## 28 ##

1.3K 68 10
                                    



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









لا تنسى الضغط على النجمة ★
















آيدث










عندما ذهبت إلى النوم غفوت على الفور فلطالما كنت سريعة النوم ، على اي حال رغم كثرة الأفكار التي تعصف برأسي ، خرجت من غرفتي ولم يكن أحدا قد استيقظ بعد لذا ولأول مرة استمعت لما يريده قلبي وتحركت متجهة إلي الخارج...


ليس إلى الحديقة بل الى خارج القصر ، في الحقيقة هناك شئ وددت رأيته أكثر من أي شئ آخر ، لا اصدق انني اقول هذا....لكنني....انا....وددت روية بقرة!!

فتلك الحيوانات العجيبة لم تسمح لي الحياة برؤيتها ودائما كنت أتساءل عن كيفية استخراج اللبن منها وكان فضولي هذا سببا في شراء كتاب بعنوان معلومات عن الأبقار ، لم يكن ابي ليمانع أن يصطحبني لرؤية واحدة لكن خوف امي من أن اتعلق بها أو أن تضربني بقدمها كما تقول منع ابي من ذلك.



احترت إلى اين اذهب بالظبط ، هل اذهب الى السوق والذي لا اعرف مكانه حتى لكنني سأحاول الوصول إليه ، ام اسير قليلا حول القصر لأنني لمحت أكثر من مزرعة بالفعل أثناء عودتنا بالعربة ، وكان الخيار الثاني هو الافضل لأنني لم أرغب بالابتعاد كثيرا عن هنا فقصر اللورد ستيفانوس ' السابق ' بعيد للغاية ومعزول عن المدينة بشكل ملفت للنظر .



ومع ذلك ستجد حوله بعض المزارع الصغيرة و حتى الكبيرة ، سرت في اتجاهٍ كنت قد لمحت به مزرعة وكانت على بعد بعيد قليلا وخفت كثيرا أن اضل الطريق لكنني اطمأننت عندما رأيت شابا طويلا بملابث تدل على أنه من الطبقة...ال....الفقيرة.


كان يقوم بحلب بقرة بالفعل أثناء أكلها لعشب الأرض وكانت تجلس فتاة عشرينية خلفه خمنت انها اخته ، التفتت الفتاة الي وراقبتني بفضول ، عكس الشاب ما إن رآني حتى عقد حاجبيه وأكمل ما يفعله متظاهرا بالانشغال لكنني استطيع قراءة السؤالة الذي يكتمه بين اسنانه

'ماذا تفعل تلك الآنسة الاستقراطية هنا '

اقتربتُ منه ولا ادري من اين امتلكت الشجاعة أن اجيبه عندما سألني بعدما ترك ما يقوم بفعله بضجر

Lord stephanos: اللورد ستيفانوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن