جيهوب هو كأخ لي ، كان معي في السراء والضراء حين كنا في الميتم ، محبوب عند الجميع ، ودائما ما يجعلني سعيدة ، إما بكلاماته المحفزة او بالمفاجأت .
تناول جيهوب طعامه ، لنجلس في المطبخ ، بدأ بالتكلم عن ماحدث له عندما خرج من الميتم ، لقد تعب بحق ، وانا كنت اضحك عليه ، كل أيامه مرت بصعوبة كبرى .
تنهد حيهوب ليقول
" أتعلمين رغم كل ما حدث معنا في الميتم لكنها قد صنعت لنا ذكريات جميلة رغم صعوبتها "
همهم له وانا أبتسم ، مسكت يده لأقول
" ألا تريد أن تتزوج وتفرحنا بصغير جميل "
هو إنصدم من كلامي ، ليضحك ويضع يده هلف رأسه
" مليون فتاة رفضتني "
قال بضحك ليتنهد آخر كلامه
" ولما ..انت شاب مثقف و جميل و أنظر لنفسك الأن لديك عمل "
" وتجري الكلاب ورائي "
لأضحك عليه وأضرب كتفه بخفة
" لا لا ... إسمع يجب أن تتزوج كي أصبح عمة أريد أن أجرب ذلك الشعور "
اغمض عينيه ليقول
" لقد فكرت في هذا الموضوع وقررت انني لن أتزوج الى بعد أن أتأكد من حب الفتاة لي "انا نظرت له وإبتسامة خفيفة قد ظهرت على وجهي .
صباح جديد و يوم جديد
" لا أريد ...امي قلت لكي مرارا وتكرارا انني أكره إرتداء هذه الملابس الفاضحة "
قالت ميارا ، اما عن أمها فهي وراأها بتلك الملابس
" جربيها فقط ...وسوف تعجبك " اردفت امها ، لتقول
" اميييي...توقفي عن ذلك "
دخل سيوهان لغرفة ميارا ليقول
" لما كل هذا الصراخ "
لم تقل شيئا الام فهي تعلم أن ميارا ستسبقها في الحديث
" أبي أمي تريد مني أن أرتدي من هذه الملابس ،أنظر كيف هي "
نظر سيوهان للملابس ليقول
" لما وجبرينها على لبس مثل هذه الثياب "
قال بستغراب وقليل من الغضب
" هي دائما بتلك الملابس ، التي تشبهها بالرجال
"تعجبني "
قالت ميارا بستهزاء ، لتذهب وتتركها تتكلم مع والدهاكانت ميارا منزعجة للغاية ، لتقول
" عندما أتصرف بأنوثة يقولون عني مدللة ولعوبة و حين أحاول أن أكون عادية تقلدين سولار لمااا ، مابهم "
بدأت تتناول طعامها بهمجية ،لتكمله وتخرج من المنزل ." أجل علينا العودة لكوريا فلدي صفقت مع شركة تشان "
همتهمت له زوجته ، أما عنه فقد إتصل بمحطة الطيران يطلب ثلاث تذاكر لكوريا فهو سيعود لوطنه .حل الليل و ميارا لم تعد ، وأمها قد قلقلت عليها ، كانت ستصصل بها مجددا لكن ميارا قد دخلت للمنزل
هرولت لها أمها لتقول
" إلى اين ذهبتي لقد قلقت عليكي "
إبتسمت لها ميارا لتقرص خديها ، فقد كانت ثملة لتقول
" أميي ، أنا بخير ...بخير ..لخظة أنا لست بخير "
لتبدأ بالبكاء مصل الأطفال ، اما عن أمها فقد تنهدت إبنتها قد أدمنت الكحول بشكل كبير
" ميارا هيا لغرفتك ".
وقد نفذت بصمت .كانت سولار تعد الفطور لها ولجيهوب فقد بقي عندها الليلة السابقة
" جيهوب لقد حظر الفطور "