اجابها ببرود " اعتذارك لا فائدة له، لن يغير اي شئ وفي هذا العالم... انت مضطرة للتعويض عن أخطائك "
___
زفرت بتعب ثم نظرت حولها قليلا ومع وقوع بصرها على الأمطار الغزيرة في الخارج عادت للنظر بسرعة إلى الأمام حيث يوجد...
اريد أن أخبركم انني كتبت رواية جديدة وانا متأكدة من انكم لم تقرأوا مثلها من قبل
اسم الرواية بارتولوميو🔥❤️
لا تنسى الضغط على النجمة ★
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت من مهجع الخادمات وابتسامة خبيثة مرتسمة على شفتيها...بعدما قلبت الغرفة رأسا على عقب. الملابس في كل مكان ، أسفل الأسِرة ، فوق الخزائن ، ملابس في الشرفة ، وكأن الغرفة قد حدث بها زلزال ما.
ألقت نظرة متفحصة للحديقة وعندما وقعت نظراتها على اللورد ستيفانوس والسيد آرثر تحركت نحوهما بخطوات واثقة نحوهما ، انتبه لي السيد آرثر ونظر نظرة عميقة لما في يدي. وعندما انتبه لي اللورد ستيفانوس بدى على وجهه الاستغراب
" لورد ستيفانوس...ألقي نظرة على هذه الأوراق"
لم ينبس اللورد ستيفانوس بأي كلمة بل مد يده ملتقطا الاوراق منها ، ألقى نظرة سريعة على ما في يده ثم قال بنبرة عملية
" انها اوراق تخص صفقتي أنا والسيد آرثر "
" اعرف...اقلب الورقة فحسب "
قلب الورقة أمام عيناي ثم قال بنبرة هادئة محاولا السيطرة على هدوئه " آنسة تيري...الورقة فارغة "
م.مالجحيم!! الورقة فارغة ؟؟ ماذا يعني هذا!! أنا متأكدة من أن الورقة كانت تحتوي على أشياء أخرى تكشف حقيقة السيد آرثر! كيف هى فارغة ؟
ماذا تفعل الآن!! تلك الأوراق كانت ورقتها الرابحة التي ستمنحها الكثير من الأشياء...مثل ثقة اللورد مثلا ؟ وارتفاع في الراتب. لقد احتوت الاوراق على توقيع للورد يثبت فيه أنه تخلى عن أمواله! يبدو التوقيع مزيفا لكن...سيفي بالغرض لنقل الأموال مؤقتا ، حينها سيهرب السيد آرثر لخارج البلاد وخسر اللورد ستيفانوس كل أمواله و...ستهبط سمعته للحضيض.
تلفتت حولها بملامح متعبة هلعة تحت أنظار اللورد ستيفانوس والسيد آرثر ، ثم سرعان ما لمحت من بعيد...تلك الخادمة ، ذاتها التي كانت تعبث في درج المطبخ. ولت اهتمامها لتلك الخادمة وهى تقترب منها بخطوات بطيئة....تدب الريبة في قلب من يشاهدها.
