#قلب_من_حجر
#عشق_الألفيّ
بقلم/ ساره بكر العزالي
______________________________________الفصل الثامن و العشرون
فاق لوسفير و فتح عينيه وجد لين تنام في حضنه، قام لوسفير بخضه و قال: لين لين انتي نايمه هنا لي هو اي الحصل
قامت لين و قالت بنعاس: اي يا جميله انتي خايفه علي نفسك متقلقش ملمستكش
زعق فيها لوسفير: اتكلمي عدل و قولي اي الحصل
لين بخوف: محصلش حاجه انت كانت حالتك وحشه اوي و كنت بتعيط انا حضنتك عشان تهدي وانت نمت وانا كمان و بس
قام لوسفير و خرج من الاوضه و رزع الباب خلفه و لين اتخضت من فعلت و جلست تبكي
وقف لوسفير قدام المرايا و لحظه القي كوبايه المياه عليها و اتكسرت المرايا: غبي غبي غبي يا لوسفير غبي لانك اديت لنفسك امل في حاجه مستحيله غبي لانك فكرة في حاجه انت عارفه انها مش هتحصل، مفكر اي مفكر انها هتحبك او هتصعب عليها لمجرد انها سمعت ماضيك لا فوق يا لوسفير انت هتفضل في نظارها لوسفير قتال القتله الهي بتخاف و بتترعب منه مش هتشوفك رحيم هتفضل لوسفير الشيطان
______________________________________
في المستشفي
دخلت الممرضه علي صوت تصفير الجهاز: بعد اذنك اخرج بره دلوقتي لوسمحت اتفضل
فضل يوسف واقف مصدوم و مش بيتحرك
حولت الممرضه تنقذ الموقف و دخل الدكتور لكن كان بلا فائده فا قد ذهبت روحه من جسده ولم يتبقي سوه جسده فقط، جسد يلا روح
نظر الدكتور ليوسف بأسف و قال: انا حولت لكن إن لله وإن إليه راجعون البقاء لله
وقع يوسف علي ركبتيه و صرخ بصوت عالي: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااا
استمعه كلهم صوت يوسف و نزلت عليهم الصاعقه
مليكه: يوسف
دخلوا كلهم الاوضه وجده امجد نايم علي السرير و الملايه علي وجهه و يوسف جالس علي الارض و يبكي بحرقه
وقفوا لكهم مع يوسف معاده عبدالله، قرب من جده و شال الملايه من عليه و قرب طبع قبله علي جبينه و خانته دموعه، فا هو كان اقرب واحد الي جده و كان سنده و مصدره الوحيد: انا مقدرتش اسيبك لوحدك و اسافر زيهم وانت اهو ال سبتني لوحدي