حسنا ، أعلم أنني أصبحت غريبة الاطوار ، وهذا يعجبني ، عمي إعترف لي وقد رفضته مثلما فعل لي ، أحس أن الماضي يعيد نفسه ولكن بقلب السحر على ساحره ، عمي إعلم أنني لن أحبك ، واذا أحببتك فأتمنى الموت على الاعتراف لك .
كنت أنا وعمي نتناول الطعام ، وقد أحسست بنظرات عمي جونغكوك تخترقني ، نظرت له وقد كانت عيونه متجهة نحو صدري ، واللعنة كان قميصي كبير من الصدر لذا قد ظهر جزء من صدري ، غطيت صدري بيدي لأقول
" لما تنظر لي هكذا "
انزل عيونه للأسفل ، ليكمل طعامه
كنت سأخرج لكن عمي جونغكوك قد أوقفني بقوله
" أتعلمين ماهو الشيء الذي يحزنني "
لم تخرج مني ولا حركة بل بقيت أنتظر كلامه
" التجاهل "
بقيت مدة أنظر له ، لأبدأ بالضحك
" أتعلم عمي ما أكثر شيء يفرحني"
هو نظر لي بستغراب لأقول
" ان أتجاهل من تجاهلني "
لأذهب وأتركه ، لا أعلم ما به تغير كثيرا
كانت سولار في غرفتها تنظر لصور جدها ، لتنزل دمعة من عينيها ، لقد مر الوقت بسرعة على وفاته ، لكن على سولار فكأنه حدث البارحة
بعد مدة قد إستقلت على سريرها ، مستقبلة النوم ، لكن احست بالفراش ينخفظ ، استدارت له فهي علمت انه هو ، وقد تجمدت حين وجدت وجهه قريب لها بشكل كبير ، بقيت تنظر له وانفاسهم إختلطت ، اما عن جونغكوك فقد كان مغمض العينين يتحسس جسمها ليقربها منه أكثر ، فزعت من تصرفه اما عنه فأعجبه الوضع ، بدأ بشتمام رائحتها ويهمهم بصوت رجولي ، كم أعجبه الوضع ليضع رأسه على صدرها، بقو على تلك الحال فترت من الزمن لتضع سولار يدها على رإسها تتحسسه بسلاسة ، وقد نجحت في جعله يرتخي على حضنه لها
" عمي "
قالت سولار بنبرة هامسة ، ليهمهم لها الاخر ، بلعت الاخر ريقها لترفع رأسه ، بقت تنظر لعيونه ، لتبدإ بالإقتراب من وجهه ، لكنها قد إبتعدت و إستدارت ، هي تقوم بهذه الحركات كي تجعله ينخدع
لكنها لا تعلم انه لا يفهم بهذه الحركات ، قام جونغكوك بإدارتها نحوه مجددا ، وبحركة سريعة قبلها قبلة عميقة ، فتحت الاخرى عيونها بصدمت من حركته ، بدأ يقبلها ، وقد تحولات القبلات اللطيفة الى عنيفة ، لتتذكر سولار تقبيل الاحمق سوبين لها لتبعده لكنه كالحجر .......
أبعدته سولار عنها بقوة لتقول
" ماذا تفعل "
لتستقيم وتعدل في جلستها وهو فعل المثل
" افعل الشي الذي كان يجب فعله في ذلك اليوم حين إعترفتي لي "
كانت تنظر له والحزن باد على وجهها ، نزلت دمعة على وجهها ، لكنها مسحتها بسرعة
" اتفعل هذا كي لا أنتقم منك "
تقدم منها ، ليمسك بيدها ، لكنها ابعدت وهو عاد إمساكها
" إنتي الان في دوامة إنتقام لن أقول لكي توقفي ، لكن كوني واعية أنظري لقد قتلتي شخص لو علمت الشرطة ستمضين نصف حياتك في السجن "
بدأت سولار تبكي فهي أصبحت كالوحش لتقول
" أعلم ..أعلم ...أنتم من أوصلتموني لهذه الحال ، أنتم السبب "
بدأت تبكي بشكل كبير وتردد انتم سبب وصولي لهذه الحالة ، إحتظنها جونغكوك وهي شدت على الاحتظان
بدأ يمسح على رأسها ، بعد مدة هدأت سولار ليبتعد عنها بهدوء ، مسك وجهها ليقول
" سولار عيشي حياتكي ، لا تعمي بصيرتكي بالانتقام ، اعترف اننا سبب انتقامك هذا ولكن لاتكوني مثلننا بل أفضل منا "
لم تقل أي شيء بل إكتفت بالنظر إليه ، كلامه صحيح لما عليا تدمير حياتي هكذا لن انال أي شيء ، سوف أدمرهم بطريقة أفضل وهي إنجازاتي ، هزت رأسها بنعم وهو إبتسم
بدأ يقترب منها ، وقد دمج شفتيه بخاصتها ، وبدأ يقبلها بلطف شديد ، قدمها له أكثر لتصبح تجلس فوق فخذيه تحيط قدمها خصره ، بدأ يتعمق في القبلة وكم أعجبه طعم شفتاها ، هي لم تبادله ولم تنسجم او تقوم بأي حركة ، كانت قبلاته دافئة لمساته ناعمة وتقبيله سلس ....
لكن بعد مدة من تقبيل قد قام بإدخال لسانه في جوفها يستكشفه ، اما عنها فصدمت من جرئته تلك ، همهماته الرجولية و قبلاته اللطيفة ، إبتعد عنها وقد رسم خيط اللعاب بين شفتيهما ، إبتسم لها ليقول
" أحبك أعشقك أفديكي بروحي ، سولار لا تعذبيني بتجاهلكي و..."
لم يكمل كلامه بسبب قبلة سولار السريعة على خده ، إبتسمت له لتقول
" إعتبر هذه القبلة كعلامة قبول لإعتذارك عمي ، لكن لا تقل أنني أحبك لأني لم أعد أكن لك أية مشاعر "
لتستلقي على السرير و تغمض عيونها و هي تبتسم لقد جعلته مصدوم هل قبلته للتو ، قام بوضع يده على خده وهو يبتسم
عند قيادتك لسفينة الخب فعلم أنك لن تستطيع الرجوع للوراء ، فقد دخلت لدوامتها
قد إستيقظت نظرت لجانبي لاتنهدت وقمت بروتيني ، نزلت للأسفل لكي أفطر ، وقد تذكرت عمي جونغكوك لقد تصالحنا ، ونسيت أمر الانتقام لأني إنتقمت لجدي وهذا ما يهميني، حب عمي قد زاد عن الاول ، أنا لا أنكر أن مشاعري قد تغيرت له لكن ليس بحب بل كإعجاب فقط ..... عدت لدراستي وأصبحت أهتم بنفسي وبغذائي وقد كونت صديقات أما عن هيونجين فقد أصبح مسؤول عن شركات جدي و أعمامي قد بنو شركاتهم الخاصة ، كبر إيرين وميارا خالتي لونا ولدت فتاة جميلة قد أسموها بإسمي وحين سمعت بهذا الخبر قد بكيت من الفرح ، عاد كل شيء للأفضل ماعدى جدي لقد ذهب لو بقي هو الاخر لكانت أفضل أيام ، كم أشتاق لك جدي ..... اما عن سوبين فقد سجن بعد ان وجدوه في الصين ، أحس براحة كبيرة ، شكرت عمي عن ما فعله من أجل دراستي وإيجاد سوبين ....
تنهدت فصل الشتاء إشتد ، كنت أرتدي ذلك المعطف الأسود و ألف على رقبتي وشاح جدي فقد أخذته بعد وفاته ، كنت واقفت على جسر نهر الهان أنظر للماء ، إستدرت بعد سماعي لصوت عمي جونغكوك وقد إبتسمت فور رأيتي له .
