هارو " م..ماذا بك وولف "
استدار ببطئ مبتسما لسماعه اسمه من بين كرزيتيها " اعشقك صغيرتي ...لقد أصبح مغرما باسمي الان "
ابتسمت بخجل مراقبة سوداتيه بخاصاتيها ناطقة بما جعله مستغربا " هل انت بخير "
وولف " لا ادري "
هارو" لا تبدو كذلك ..اظنك تبدو خائفا ام يائسا أو ربما حزينا "
ابتسم لها ببشاشة " لا ادري صغيرتي حقاا..لا ادري "
هارو" لا بأس إن لم تعرف مابك..ولا بأس إن لم تشاء اخباري ..كل ما اريده الان هو ان اجعلك سعيدا ...اعدك..ساكون معك اينما تذهب ..لن اجعلك تشعر بالوحدة ابدا ..ساخذك الى عالمي الخاص
..اعدك ...سأكون بجانبك إلى الابد أن سمحت
...وعودها وكلماتها البسيطة
تجعل التردد في خياره قائماا ...لا يريد تركها بعد..لم يقضي معها من الوقت بالكثير لكنها الوحيدة التي أستطاعت تحريك
قلبه الحجري ببساطتها وبراءتها
وجمالها الفاتن ...اظهر ابتسامة حزينة على وجهه المحدد مردفا بكلام شكر نابعة من القلب " عديني صغيرتي بمسامحتي مهما فعلت "
استغربت من كلماته وتسلل الخوف والحزم مع قلبها الصغير بدون وعي منها
موضحة غير ماتحس محاولة تقوية الشخص المنهار الذي أمامها ( هزت رأسها بايجاب)" حسنااا اعدك "
...حضرت الجدة سيريا في أثناء
هذا الجو المشحون باليأس والكآبة
ناطقة بجدية بالغة موجهة كلامها لحفيدها الوحيد " ارغب بالحديث معك على انفراد ..اعتذر صغيرتي سوف اسرقه منك لوهلة "
أومأت برأسها الصغير بايجاب ...بينما انسحب الآخر من جانبها متوجها إلى الغرفة بجانبهما
...تنفست بهدوء قبل أن تبدأ محادثتها الجادة " ساسألك بجدية "
وولف " تفضلي عزيزتي"
سيريا " هل تحبها ؟؟"
وولف " من ؟"
سيريا " تعرف من الذي اتحدث عنه بالتأكيد "
وولف " لا ادري "
سيريا " اتمازحني ...أنت تعرض حياة الفتاة للخطر "
وولف ( صمت )
نظرت إليه بنضرات شفقة وحزن وهو ينضر إلى هارو من زجاج النافذة في لحظة من الصمت " تبدو عااجزا عن الكلام كما لو انك لم ترا اي شيء كجمالهامن قبل بالفعل ...بالفعل هذه هي الطريقة التي تتمنى كل امرأة أن ينظر إليها بها ..( تنهدت مكملة كلماتها بتوازن)
هي من ستكون مسؤوليتك هي من ستدعمك بشكل غير محدود ..هي ستكون فخرك شرفك ..سبب سعادتك وابتسامتك هي من ستضحي بمملكتهاا التي عاشت فيها منذ ولادتها للدخول للمملكتك..هي من ستحبك بشكل لا يوصف ستكون أجمل امرأة تراها في حياتك وستكون ممتنا للغاية أن تعيش معها بقية حياتك ...هي رفيقتك وشريكة دربك ومابعده وافضل صديق لك على الاطلاق ..وهي ستكون فقط حبك الحقيقي في حياتك "
نظر إليها بأعين ذابلة ملؤها التردد
لتنطق ببشاشة " اكره أنني ساقول هذا ..ولكن بني من أجلها فقط من أجلها قم بما عليك ...لا تقع بين قبضته وعد منتصرا من أجلها ..حينها لن يستطيع أحد ايقافك عن ماتريد وتذكر كله من أجل تلك الطفلة البريئة التي يظهر بريق حبها لك من عينيها كوضوح الشمس ..تذكر هذا فقط من أجلها كي لا يصيبها مكروه ..."
اخذت بخطراتها مغادرة الغرفة إلى أن أحست بيده ممسكة يدها لينطق بصوت مبحوح " من اخبرك "
سيريا ( بابتسامة باهتة ) " والدك "
ضحك باستهزاء كالمختل ثم عاد إلى جديته " اشغليها عني ...اعملي على جعلها تكرهني ...لا أعلم إن كنت ساعود حياا ..اجعلي كرهها لي اكبر من حبهاا "
ابعدت يدها عنه بنظرات حزينة " لا استطيع "
امسك بيديها بأحكام مجددا مترجيا إياها بعينااه " ارجووك من أجلها لاا ارغب باذيتها "
تنهدت بضيق" سأحاول عزيزي ...ارجوووك عد ساالماا عد فأنا ايضاا أحتاجك"
ضمها إليه بقوة " لا تقلقي عزيزتي سابذل جهدي "
يتبع 🌩️⛈️
توقعاتكم للبارتاات الجااية 💗🕊️
«تصوييت ⭐»
أنت تقرأ
طفلة المتملك ( his girl)
Romanceقصة جديدة مميزة🎀✨ طفلة تعاني مالذ من مشقات الحياة تقع بين يدي شخص قد يجعل قلبها ينبض باسمه ...وقد يحطم قلبها الصغير إلى أشلاء يصعب تجميعها .... فكيف ستكون معاناتها وحياتها معه وكيف ستتعامل مع شخصيته ...وعقليته ...وكيف ستجاري تملكه وهوسه وجنونه...
