الجزء 3

6.3K 135 3
                                    

«انقذيني من ادماني بعسل شهدك طفلتي🥀»

#ادمان قاطع.                                            🕊️طفلة المتملك🕊️

....خرجت الفتيات بفساتينهن الأنيقة ...
والصغيرة هارو ترمقهما بنضارة بريئة
ملؤها السعادة والفرح
..
خاطبتها كاتوليا قائلة :"تستطيعين زيارة الجدة لوحدك لا ارغب بوجودك قربي "
انزلت رأسها بخيبة : " حسنا سيدتي"
...اخذت بخطواتها تركض بسذاجة نحو عربة جدتها بابتسامة عريضة....
ارتمت في حضنها صارخة :" جدتتيييي "
الجدة "كيف حالك صغيرتي ..لقد اشتقت اليك "
هارو" أضن انني سابقى اليوم لاساعدك"
الجدة " كلا ارفض مساعدتك لي رفضا قاطعا....هارو انت لا تزالين طفلة صغيرة
.

..ذهبي للعب في مكان ماا "
هارو " ولكن .."
الجدة "رفضك غير مقبول ...ارجوكي صغيرتي استمتعي بوقتك قليلا هممم"
هارو"حسنا جدتي ..اشكرك"

.... غادرت راكضة نحو الغابة
حاملة سلتها إلى أن اصطدمت بشخص ما ..وقعت في الأرض مقفلة
عينيها ....
..."ااا ...هل انت بخير ايتها الطفلة"
فتحت عينيها تنضر بخوف إلى يديها الملطختين بالدماء ...
رفعت زمردتيها اللامعتين وقد بدأت الدموع
تتحجر في عينيها ..لتلمح شخصا  ملثما ذو شعر اسود ناعم وعينين بنيتين
غامقتين ...رافعا كلا حاجبيها منتضرا ردها
( تجشعت بعد مدة لتكلمه بتوتر )هارو" ه..هل ان ..نت بخير سيدي "
..."اهدئي ايتها الصغيرة ..لن اؤذيك ...هل لي بقطعة من القماش احتاج لإيقاف النزيف "
نضرت حولها بتوتر ثم نزعت قطعة الثوب السوداء من رأسها ...لينسدل شعرها الطويل
على كتفها ....
هارو" أضن أنه كاف بالغرض "
...." اا..اا أجل بالتأكيد ناوليني إياه "
هارو" تفضل "
رفع قميصه الابيض الغارق في الدماء و ضهر جرحه العميق ...
شهقت هارو وقد بدأت دموعها بالانهمار على خديها واضعة يديها على فمها
...." اااخ ..لا تنضري ايتها الصغيرة ...هل لك أن تحضري لي كوبا من الماء"
هزت رأسها بايجاب متوجهة إلى البئر
...ملأت كوب ماء وأخذته إليه بخطوات مسرعة وقد لازالت
عيونها تذرف دموعا باستمرار
..هارو" تفضل ...سيدي "
.. "  لقد انتهيت ....انت حقا طيبة ايها الصغيرة "
هارو " اشكرك "
ازال لثامه الاسود عن فمه ...لتكتمل جمال ملامحه الحادة المخيفة ويبرز جمال
شكله ورجولة مضهره..معلنا عن لحضة اكتمال القمر....
فتحت عينيها مراقبة حركاته باعجاب
ليتكلم بثقة " اعلم انني وسيم ..لكني احتضر أيتها الصغيرة "
....ناولته كأس الماء منزلة رأسها بخجل ..وازالت رداءها الاحمر لتقوم بتغطية جسده قليل الملابس ...
لينبهر من جمال هاته الطفلة الصغيرة
التي قد ظهرت من العبث ...
انزل عينيه بابتسامة جانبية بعد أن لاحظ توترها من نضرااته
....نهض من مكانه معلنا مغادرته ....امسك يدها الصغيرة مقبلا إياها ..."أضن انني سارحل صغيرتي "
هارو بتوتر " هل لي أن اعرف اسمك "
...." لا داعي لا أضن أننا سنلتقي ثانية .."
اقترب من أذنها هامسا " ابن التاجر الاسود...تذكريني" ( يمههه هوووووت🤒ههه)
...استدار تاركا إياها تنضر إليه بنضرات استغراب واعجاب بذات الان



البارت التالت
تفااععلوو 💗 🕊️

طفلة المتملك ( his girl)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن