"قاسم انت رايح فإن كدا من غير تفطر حتى" قالت كدا ام قاسم باستعجال عشان يفطر
"يا ماما انا كدا مش الحق الشغل سلام يا حبيبتي" خرج من الشقه هو رايح ناحيه العربية وساق بسرعه عشان يلحق ولكن لقى بنت كان يداسه خرج من العربيه وقال بقلق "حصلك حاجه"
"ااااه رجلي ملقتش غير رجلي اااه طب انا كدا اروح الشغل ازاي" قالت كدا هلال بتاوه والدموع في عنيها
بكت اكثر هو ميعرفش يعمل اى "طب اعمل اى ليك "
فقالت هلال ببكاء"طب انا عايز نجم انا اديك الرقم بتاع نجم "
هو فاكر ان نجم جوزها او خطيبها اخد منها الرقم وقال بهدوء"استاذ نجم "
نجم باستغراب"اى ده انا تشهرت كدا عموما ايو انا في اى "
قال قاسم بهدوء"مدام هلال عملت حادثه هي بتقول عايزه نجم "
نجم بغضب"اى طب في عنوان بسرعه"
قال لي العنوان وجه نجم في سرعه البرق دخل المستشفي وقال "الانسه هلال زين موجود في اي غرفه"
تحدثت الاستقبال "غرفه اربعه في الدور الثاني"
راح بسرعه ليها ودخل الغرفه من غير يستاذن فقال ببكاء "هلال حبيبتي"
هلال ببكاء "نجم"
دخل بسرعه لي ياخدها بحضن بحنان "عارف الوجع جامد بس انتي شجاعه يا هلال اهدي"
بدات في البكاء اكثر "رجلي بتوجعني وكدا مش اعرف اروح الشغل ودي ثاني مر اشتغل"
نجم بغضب"ملعون ابو الشغل المهم انتي انا مش عارف اقول لماما اى ولا بابا ده ممكن يروح فيها بعد شر عليه"
هلال ببكاء"بعد الشر عليهم بلاش تقول ليهم "
باس راسها وقال بعتاب"اسفه بس مضطر اقول "في الناحيه الاخرى في فيلا بدر و زين
بدر ببكاء"بنتي يا زين مالها "
زين اخذها في حضنه وقال بحنان وحب "اهدي يا حبيتي ان شاء الله حاجه بسيطه حصلت ليها يلا بينا نروحها"
بالفعل راحوا ليها دخلت ليها بلهفه اما هو شكر الثاني "شكراً ليك ياا
قال قاسم"استاذ قاسم اسمي قاسم دكتور نفسي "
زين بابتسامة"شكراً ليك عرفه احنا عملنا ليك ازعاج "
قال بنفي"ولا حاجه عادي ولا ازعاج ولا حاجه دي اقل حاجه اعملها اهم حاجه المدام بخير"
زين برفع الحاجب"مدام بس هي مش متجوز "
قاسم بضحك احراج"يبقى كدا مخطوبه اصلها عيطت وقالت عايز نجم كتير"
ضحك زين"لا دن اخوها تؤام اصلها متعلقه بيه وهو كمان"
قاسم بدهشه وابتسامه واسعه"بجد احم انا اسف واسع والمهم ان تكون الانسه بخير "
زين بخبث وعرف نظراته"ان شاء الله بخير "
أنت تقرأ
العصابه الجزء الثاني من روايه احببت اجنبي
Avventuraهما عصابه من معني الكلمة لا احد يقدرهم غير الله الا متابعش الجزء الاول يروح يتفضل يقرء عشان يفهم الجزء الثاني