يحرك وولف يده ببطء نحو يد هارو يضع يده بلطف على يدها عندما تمسك بيده. كلاهما يحدقان في بعضهما البعض، عيونهما مغلقة. إنهم لا يخافون من أي شيء. لقد وجدوا بعضهم البعض، الشيء الوحيد الذي يجعلهم متكاملين. لا شيء يمكن أن يأخذ هذه اللحظة بعيدا عنهم. يقول وولف:
"لا أريد أن أتركك مرة أخرى أبدًا"
هارو:
“أنا أحبك. الآن وإلى الابد."
تحرك يدها للأعلى وتمرير أصابعها من خلال شعره
تمتلئ الغرفة بصوت وولف وأصوات هارو اللطيفة وهم يعترفون بحبهم لبعضهم البعض. لم يعودوا يخفون مشاعرهم، وأصبحوا أخيرًا أحرارًا في التعبير عنها.
تميل هارو ببطئ لتقبيله بينما تداعب شعره...
اللحظة مثالية، ضائعون في أعين بعضهم البعض. بمستمتعين بقبلة فرنسية تعالت اصواتها وشهدت عليها اركان الغرفة...بعد ما بدا وكأنه أبدية، أخيرًا ابتعدوا عن شفاه بعضهم البعض ونظروا إلى بعضهم البعض. انتشرت ابتسامة خجولة على ثغرها ...يتشارك وولف وهارو قبلة للمرة الأخيرة ليغادروا المكان مرة والىالابد.
...بعد بضعة أشهر....مرتدية فستان زفافها الابيض ناطقة بابتسامة على شفتيها : اقبل
بادلها الابتسامة ووقعا على ميثاق زواجهما..
أصبحا الآن زوجين سعيدين، ويعيشان حياتهما على أكمل وجه. لقد مروا بالعديد من التقلبات في الحياة ولكن الحب بينهم ظل قوياً. وعندما ينظر الاثنان إلى بعضهما البعض، فإنهما يرىان الحب والراحة اللذين يقدمانهما لبعضهما البعض. نهاية مثالية لبداية جميلة!وبس هاذي كانت روايتي الاولى بالفصحى
اتمنى انكم استمتعتو بقراءتها
وبااااي لوووف يوو♥️🍷
أنت تقرأ
طفلة المتملك ( his girl)
Romansaقصة جديدة مميزة🎀✨ طفلة تعاني مالذ من مشقات الحياة تقع بين يدي شخص قد يجعل قلبها ينبض باسمه ...وقد يحطم قلبها الصغير إلى أشلاء يصعب تجميعها .... فكيف ستكون معاناتها وحياتها معه وكيف ستتعامل مع شخصيته ...وعقليته ...وكيف ستجاري تملكه وهوسه وجنونه...