لا تنسوا الضغط على النجمة ★
في وجهها للحسن اجمل آية ••• يغري عيون الناظرين بها .
تزداد حسنا لا مثيل لحسنها ••• محبوبتي سبحان من سواها .اكتسح الضيق صدري وشعرت بنفسي ضعيفة للغاية في هذه الدنيا ، صغيرة جدا ولا أمر بيدي .
عاجزة عن فعل الكثير وفهم الكثير وحتى إبداء واجباتي تجاه عائلتي .تحدثت بهدوء وعيني لا تفارق حذائي
" أنا...انا اعترف انني كنت متهورة للغاية ، كان علي التفكير في كرمك قبل رفضه ، لكنني لم أحبذ فكرة العمل كخادمة لأن لي عزة نفس تقف حاجزا امامي في كثير من الأمور ، انا لن اترجاك لتعيد عرضك إليّ ، لكنني انصحك بالتفكير مجددا لعل فعلك لشئ صغير كهذا يغير مجرى حياتي "لم يتحدث لكنه قال
" تبدين مستميته للحصول على هذا العمل! "لم اجبه ولم ارفع رأسي لذا عاد ليقول بنبرة مقتضبة
" مهلا! العمل كخادمة ؟ أنا لم أعرض عليك العمل كخادمة ابدا! من اين جأتي بهذا القول ؟ "رفعت رأسي بتفاجؤ
" انت لم تعرض علي العمل كخادمة ؟ "" آنسة تيري أنا لم عرضت عليك العمل في قصري ولم تحدد الوظيفة بعد...لديك مخيلة ممتلئة ، ولكنني مُصر ، إن عروضي لا تتكرر "
زفرت بتعب من عناده الغريب وبدأت في التراجع للخلف خطوة خلف أخرى ، بسبب غبائي ضيعت وظيفة أخرى ، وما ادراني ما هى ؟
" من هذا ؟ ولم يرفض توظيفك ؟ ها ؟ انت لما ترفض توظيف ابنتي ؟ هل قصرت معك في شئ ما؟ اسمع ايها السيد انت لن تجد افضل منها لو لففت الدنيا مرة تلو الأخرى "
تعالت صرخات خالتي مما تسبب في افزاعي ، هل تبغاني إلى هنا ؟ لكن كيف!! الم تكن مشغولة في استرجاع ذهبها ؟
نظرت إلى اللورد ستيفانوس بإحراج والذي كان يراقب خالتي بنظرات مبهمة ولكنها حتما كانت غاضبة
" من السئ الصراخ بصوت عال...سيدتي "
هو لم يعلق على حديثها هو علق على ' اسلوب حديثها '"تبدو غنيا...لما أشعر اني اعرفك ؟ "
" خالتي...ارجوك توقفي عن احراجي "
رأيت اللورد ستيفانوس يتراجع إلى داخل الحديقة دون اهتمام لنا ، و حمدت ربي على ذلك لكن خالتي التي عادت لتصرخ عليه جعلتني اغمض عيناي بضيق
" حدثتني منذ قليل عن صوتي العالي وقلت إن هذا فعل سئ!! ماذا عن دخولك بهذه الطريقة دون اهتمام لمن كانوا يحدثونك منذ قليل ؟ أليس هذا فعل سئ أيضا ؟ "
أنت تقرأ
Lord stephanos: اللورد ستيفانوس
Historical Fictionاجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له، لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك " ___ زفرت بتعب ثم نظرت حولها قليلا ومع وقوع بصرها على الأمطار الغزيرة في الخارج عادت للنظر بسرعة إلى الأمام حيث يوجد...