#قلب_من_حجر
#عشق_الألفيّ
بقلم / ساره بكر العزالي______________________________________
الفصل الخامس عشر
نظرة مليكه لها بحزن: ابوكي هو اميرك دا ابوكي يا نور
نظرة نور علي ما تشير له مليكه و كان يوسف و قد هربت منه دمعه علي خديه و هي ضحكت و جريت ارتمت في حضنه: انت باااباا انت بابا
حضنتها يوسف جامد و قال بحب: اه يا روح بابا انا ابوكي انتي معايا دلوقتي و في حضني
خرجت نور من حضنه: انا كان نفسي تكون انت بابا لان ماما بتحبك اوي و صورتك معاها في العربيه
صرخت عليها مليكه: نور اسكتي و يلا لوحي نامي اتفضلي
خرجت نور و الحزن في عينيها، ابتسم يوسف بغرور: اتعصبتي لي لما هي قالت كده ما انتي فعلاً بتحبيني
ردت مليكه بجمود: تبقي غلطان لو عندك ذره من الشك اني اكون لسه بحبك يوسف انا مبكرهش حد في حياتي قدك
اتعصب يوسف بس حاول يداري: كدابه لو انتي فعلاً بتكرهيني زي ما بتقولي لي صورتي معاكي في العربيه لي عيطي لما شوفتيني بعيط يا مليكه
ردت مليكه بحدي: انا حولت احمي بنتي منك بس هي حبتك من صورتك شكلك نسيت انك شخص مهم و صورك في الجرايد وهي حبتك و انا كنت بفرحها لانها كانت معتبراك اميرها و حببها و كل حاجه غبيه و ساذجه انها تحب و غبيه عشان لسه بح.... بكت مليكه بصوت عالي لكن مسحت دموعها بسرعه: انا كنت اتمني اموت قبل ما يجي اليوم دا و نور تعرف انك ابوها و انا ارجع تاني قصر جحيم الألفيّ دا انا بكره اي حاجه تفكرني بالايام الانا عشتها هنا بكره المواقف و الورد و الشكولاته بكره قلبي لانه دق في يوم لواحد زيك يا يوسف الحاجه الوحيده المقدرتش اكرها هي نور برغم من انها حته منك انت هااااا اهئ بس انا اعتبرت نور الحاجه الحلوه الفي حياتي
كان يوسف واقف ساكت حجر لكن قلبه بداخله يتفجر من البكاء عليها و كان يتمني ان ياخدها في حضنه و يقول لها : انا معاكي و مش هسيبك و جمبك و انا الهعوضك علي كل الوجع و الألم ده بس الكبرياء كان لي رأي اخر و ظل يوسف واقف يسمعها
مسحت مليكه دموعها و قالت: بس خلاص يا يوسف انت عرفت الحقيقه الانا بقالي خمس سنين خايفه انك تعرفها و انا خلاص مش هعيش معاك غصب عني تاني و هاخد بنتي و همشي
رد يوسف بزعيق: تبقي غبيه لو فاكره انك هسيبك تاخدي بنتي و تبعديها عني