الفصل الثامن عشر

700 20 1
                                    

#قلب_من_حجر
#عشق_الألفيّ
بقلم/ ساره بكر العزالي

______________________________________

الفصل الثامن عشر

رن صوت نجمه خلف يوسف و قالت:  متستهلش يا يوسف

لفوا كلهم مستغربين اني نجمه واقفه و بتتكلم  ،  قربت نجمه من يوسف و وضعت يديها علي خده و قالت: انت متستهلش كل دا يا يوسف انت تستاهل كل الحب سامحني انا آسفه...  و بدأت تبكي نجمه

ابتسم يوسف عند سماعه صوت نجمه و حضنها:  انتي كويسه و واقفه و بتتكلمي معايا انتي كويسه بجد و جيتي هنا ازاي

خرجت نجمه من حضن يوسف و مسحت دموعه و قالت بحب:  انا كويسه يا حبيبي متقلقش عليا و عرفت الحقيقه كلها سامحني كنت غبيه

مسح يوسف دموعها و طبع قبله لا رأسها:  انتي جيتي هنا ازاي

نجمه: وليد جابني اول امبارح و طلبت منه ميعرفش حد اني هنا

نظر يوسف الي وليد و قال بغضب: مخبي عني اي تاني يا وليد ثم حول كلامه ل مليكه  :  مين كان بيساعدك يا مليكه في امريكا

مليكه:........

زعق يوسف فيها:  انطقي

ردت مليكه بخوف:  وليد وااا مراد و غيث بص كلهم

كان وليد هيتكلم زعق يوسف في:  اسكت مسمعش صوتك عاوز تقول اي انا مكنتش اتخيل اني تعملوا فيا كده انتو ازي كنتوا شايفني بموت و في اديكوا تنجوني و ساكتين بجد انتو ازاي كده

وليد:  هي طلبت مننا المساعده و مينفعش نقول لها لا لازم كنا نفضل معاها عشان نعرف اخبارها

مراد: انا اسف يا يوسف بس لو انت مكنا كنت هتعمل كده صدقني

دمعت عين يوسف و قال بكسره:  لو كنت مكانك يا مراد و شايفك بتتعذب كنت هرحمك من عذابك دا،  انتو ولا واحد فيكم رحمني دا انا حتي مصعبتش عليكم انتو قلبكوا زي الحجر ولا بينبض ولا بيحس او ممكن اكون كده ظلمت الحجر لو في حاجه اقسي من الحجر هتكون انتو

كان يوسف هيخرج من القصر لكن مليكه مسكت يديه:  استني متمشيش انا محتجالك

نزل يوسف يديها من عليه و قال بجمود:  انا كمان كنت محتاجلك اوي السنين الفاتت يا مليكه،  نظر و عينيه بقت في عنيها و قال:  انتي طالق يا مليكه

قلب من حجر  (عشق الألفيّ)                                    الجزء الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن