13

4.1K 164 12
                                    

وصل تايهيونغ لمنزله ليذهب لغرفته.....
وضع معه بعض الأغراض بحقيبته....
ذهب ليستحم و يرتب أفكاره....

تنساب المياه البارده على جسده ليقشعر منها بالبدايه....
ولكنه سرعان ما اعتاد عليها بعد تلقي الكثير منها....
هل هكذا هي حياتنا؟؟

"هل سأشهد الآن أمام والدي؟!
وماري كذلك؟!
هل أنا خائف؟!
أنا حقا لا أعلم.....
ولكن....
شعور أن أواجه من عذبوني طوال حياتي...
أعتقد أنه سيكون صعب...
ماذا ان حدث شيء سيء؟
ماذا ان انقلبت الموازين؟!
لا أنفك أفكر بهذه الأشياء...
حقيقة....
نعم أنا خائف...
خائف من ألا يسير كل شيء بخير....
خائف أن يستخدم والدي سلطته مجددا و يخرج بسهوله....
خائف ولا يوجد من يخبرني أن كل شيء سيكون بخير....
لا يوجد من يطمئنني ويمسك بيدي و يخبرني أنه معي مهما كانت النتيجه.....

................................

قبل المحكمه بنصف ساعه

أخذ تايهيونغ طريقه خارج المنزل الا أن بوق سيارة جدّه أوقفه....
اتجه اليه ليفتح الآخر النافذه و يسأله تايهيونغ

ماذا؟

هيا اركب بالنهايه أنا ذاهب

لا شكرا لدي عمل آخر أولا

ماذا لديك؟

سأزور أمي

فور أن قال هذا....
ابتسم له تشوي ليقول

هيا اركب أنا لم أزرها منذ سنوات

وافق تايهيونغ على ذلك ليركب بالمقعد الذي بجانبه....

لم يتحدث أحد منهم طوال الطريق.....
يحاول تاي إخفاء توتره لألا يُظهر ضعفه...

وصلوا وأخيرا لينزل كلاهما نحو قبرها....
جلس تشوي بجانبه ليبدأ بكلامه الذي كان يريد قوله لها

ابنتي العزيزه..... ااه لو تعلمين كم اشتقت لكِ...
أتعلمين؟

نظر نحو تايهيونغ الواقف أمامه ليبتسم ويكمل
ان ابنك أصبح رجل حقا....
أنظري لقد كبر كثيرا....
حتى أنه يستطيع العيش لوحده....
أظن أنه تحمل الكثير بغيابكِ هيوري....
ولكن....
أعدك..... أنا سأعتني به من الآن...
لن أتركه مجددا حتى لو لم يسامحني...
سأعتني بإبنك جيدا من الآن لذلك....
ابقي مرتاحه في مكانك عزيزتي هيوري

نزلت دمعه من عيون تايهيونغ ولكنه مسحها سريعا....
استقام تشوي ليقترب من تاي و يعانقه....
سأتركك لوحدك قليلا....
لا تتأخر لم يبقَ شيء لبدء المحكمه

لأنني ابنه فحسب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن