اجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له، لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك "
___
زفرت بتعب ثم نظرت حولها قليلا ومع وقوع بصرها على الأمطار الغزيرة في الخارج عادت للنظر بسرعة إلى الأمام حيث يوجد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
افتقد ديتي..تلك المدللة! ترى هل يكفيهم المبلغ الذي أرسله؟ بالتأكيد سيفعل... هل يشتاقون إلي كما أفعل؟
هل لازالت خالتي مصرة على حلب الماعز واستخدامه في الطعام؟ عادتها العقيمة تلك التي كانت تجعلني انا وخالي جرنسون نتشاجر معها.
كنت احدق في سقف غرفتي منذ استيقاظي... أشعر بالإحباط. أعلم أن المال هو الحياه... فليسقط الحب ويعش رأس المال! لكن المال الآن لا يعوضني عن عائلتي.. فكما ياوطني المال الآن من كل جهة... الغربة أيضا تفعل.
م. مهلا! ك. كم الساعة الآن؟ نظرت الي الساعة بسرعة... التاسعة صباحا! انتفضت من فوق السرير بخوف دب في جسدي واسرعت التقط اي شيء من خزانة الملابس كي لا يكون صباحي تعيسا... قد يعلقني اللورد من رموشي مكان تعليق الملابس فأتلقي النظرات المرتابة من الحرس و الشامتة من الليدي بني
لأنه منضبط لدرجة تجعله يوبخ الخادمة ان وضعت أمامه شوكة ذات ثلاثة أسنان بدلا من أربعة
ركضت بجنون لخارج الغرفة وقد افزعت إحدى الخادمات حيث كانت تعبر من الردهة. ما إن وصلت للقاعة الكبرى حتى انحنيت بجزعي للأمام اتنفس بصعوبة، لكنني غفلت عن تلك الأحذية السوداء التي وقفت أمامي.
رفعت نظري إليهم لأتفاجأ باللورد ستيفانوس يناظرني بعدم صبر وتملل بينما يضرب بقدمه الأرض. ابتسمت بخفة اناظر الكساندر الذي كان يفعل كما يفعل والده.
" تأخرتي "
" ك.كنت مستيقظة منذ وقت طويل، لكنني.." توقفت عن الحديث عندما لم اعثر على حجة جيدة... لكنني ماذا؟
