الفصل السابع عشر(part seventeen)

191 9 2
                                    

لتستيقظ رحيق وتنظر حولها فلم تجده لتنهض مسرعه من علي السرير لتسمع صوت المياه في الحمام لتتنفس الصعداء وتضع يدها علي قلبها ليخرج من الحمام وينظر لها بقلق وقال: "رحيق انتي كويسه"

فاماءت برأسها بمعني"نعم "

لينظر لها بشك ويقول: "ومال في ايه"

كادت تكتب ليمسك بيدها ويقول: "مش لازم تكتبي"

لتقول رحيق بالاشارة: "مفيش مجرد كابوس بس مش اكتر"

ادريس: "متأكده"

فأماءت برأسها بمعني "نعم"

ليقول: "بصي انا رايح اصلي الفجر متناميش تاني تقومي تصلي الاول"

فأشارة له بحاضر

لينهض هو ويذهب الي المسجد لأداء الصلاة ونهضت هي وتوضئت وصلت السنه والفجر وذهبت الي الشرفة تنتظر عودته وهي قلقه لتصلها رساله علي هاتفها لتنظر رحيق انه نفس الرقم مره اخري ومضمون الرساله يقول"ان كنتي حقا تخافين من ان يحدث ضرر لأي احد فستأتين في بدايه الشهر القادم لهذا العنوان دون اخبار اي احد والا لن تجدي من يبقي منهم علي قيد الحياة "

لتغلق رحيق الهاتف وتعيد نظرها الي الخارج مره اخري لتجده قادم الي المنزل لتشعر رحيق بالراحه وتأخذ انفاسها التي كانت تحبسها حتي هي لا تفهم سبب قلقها علي الرغم من انه اول يوم معه لتدلف رحيق الي داخل الغرفة وتخلع اسدال الصلاة وتجلس علي السرير تنتظره وهي تمسك المصحف وعندما دخل وجدها تمسكه عرف ما تريد منه لتفتح له المصحف علي سورة محدده وهي سورة مريم هي عندما تشعر بالخوف او القلق او الضيق في صدرها تقرأ سورو مريم لكنها تريد سماع صوت ليس قرأه بالعين ليأخذ منها المصحف ويبدأ في ترتيل سورة مريم وهي تستمع الي صوته العذب الخاشع في القرائه لتسند رأسها علي كتفه ليشعر بهدوئها لينظر لها ليجدها نائمه ليبتسم علي شكلها الطفولي وهي نائمه وحملها ووضعها علي السرير ودلف هو الي الشرفه وجلس علي احد كراسيها وبدأ في العمل قليلا قبل الذهاب للشركه ليتأكد ان كل شيء كامل ولا يوجد أخطاء ونظر الي الهاتف فوجد الساعه السابعه فنهض ودلف الي الغرفة فلم يجد رحيق نائمه فمتعضت ملامحه لكن تلك الرئحه التي يشمها من الاسفل جعلته يعتقد ربما ذهبت الي المطبخ فنزل الي الاسفل فوجدها تعد الطعام فحمحم حتي يلفت انتباهها لتنظر له رحيث لتتسع ابتسامتها وتشير له بأن يجلس لتضع له الطعام ليقول لها: "مش هتاكلي"

فاءمات براسها بالنفي

ادريس: "لا اقعدي كلي معايا مش هكل لوحدي"

ليجلسها علي الكرسي بجانبه وقال: "يلا"

لتتنهد رحيق بستسلام وبدأت في تناول الطعام معه لينهض ادريس ويقول: "الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا من غير حولا منا ولا قوة"

صراع الحق والباطل  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن