البارت 15

3K 67 2
                                    




(اجل لقد بكيت ...بكيت من الشوق لانني وللمرة الالف

يخذلني قلبي...كيف أخبرك انك اخذت قلبي
كيف اخبرك بلنك سرقت نومي وداهمت تفكيري
ايعقل ان ابكي لمجرد اشتياق ..ايعقل انني جننت ..اين صبري وصلابتي ...ايعقل انهم اختفوا فجأة كما فعلت ...
لقد كبرت بالفعل ...وقد ادركت انني ابكي من الحياة التي اعيشها ..ابكي على الوقت الذي اهدره في الفراغ وعلى الكابة التي تملا حياتي عن شكلي الذي اصبح باهتا ...وعن روحي التي انطفأت قبل ميعادها)

....
انهت كتابة كلماتها وربطت شعرها بشكل فوضوي
اغلقت الكتاب ونظرت بتعالي الى الجريدة لترتسم  ابتسامة خفيفة على شفاهها. بعد رؤيتها لاسمها يتصدر الصفحة الاولى كالمعتاد...قاطع سكونها صوت طرق الباب لتنطق بصوتها اللنثوي الرخم
~تفضل~

..."سيدتي لقد اقترب موعد المقابلة ارجو منك تجهيز نفسك "

~اممم لا تقلق انا جاهزة دائما ~

انهت كلامها وهي تحمل معطفها وتتوجه للباب الرئيسي للخروج تحت انظار بقية الموظفين ...

# البطلة
ها انا.ذا لقد بلغت ال25 من عمري بالفعل اصبحت امرأة مسؤولة بالفعل ...لم اعد تلك الطفلة الصغيرة الساذجة ...اظنني نضجت بالفعل ...
لكني لم انسى..بل لا استطيع نسيانه ابداا
اتذكره كل صباح تشرق الشمس فيه وكل مساء تغيب فيه ...اراه في ضوء اشارات المرور ..واسمع صوته في كل مرة تزعجني ابواق السيارات التي تقف ورائي حين اسهو واحدق...انهم يجعلون الامر اسوء ...يجعلونه اكثر سوداوية ..واكثر الماا.

لا استطيع نسيانه ..ولا استطيع تذكره بوضوح

ابقى في منتصف الاشياء..احدق بالمارة بحثا عن شيء يشبه مايعرفه صدري عنه....اصبحت
ادفن نفسي بين الكتب ...الى ان وجدت نفسي اكتب مأساتي ومعاناتي على الورق ...
لم اطلب الكثير
..فقد كانت مراهقتي باردة جدا تخلو من العشق وطيش المراهقات لهذا احببته بعنف ...
اردت ان استرجع معه حقي في طيش مرحلة لم اعشها في اواانها ..

لم انسى لكني احاول التخطي


يتبع

<<تصويييت 💌>>

طفلة المتملك ( his girl)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن