دلفت فيض المطبخ لتجد ورقة معلقه علي الثلاجه مكتوب بها "تظنون بأنكم نجوتم بقتل والدك لكن انا اخذت مكانه ولن اترك احدا منكم بخير"
لتشعر بيد علي كتفها لتنتفض وتنظر خلفها لتجده قيص وقال لها: "مالك اتخضيتي كده ليه"
لتعطيه الورقه بدون ان تتكلم وخرجت من المطبخ وصعدت الي غرفتها مره اخري ليقرأ قيص الورقه عدة مرات وهو لا يفهم من هذا الشخص الذي سيأخذ مكان والده ولن يتركهم وأصبح كل تفكيره في من يمكن ان يكون هذا الشخص وخرج من المطبخ وجلس بجانب ميخائيل وأعطاه الورقة بدون كلام وأشار له بأن يقرأها ويعطيها لادريس بعد ذلك لربما يعرف من فعلها او يكون لديه تخمينات قرأها ميخائيل ونظر لقيص لكنه لم يعطيه اي ردة فعل بل اشار له مره اخري بأن يعطي الورقه لادريس ليأخذها ادريس ويقرأها لينظر لهم بصدمه هل يمكن ان يكون تخمينه صحيحا ان كان كذلك فهذا يعني بأن والده له يد في هذا الامر ليقول قيص بعد صمت طويل ومع نفاذ صبره: "معرفتش مين مفيش حد في دماغك خالص"
نظر له ادريس بتردد لا يعلم هل يقول تخمينه ام لا وأخذ قراره وكاد يقول لتدلف رحيق الي غرفة الاستقبال التي يجلسون بها وتأخذ الورقة من يد ادريس بمجرد ان وقعت عينيها علي الخط فقط عرفت من يكون هي لا تنسي كيف كان يكتب اسمها ويكتب الشتائم لها في الاوراق هذا الخط لا ينسي ولو مر الدهر كله ليشعر ميخائيل بغضبها لتلقي رحيق الورقة علي الارض وتخرج من المنزل بأكمله وكاد ميخائيل يذهب خلفها لتأتي رهف وهي تتنفس بصعوبة من ركضها وتقول: "رحيق خرجت صح"
ميخائيل: "خرجت بس هو في ايه"
رهف: "لما فيض طلعت حكت الي حصل ووصلت بعدها رساله لرحيق بتقول انه هيبدأ بلمار بنت رغد"
ميخائيل: "طيب هي مقالتش مين او هي رايحه فين"
قالها ميخائيل وهم يخرجون من المنزل جميعهم كانت الساعه الخامسه مساء لترد عليه رهف: "رحيق قالت هتروح لرغد في المستشفي عشان تتأكد"
ميخائيل: "تمام واحنا رايحين علي هناك خليكوا هنا"
كان كلامه موجه للفتيات لتقول جميله ردا عليه هذه المره: "بص مدام هتروحوا انتوا للمستشفي هنروح احنا بيت رغد عشان نلحق لمار قبا ما يخدها"
ونظرت لأخيها ليومئ لها بالموافقه
لتركب الفتيات مع فيض في عربتها هي تعلمت القيادة لكنها تفضل دائما الركوب مع شقيقها لتنطلق الفتيات الي مكان منزل رغد ويذهب الرجال كل واحد منهم بعربته الي المستشفي التي تعمل بها رغد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت رحيق تدخل المستشفي وهي تنظر حولها تبحث عن رغد لتقول لها احد الممرضات: "هل تحتاجين مساعدة"
كتبت لها رحيق: "تعلمين اين مكتب الطبيبه رغد"
لتعقد الممرضة حاجبيها وتقول: "اجل لكنها في غرفة العمليات الان"
أنت تقرأ
صراع الحق والباطل
مغامرةهي كانت خارج عالمه ودينها يختلف عن دينه لكن الحب لايختار نوعا من البشر هي كانت مسلمه وهو كان مسيحي هي كانت شرطيه وهو كان زعيما للمافيا هي كانت الجميله وهو كان الوحش
