الفصل الثاني عشر (part twelve)

65 5 2
                                    

ليجدو رحيق غارقة في دمائها ليأخذوها الي المستشفي وبعد ما يقارب الخمس ساعات خرج الطبيب وقال لهم: " لقد فقدنا المريضه "

لتحل الصدمه علي الجميع لم يتكلم احد مع الطبيب ليذهب هو وتخرج جثة رحيق علي الترولي مغطاه بغطاء وعند هذه اللحظه استيقظت فيض وقلبها يكاد يتوقف من الخوف وقامت بالاتصال علي رهف بسرعه لتجيب رهف: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

فيض: "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  هل رحيق بخير"

رهف: "اجل بخير لماذا"

فيض: "ارجوكي اذهبي وانظري اليها فقط"

لتجيب رهف بعدم فهم: "حسنا"

لتذهب رهف الي غرفة رحيق لتجدها تتلوا القران وهي تجلس علي سجادتها وجميله تستمع لها وهي تقرأ لتصمت رحيق بعد دخول رهف وتنظر اليها فقالت رهف: "خذي فيض تريد الاطمئنان عليكي"

رحيق: "حسنا اعطيني الهاتف"

فيض: "انت بخير صحيح"

رحيق: "اجل انا بخير لكن لماذا"

فيض: "لا يوجد شيء فقط اردت الاطمئنان عليكي"

رحيق: "شكرا لكي وقد قلت لكي من قبل انا لست لوحدي يوجد معي رهف وميخائيل وجميله ايضا"

فيض: "من هي جميله"

لتفتح رحيق كاميرة الهاتف لتريها جميله لتقول فيض: "هل غيرتي اسمك"

جميله: " اجل واصبحت مسلمه ايضا "

فيض: "تمزحين انتم دائما تفعلون كل شيء ولا احد يخبرني"

جميله: "حسنا حدث كل شيء فجأة لذلك لم نستطع ان نخبرك"

فيض: "لا مشكله اعطي الهاتف لرهف"

لتعطي جميله الهاتف لرهف لتخرج رهف من الغرفة وتقول لفيض: "اذا لماذا اتصلتي الان"

فيض: "حسنا سأخبرك"

وقصت فيض الاحلام التي رأتها وانها غير مطمئنه وتشعر بالخوف علي رحيق فاخبرتها رهف: "انظري نحن معها ولن نتركها لوحدها لا تخافي"

فيض: "حسنا وايضا اخبري رحيق بأن ابي سيأتي اليوم للمنزل لكن لا اعلم كم الساعه التي سيأتي فيها بالتحديد"

رهف: "سأخبرها"

فيض: "في امان الله"

رهف: "وانت ايضا"

لتغلق رهف الخط مع فيض وتجلس في الاسفل تنتظر ان يأتي ميخائيل من المسجد كانوا يصلون الفجر وعندما اتي ميخائيل نهضت رهف وذهبت اليه كان معه ادريس فستأذن منهم وتركهم لوحدهم ليقول ميخائيل:"لماذا ما زلتي مستيقظه "

رهف: "علي ان اخبرك بشئ"

وجلست ليجلس ميخائيل امامها لتقص له رهف ما حدث منذ كلمتها فيض وخاصتا عن تلك الاحلام ليقول ميخائيل لها: "كوني مع رحيق دائما حتي لا يحدث لها شيء وبإذن الله لن يحدث شيء"

صراع الحق والباطل  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن