#قلب_من_حجر
#عشق_الألفيّ
بقلم/ساره بكر
______________________________________الفصل السابع
رن جرس الباب و فتحت انعام
وقف سراج ينظر لها بإبتسامة وهي ابتسمت و الدموع في عيونها
خرج ناصر وهو بيقول: مين حبيبتي الرن الجرس
عقد سراج حاجبيه و نظر له ودخل البيت: هو في اي انا مش فاهم حاجه
ابتسم ناصر و قرب من من سراج لكي يحضنه لكن سراج بعد عنه و قال بغضب: انا عاوز افهم اي البيحصل هنا
دخل يوسف البيت بسرعه: سراج استني و هتفهم
لف سراج و استغرب بوجود يوسف: يوسف انت عارف اني ابويا عايش و جيت هنا ازاي... استني انت كمان عارف اني امي هنا، زعق سراج و قال: ياترا عارف اي تاني يا يوسف و مخبي
اتكلم ناصر بهدوء: اهدي يا سراج وانت هتفهم
زعق سراج: افهم اي افهم انك خدعتني 20 سنه بانك ميت ولا افهم انك حرمتني من امي و اخواتي ولا افهم اني عايش 20 سنه يتيم و امي و ابويا عايشين، وانت يا يوسف عارف اني ابويا عايش و كنت عارف مكان امي و اخواتي و كنت سايبني دايخ عليهم كل دا انت تعمل فيا كده يا اخويا و صاحب عمري
قربت انعام منه و اخدته في حضنها: باس متفكرش في حاجه اهرب من تفكيرك دا في حضني يا ابني
دمع سراج وهو يحضنها: حتي حضنك دا يا ماما ابويا و اخويا حرموني منه
دمع يوسف علي دموع اخوه و صديق عمره و نزل من البيت
خرج سراج من حضن امه و ارتمي في حضن ابوه: انا كنت محتاجك جمبي كنت محتاجك معايا لي عملت فيا كده انا استاهل منك كده
حضنه ناصر و قال: اي العياط دا ياض انا معنديش رجاله بتعيط
دخلت حنه و حلم مع بعض و وقفه مستغربين
قربت منهم انعام و قالت: دا سراج اخوكم يا بنات
خرج سراج من حضن ابوه و بص ل حنه و حلم و قال: طيب احنا من حقنا نفهم كل حاجه
جلسوا كلهم و بدأ ناصر في الكلام: انا و محمد أخويا كنا شغالين هنا و ابويا كان عاوز اننا نرج و نتجوز بنات عمي عشان هو مش بيحب بنات مصر لان تربيتهم غير تربيتنا بس الحب مش بايد حد و انا قبلت انعام و حبتها اوي اوي عشقتها و اتجوزتها و خلفناك يا سراج واا محمد قابل انجي بنت اللواء و حبها و اتجوزها و خلف يوسف و رجعنا النجع كنا فاكرين اني ابويا غير رايه و انه لما يشوفك انت و يوسف هينسي كل حاجه لكن لا كنا غلطانين و ابويا حكم حكم قاسي وهو اننا نسبكم تعيشوا في النجع عشان نعرف نرجع احنا كمان و نشوفه بس محمد كان عنيد و رفض و ابويا طرده من البيت و حكم عليه ميحضرش عزاه و علشان امك اصيله رفضت اني يحصل فيا زي ما حصل في اخويا وا وفقت علي طلب ابويا و سبناك وانت عندك سبع شهور و كانت امك بتشوفك مره او مرتين في الشهر و فضل الحال كده خمس سنين و بعد الخمس سنين دول عمك محمد ساب الشغل في الداخليه و اشتغل مع واحد تاجر سلاح و بقي يخون انجي و لما هي عرفت ضربها و هددها بالقتل و اخد يوسف و فارس و رجعهم النجع و ساب وليد لان كان عنده الصفره و خاف يعدي فارس و غير كده يوسف كان متعلق ب ابوه اوي و فارس ابن يوسف لكن وليد كان مع امه علطول و رجعوا هما النجع و رجع محمد ل شغله الزفت الهو كان شغال في و بعد فتره اتقتل... دا نص الحكايه الاولاني النص التاني مع يوسف و نص الحكايه التانيه اني كنت متكلف اني اقبض علي المافيا الاخويا شغال معاهم و كان لازم اشيع اني ميت و قررت ابعد عن انعام بس مقدرتش اطلقها سبتها وهي حامل و اخدتك و رجعتك النجع عشان تعيش هناك مع يوسف و فارس و بعد لما رجعت مصر بأسبوع شاع اني موت و بعد ما قبضنا عليهم فعلاً خلاص قررت اني اظهر بس انا كنت دايما بطمن عليكم وعليك يا سراج صدقوني