الفصل الحادي عشر (part eleven)

81 6 5
                                    

لتستيقظ رحيق وهي تتنفس بسرعه ونظرت حولها الحمد لله انه مجرد كابوس لكن قاطعها صوت رهف وهي تقول: "هل انت بخير"

رحيق: "مجرد كابوس"

رهف: "سأسئلك سؤال حسنا"

رحيق: "اسئلي ماذا هناك"

رهف: "انت لم تقومي بتعقيم الحرق الذي في ساقك"

رحيق: "لا لم افعل لماذا"

رهف: "انت من تسألين الان لقد كانت حرارتك مرتفعه وايضا الحرق ملتهب"

وضعت يدها علي رأسها تتحسس درجه حرارتها وقالت: "انظري لقد انخفضت شكرا لك"

رهف: "لا يجب ان تهملي نفسك بهذه الطريقه"

رحيق: "كم الساعه الان هل نحن في الصباح الباكر"

مره اخري تقوم بتغيير مجري الحديث حقا يزعجها ان تتحدث فيما حدث كثيرا والا سوف تذهب الي عمها بدون اي ادله وهي لا يمكنها ذلك لتنظر لها رهف وقالت: "الساعه العاشرة صباحا وايضا لا تنسي ما قلته لكي"

رحيق: "لا تخافي انا فقط انشغلت في البارحه ونسيت امر هذا الحرق لا اكثر"

رهف: "حسنا هيا لتناول الافطار اخي ينتظرنا في الاسفل"

رحيق: "انا قادمه خلفك سأغير ملابسي واتي"

رهف: "سأسبقك الي الاسفل"

اماءت لها رحيق بالموافقه لتخرج رهف وتنزل الي الاسفل ونهضت رحيق لتغير ملابسها فأرتدت بنطال واسع ومريح باللون الازرق لان قدمها تألمها وارتدت سويتشرت باللون الاسود ونزلت الي الاسفل وهي حقا لا تستطيع السير علي قدمها لكنها ضغطة عليها الي ان جلست علي الطاوله وبدأوا في تناول الافطار بعد ان قالوا: "بسم الله"

ميخائيل: "كيف حالك الان انت بخير"

رحيق: "اجل انا بخير الحمدلله"

ميخائيل: "لا تذهبي الي اي مكان اليوم فقدمك مازالت تؤلمك"

رحيق: "لن اخرج لذلك ارتدي ملابس المنزل"

ميخائيل: "جيدا انا سأذهب الي العمل لا تنسي صلاة الضحي"

رحيق: "اعلم لم انسها قبل ان اتي لذلك جسلت وقت طويل في الاعلي"

ميخائيل: "ليتقبل الله منك جميلتي"

رحيق: "منا جميعا اخي"

لتقول رهف بالمصرية هذه المره: "وانا كيس جوافه هنا يعني ولا ايه"

ميخائيل: "لا طبعا بس هيا تعبانه وبعدين انت عايشه معايا علطول"

رحيق: "صح عنده حق ولا انت غيرانه مني"

رهف: " ياختي اتنيلي اغير منك في ايه "

لتضحك رحيق وتقول: "ماشي ياختي معنديش مشكله"

صراع الحق والباطل  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن