مشى تايهيونغ نحو نصف القاعه.....
فتح ذلك الباب الخشبي الصغير الذي يفصل بين الحاضرين و قاعة القاضي و المتهمين و المدعي
دخل و رفع يده التي تحوي فلاشه عاليا
لينطق بهدوء وهو ينظر لوالده
أنا أملك أدله هنا.... ستدينهم
اقتربت الشرطه من تاي يريدون إخراجه....
الا أن القاضي أوقفهم
من أنت بني؟
أنا؟
أنا كيم تايهيونغ ابن كيم هيون
حسنا....
هنا صدم جميع من لا يعرفه....
الجميع بصدمه هنا
فما الذي يقصده بأنه سَيُدين والديه؟!
هل أنت متأكد من ذلك تايهيونغ؟
سأل القاضي ليجيب تايهيونغ بثقه
نعم
تقدم تايهيونغ ليعطي تلك الفلاشه لمساعد القاضي الذي يعمل على الحاسوب و يدون أقوال الجميع
تفضل هذه تحتوي على العديد من الأشياء...
أومأ له القاضي بمعنى أن يفتحها...
فتحها المساعد لينظر للقاضي ويسأله
هل أعرضها
نعم إفعل
عُرض محتوى الفلاشه على الشاشه لتنتقل أنطار الجميع نحوها....
انها صور لهيون وهو يتعامل مع تاجري مخدرات....
و قد بانت ماري أيضا بتلك الصور......
وأخيرا صور لتعذيبهم لشخص....
ولكن ذلك الشخص لا يزال حي حتى الآن ولم يستطع أن يقول شيء للشرطه بسبب تهديدهم....
انصدم الجميع من محتوى ذلك وأولهم هيون و ماري...
نظروا نحوه بغضب و بغض شديد و كأنهم سيقتولنه الآن
بعد عدة نقاشات بين المدعي و المحامي تحت سماع القاضي و الحاضرين.....
سيصدر الحكم الآن
تم الحكم عليهم بالسجن لسنتين بتهمة تجارة المخدرات لمره واحده و تعذيب شخص و يمكن أن يخرجوا بكفاله بعد ثمانية أشهر
نعم كانت الدلائل بهذه البساطه...
لم يعترفوا بالتعامل مع المخدرات سوى تلك المره....
وبالفعل لا يوجد ما يدينهم من دلائل أكثر من ذلك....
لم يقبل أحد من الحاضرين ذلك الحكم...
وقف تايهيونغ ليقول
ماذا؟
سنتين؟!
وبعد كم شهر يمكن إخراجهم؟
ماذا عن الناس الذين قُتلوا؟!
لقد قتلوهم بكل دم بارد و أخفوا جثثهم و جميع الأدله....
وهذا الرجل
أشار نحو سونغ
هذا الرجل هو من أخفى الأدله من مركز الشرطه أنا متأكد....
و تقول ثمانية أشهر؟!!!
لم يبقَ شيء ليقوله أحد من الحاضرين....
نظر الجميع نحو تاي بإستغراب و صدمه....
لماذا تريد إدانة والداك بهذا الشكل....
انه سؤال شخصي يمكنك عدم الإجابه
سأل القاضي تايهيونغ ليقول الآخر
لا ليست مشكله...
أولا هذه ليست والدتي....
هذه المرأه هي من قتلت أمي أمام عيناي....
وهذا الرجل...
أكمل وهو يشير لهيون
هو من ساعدها بذلك...
وكالعاده نجوا بفعلتهم بسبب السلطه التي يملكونها
وهنا....
كانت الصدمه ل جونغكوك و جيمين الذين لم يعرفوا هذا القدر من حياة الآخر...
والدته ؟
قتلت؟!
وعلى يدهم؟!
صدم كل من بالقاعه من كلامه...
نظر نحوه القاضي ليقول
يؤسفني ذلك بني....
ولكن لا يمكننا فعل شيء بدون أدله كافيه...
هذا ما استطعنا فعله....
اذا أردت أن تدينهم اذا إجلب الأدله التي تؤكد كلامك هذا...
وأطلب إعادة فتح للقضيه...
حينها فقط تستطيع إستعادة حقك و حق كل ضحيه
قالها القاضي و خرج فقد انتهى دوره هنا
شد تايهيونغ على يديه و هو يشعر بالعجز....
مجددا؟
ولكن من ناحيه أخرى سيستغل مدة بقائهم بالسجن للبحث عن الأدله...
اقترب تايهيونغ ليقف أمام ماري و هيون
لا يوجد جريمه كامله.....
أقسم هنا أنني سأجلب تلك الأدله التي ستبقيكم محبوسين كالكلاب في السجن
قالها تحت مسامع الحاضرين....
دعونا لا نتكلم عن جونغكوك الذي يأكله الندم حاليا...
استقام هيون من مكانه ليقترب من تاي الا أن الشرطي أمسكه بسرعه...
نظر هيون نحو الشرطي ليقول
إهدأ إنه إبني سأودعه فحسب ألا يحق لي ذلك؟
نظر الشرطي نحو تاي ليومئ له الآخر ويقول
لا بأس دعه
اقترب هيون من تاي ليعانقه و يهمس بأذنه
تايهيونغ.....
عليك إخراجي من هنا وإلا....
وإلا ماذا؟
قال تاي بسخريه ليجيب الآخر
والدتك..... هيوري....
لا تزال حيه....
لقد أسعفتها ذلك اليوم.....
وأنا أخبئها جيدا....
لذا ان لم تخرجني لن تعرف مكانها مهما حصل
هل فهمت ابني العزيز؟
يتبع.......
فوووت⭐⭐⭐⭐
أنت تقرأ
لأنني ابنه فحسب
Teen Fiction*تايهيونغ * بحثت عن المظلوم..... فوجدته نفسي.... وبحثت عن الظالم..... فوجدت الكثير.... ~عندما يقرر جيون جونغكوك الإنتقام من كيم هيون عبر ابنه تايهيونغ الذي لا ذنب له~ *أردت أن يراني شخص فقط تايهيونغ وليس كيم تايهيونغ ولكنني لم أجد بعدكِ من يراني هك...
