revenge

484 29 2
                                    

علمت ان أبي قاتل جدي ، لكي ينتقم مني ومن جدي بسبب انني فضحته .

حسنا علمت ان أبي هو الفاعل يعني انه هدفي التالي ، رغم أنني إنتقمت منه لكن هذه المرة الانتقام سيكون مؤلم .

إستيقظت على الساعة الخامسة صباحا ، فطرت و إرتدية

لقد إرتديت الابيض عمدا ، ركبت سيارتي وإنطلقت الى عمي كنت أقوظ بسرعة كبيرة ، و انا أتوعد لأبي بثلاث طعنات وصلت لعمي فتحت الباب وهو نائم " عمي " قالت لكنه لم يسمعني " عمييي" صرخت بإسمه لذا هو إستيقظ ، نظر لي وكم كان مظهره لطيف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد إرتديت الابيض عمدا ، ركبت سيارتي وإنطلقت الى عمي
كنت أقوظ بسرعة كبيرة ، و انا أتوعد لأبي بثلاث طعنات
وصلت لعمي فتحت الباب وهو نائم
" عمي "
قالت لكنه لم يسمعني
" عمييي"
صرخت بإسمه لذا هو إستيقظ ، نظر لي وكم كان مظهره لطيف

حسنا يجب أن أكون سريعة " وجدت قاتل جدي " إستقام هو من السرير بسرعة ، ليقول " متى لم أعطي السكينة " نظرت له بسخرية لأقول " اتظن انني سأبقى أنتظر تلك التحاليل " كنت أبحث في خزانة عمي ليقول " عن ماذا تبحثين " " عن السكين التي قتل بها جدي " نظر لي بصد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حسنا يجب أن أكون سريعة
" وجدت قاتل جدي "
إستقام هو من السرير بسرعة ، ليقول
" متى لم أعطي السكينة "
نظرت له بسخرية لأقول
" اتظن انني سأبقى أنتظر تلك التحاليل "
كنت أبحث في خزانة عمي ليقول
" عن ماذا تبحثين "
" عن السكين التي قتل بها جدي "
نظر لي بصدمة ،
" سولار لا تفعل شيء لا يحمد عقباه "
ضحكت ، لأنظر له وكم كانت نظراتي تقول سأقوم بها
" إرجع لنومك"
أخذت السكين و هو قد دخل للحمام يرتدي ملابسه ، ولحق بي
كنت أقود بسرعة كبيرة ، فكلما كنت أسرع دمي يبرد
اما عمي فهو ورائي بسيرته
نظرت من مرآة السيارة لأجده ورائي ، عمي

إتصل جونغكوك بهيونجين ليقول
" هيونجين إتصل بسولار و أخبرها ان لا تفعل ما ستقوم به "
لم يفهم هيونجين لكنه فعل بما قاله له جونغكوك

رن هاتف سولار ، لتنظر للمتصل
" أعتذر هيونجين ولكنه ليس وقتك "
أغلقت هاتفي ، لأسرع أكثر ، لاحظ جونغكوك أنهم في الجبل و إن بقيت تقود بهذه السرعة سيحدث شيء

زاد جونغكوك من سرعته ليصل الى مستواها ، ليخرج من السيارة وهو يصرخ بإسمها كي تتوقف ، ولكنها لا تريد أن تسمع

وصلت سولار لموقع أبيها ، لتقول
" انا اتيت "
نزل جونغكوك من السيارة، بدأت تجري وجونغكوك ورأها ، مسك يدها ليقول
" سولار لا تفعليها "
ابعدت سولار يده لتقول
" قد وعدت جدي ونفسي بأن أقتله و لن أمنع نفسي من فعلها "
لم ترد التوقف لذا جونغكوك قام بمحاصرتها على السيارة
" سولار ...كوني مطيعة لو حدث لكي شيء ماذا سأفعل انا هااا "
تعجبت من كلامه لتقول
" لا شيء أنت تكرهني "
أسكتني عمي بقبلة على شفتاي ، إنصدمت من فعلته دامت القبلة طويلا ، لكني أبعدته بعنف ، لكنه عاد وحاصرني
" سولار أنا احبك "
نظرت لعمي بصدمة ، ماذا  يتحدث
" ع..مي "
" أجل أحبك ، بل أعشقك كل مرة أحاول الاعتراف لكن لا تسمح لي الفرصة "
انا إنقطع لساني ، لكنه مسك يدي ليقول
" لا أريد ان أخسرك "
نظرت بحزن وأبعدت يدي
" عمي أعتذر " دفعته لأذهب بسرعة ، صرخ عمي بإسمي لكني لم أستمع له
دخلت ذلك المكان المهجور وانا أبحث عن أبي بعيوني لأقول
" أبي ، جاءت إبنتك العزيزة "
وقد ظهر لي أبي ، ضحكت له لأقول
" أهلا أهلا .... هل أعجبك الجلوس هنا ما رأيك بمكان أفضل "
" إبنتي أتت لي بقدميها "
هززت رأسي بنعم لأقول له
" لقد أتيت كي أرجعك لخالقك "
وقد ذهبت له بسرعة ، بدأت بضربه محاولة أن أصيبه بااسكين
" جدي قتلته وانا أتيت للإنتقام "
جرحت أبي من كتفه لأقول
" تلك لا تكفي يجب أن تكون ثلاث "
وقد فعلتها حقا وطعنته من كتفه ، أوقفني عمي في آخر لحظة وانا كنت سأطنه من بطنه
رمى السكين على الارض ، اما عني فكنت أبتسم ملابسي بدم أبي ، لهذا إرتديت الابيض كي أجعلها ذكرى لكل شخص يتجرأ على لمس من أحب
ابي بدأ بالزحف ليمسك بتلك السكين ، كان سيقوم بطعني لكن عمي جونغكوك قد تلقاها في مكاني
صرخت بصوت عالي ، مسكت عمي وانا ابكي ، نظرت لأبي
" واللعنة ، ايها الاحمق واجه برجولة ولا تطعن من الوراء "
أبي قد فقد سيطرته على جسده لذا وقع ،ارضا
بقيت أنادي على عمي وانا أبكي
" أرجوك قم لا تمت "
وقد فتخ عيونه فعلا
" ولما أموت. "
حتى في هذه المواقف لا يجعلني أعيش القليل من الدرامة
دقائق لأيتي هيونجين ، نظرت له لأبتسم بإتساع
أتى لنا هيونجين ليساعدني على حمل جونغكوك ،أدخله السيارة ، اما عني فأخبرته أني سألحق فلدي ما أفعله بالمسمى أبي .
عدت لذلك المكان ، لأجد أبي مازال يتنفس لأقول
" مازلت حي ، لكني لن أستطيع جعلك حيا أكثر من هذا "
لأمسك بالسكين ، وقد طعنته فعلا في بطنه والدم في وجهي و ملابسي ، أخرجت السكين وأنا أضحك بهسترية لأقول
" بقت الثالثة "
وقد قمت بها حقا ،و طعنته في قلبه ، وقد مات فعلا
ولكني لم أكتفي بهذا بل ضعفت الطعنات الى ستة ، فهذا هو هدفي الذي كتبته ضعف ما تلقاه جدي
مسحت السكين في قميصي الابيض ، لألوح لأبي وألقي عليه كل أمنيات الهناء في قبره الذي أشك أنه سيبنوه له .

ذهبت للمستشفى التي بها عمي ،وقد علمت أنه بخير فقد أصيب من كتفه .
دخلت غرفته بعد الاستئذان وقد وجدته نائما ، تقدمت بهدوء لأمسك بيده وأقول
" شكرا جزيلا لك "
كانت علامات التعب بادية على وجهه ، تذكرت اعترافه لأضحك عليه ، أهكذا يعترف الانسان في اللحظات السيئة ، لو قام بالاعتراف لي حين كنت أحبه فالان انا لا أكن له أية مشاعر ، حبي قد خمد ، ولا أظن أنني سأقع في الحب بعد الان

𝑹𝑬𝑽𝑬𝑵𝑮𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن