعمال كهذه "
"من الجيد أنني هنا يفضل أن تقولي هذا "
"مهما يكن أنت لا يحق لك التدخل ب أعمالي "
"أعمالك هذه كادت تقتلك و أنت تعلمين عواقب موتك جيدا "
"حقا تريد مني التفكير بعواقب موتي أيها المدلل"
"تعلمين ماذا أشكري الرب أنني هنا لأن الحظ لم يمنحك وجودي مرتين "
"يا إلهي فابي الواثق .. دعنا من هذا لم تجبني ماذا تفعل هنا و ما الذي أدخلك في هذه الأعمال "
أنت تقرأ
في الظلام
Novela Juvenilكانت إسبانيا بلد هادئة للغاية .. يسير كل شيء فيها وفق القانون .. حتى دخل ذاك العميل إلى زوايا إسبانيا المظلمة و كشف تلك الحقائق المخيفة ليحقق انتقامه و يحول حياة ثلاث فتيات طبيعية .. إلى جحيم مشتعل .. أما عن الحب .. حين طرق الحب باب قلبه جعله يقع...