اجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له، لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك "
___
زفرت بتعب ثم نظرت حولها قليلا ومع وقوع بصرها على الأمطار الغزيرة في الخارج عادت للنظر بسرعة إلى الأمام حيث يوجد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تيري :
استيقظت في منتصف الليل وانا اشعر بالبرد حرفيا ، لقد كنت اتجمد أغلقت النافذة جيدا ، التقطت شمعة صغيرة واتجهت بها إلى مطبخ القصر لإعداد كوب من الحليب الساخن
خرجت من غرفتي وسرت قليلا في الطرقة عند لمحي لبوابة القصر وكانت مفتوحة بالمناسبة. وهذا أعلمني أن اللورد ستيفانوس عاد للتو من العمل ، كان مطبخ القصر على مسافة قريبة من غرفة الكساندر واللورد
ليْسا في نفس الطابق.... لكن المسافة القريبة سمحت لي بسماع بعض الأصوات الغير مرحب بها في هذا الوقت . هذا جعلني اترك الحليب في الفرن الدافئ واذهب الى الاعلى لمعرفة ما يجري .
كان الصوت لهمسات خفيفة . مثل
' آه ، يا عزيزي ، لا تقلق سأثأر لك '
' سأجعلهم يندمون على ذلك '
' تبا لهم جميعا ... سآخذ بحقك وجهدك الذي ضاع هباءً '
صعدت درجات السلم بهدوء وانا اتأكد من عدم إصدار أي صوت وقبل حتى أن أقوم بتوجيه الشمعة للأمام للحصول على رؤية افضل كنت قد اصطدمت بشئ ما... او شخص ما....
عدت للخلف أثر الاصطدام المفاجئ وكنت قريبة جدا من السلم .
وبالتالي... وقعت من على السلم ولم انس أن اسحب من اصطدم بي معي . بالتأكيد لن أسقط لوحدي. كانت رأسي تصطدم بكل درجة... بل كنا نتشقلب على السلالم ان صح القول.
وكدت اصرخ من الالم إلا أنني ضغطت على شفتاي امنع نفسي من إصدار أي صوت . لاحت فكرة في عقلي إن كان اللورد ستيفانوس من اصطدمت به... ستكون كارثة. بدون تفكير وجدت نفسي افتح عيناي بسرعة. لكن بدلا من رؤية اللورد ستيفانوس كنت أرى نيرلاس .
