.....«تبا لقد ادمنت تقبيل شفتيك صغيرتي ».....🥀...حل الليل وغرق أهل القرية في سبات هم ..وقد لازالت طفلتنا الصغيرة مستيقظة على ضوء الشمعة والقمر المنير حاملة بين يديها كتابها المفضل ...
تبتسم كلما استطاعت قراءة كلمة بنجاح...
إلى أن فتح باب غرفتها فجأة
ليدخل منه رجل ضخم البنية بلحية سوداء كتيفة وشعر طويل حاملا
بين يديه زجاجة من الخمر....
اصبحت ترتعش في مكانها ناطقة بصوت مرتج "مرحبا بعودتك ايها العم هاري"
هاري" ليس وكأنك اشتقتي الي ايتها الوغدة الغبية ...دعيني اخبرك للمرة الأخيرة..انت مجرد خادمة ولا داعي الخادمة
إن تجيد اي شيء غير الطبخ والتنظيف "
أومأت برأسها الصغير سامحة لدموعها
الساخنة بالانزلاق على خديها
.......
اخذ يصفعها كالمجنون غير مراع لالمها ابدا
هاري " أتعلمين كم ارغب بشدة برؤية جسدك المثير بدون قطعة القماش هاته...عاهرة قذرة"..قال وهو يصب زجاجة الخمر فوق رأسها.....
إلى أن خرج تاركا إياها مستلقية في الزاوية محاولة قمع مشاعرها وإيقاف حزنها
واشتياقها الشديد لوالديها .........
🥀في الصباح الموالي 🥀
...أنها عطلة نهاية الأسبوع...
شمس ساطعة وجو معتدل سماء صافيه كثيفة الغيوم مع سمفونية خرير النهر الجاري على طول اراضي القرية الخضراء ...
فركت عينيها بيديها الصغيرتين معتقدة أنها أول من استيقظ...
اتجهت إلى غرفة المعيشة إذ بها تلمح
ابنتا خالتها تجهزان فساتينهما ويسرحن شعرهم بشكل عشوائي...
ساعدتهما على تجهيز أنفسهن وذهبت إلى المطبخ لتقوم بأشغال المنزل المعتادة...
صعدت فوق الكرسي لتصل إلى صنبور المياه وبدأت بغسل الصحون بتأن ...
ماري "ااااخ أتعلمين كم هو غني ذلك الوغد"
لوريس "لا اهتم... كونهم يقولون إنه وسييم...فسأحاول إيقاعه في شباك حبي"
ماري "ولماذا سيقع في حب معتوهة متلك "
لوريس " هذه المعتوهة اجمل منك بأضعاف عزيزتي "
دار الحديث بين الفتاتين قرب اذان هارو الصغيرة مما جعل الفضول ينتابها لمعرفة
الشخص الذي يتكلمون عنه ..
اتمت غسل الصحون ....وأخذت المكنسة تنضف الأرضية...
إلى أن سمعت صوت كاتوليا: "توقفي عنن ما تفعلينه وارتدي شيئا مناسبا سنذهب للسوق"
لمعت عيناها بفرحة عارمة وأخذت بخطواتها مسرعة نحو غرفتها ....
جلست على الأرضية وانحنت ببطئ ناضرة أسفل سريرها الخشبي...
لتخرج صندوقا خشبيا قديما ... فتحته لتخرج منه فستانا ورديا طويل الأكمام بفتحة بسيطة من جهة الصدر وحذاءا ابيض متوسط الكعب ...
ارتدته بسرعة تاركة شعرها الاحمر منسدلا على كتفيها...
حملت سلتها القشية الصغيرة
ونزلت الدرج بهدوء محاولة عدم الوقوع
بكعبها ....توجهت انضار ماري ولوريس اليها يرمقانها بنضرات حقد وغيرة من جمالها ...لطالما
كانت اجمل منهن ..رغم رداءة ثيابها
وعدم اهتمامها بمضهرها
كباقي الفتيات....ماري "اتريدين تشويه سمعتنا إمام أهل القرية ارتدي شيئا فوق الفستان والا فساخبر والدتي أن"
لوريس : اتحاولين اغراء أحدهم ايتها الطفلة
غطي أثداءك والا فاتوعدك أن
عقابك سيكون وخيما "
اومأت برأسها إيجابا واخدت بخطواتها مسرعة لترتدي رداءها الاحمر الممزق الطويل بأزرار
مخفيا فستانها الجميل نزلت من الدرج مجددا منزلة رأسها بخوف ...
إلى أن تقدمت إليها لوريس وغطت شعرها بقطعة سوداء من الثوب
لوريس "أياك ونزعها ....حسنا "
هارو"حسنا"
ماري ( بسخرية ) "ههههه الان تبدين جميلة للغاية "
هارو "اشكرك سيدتي"
ماري " ههههه أجل بالتأكيد "البارت الثاني
تعليقاتكم + فوت = بارت جديد بوقت اسرع
🥀💓🥀
أنت تقرأ
طفلة المتملك ( his girl)
Romanceقصة جديدة مميزة🎀✨ طفلة تعاني مالذ من مشقات الحياة تقع بين يدي شخص قد يجعل قلبها ينبض باسمه ...وقد يحطم قلبها الصغير إلى أشلاء يصعب تجميعها .... فكيف ستكون معاناتها وحياتها معه وكيف ستتعامل مع شخصيته ...وعقليته ...وكيف ستجاري تملكه وهوسه وجنونه...