الفصل السابع(part seven)

120 9 1
                                    

لتستيقظ جيسكا لتجد معها رحيق ورهف في الغرفة بالمشفي لتقول: "اين انا"

: "بالمشفي لقد تعرضتم لحادث"

قالتها رهف وهي تبتسم لها ويظهر السعادة علي وجهها

لتقول جيسكا بخوف: "هل أخي بخير أريد رأيته"

لتحاول النهوض لكن أوقفتها رهف وقالت: "انت أستيقظتي للتو أرتاحي قليلا"

: "لكن"

لتقاطعها رهف وتقول: " لا تقلقي انه بخير اخي معه "

لتدلف الممرضة الي الغرفة لتتفقد الاجهزة وهي تنظر لرحيق ورهف بإشمئزاز لأنهما مسلمتان وهي تتفقد الاجهزة قالت رحيق لها: "لا يوجد بها شئ هي بخير صحيح"

لتنظر لها الممرضة بنفس تلك النظرة وقالت ببرود: "انها بخير ولا يوجد بها شئ لديها القليل من الكدمات فقط"

وخرجت الممرضة من الغرفة لتقول رحيق لرهف: "الا يمكنني الشجار مع تلك الفتاة انظري كيف نظرت لنا"

لتمسكها رهف من يدها حتي لا تخرج لها وقالت كلمه واحده: "إياك"

: "لماذا الم تري كيف تكلمت وتعاملت معنا"

: "لكن هذه ليست المرة الاولي التي يعاملنا فيها أحد بهذه الطريقه"

لتجلس رحيق علي الاريكه بغضب من معاملة تلك الممرضة وتهز قدمها وهي تنظر في الارض وتقوم بشبك يديها في بعضها واستمرت علي هذه الحاله الي حين دخول ميخائيل الي الغرفة وقال: "السلام عليكم ورحمة الله"

لتردف رهف وما زالت الابتسامة علي وجهها: "وعليكم السلام ورحمة الله"

لينظر لرحيق ويراها وهي تجلس بتلك الطريقة ليقول: "رحيق هل انت بخير"

لتنتبه له رحيق وتقول: "ها أجل بخير"

لينقل نظرة الي رهف لتقول: "هي فقط غاضبه قليلا من معاملة الممرضة السيئه لنا"

ليهز رأسه بالايجاب ويقول: "ان رفاييل بخير وقد أستيقظ وهيا تجهزوا لنذهب"

رهف: "حسنا اخي سنكون عندك بعد قليل"

ليخرج ميخائيل من الغرفة ويذهب الى رفاييل الذي يجلس في غرفة المشفي غاضب لا يتكلم بأي شيء غير انه عليه الذهاب بسرعه من هنا ليدلف ميخائيل الغرفة لديه ويولقي السلام بوجه بشوش مبتسم ليقول له رفاييل بتعجب من كونه دائماً مبتسم: "هل انت لا تغضب ابدا"

ليقول له ميخائيل بستغراب: "لماذا"

رفاييل: " لأنك دائما مبتسم "

ميخائيل: "الابتسامه للأخرين لا يعني انني دائما بخير لكن رسولنا الكريم قال لنا التبسم في وجه أخيك صدقه  وأيضا في الصحيحين عن جرير عندما وصف الرسول قال «ولا رآني إلا تبسم» لذلك لا تفارق الابتسامه وجوهنا وهذا يدل أيضا علي اننا راضين بقدرنا خيره وشره لأن الدنيا في النهاية هي دار بلاء وابتلاء واختبار لنا جميعا هناك من ينجح فيكون نصيبه الجنه ومن يرسب يكون مأواه جهنم وليباعد الله بيننا وبينها"

صراع الحق والباطل  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن