شمس وليل

البارت 1

صباح يوم جديد يعلن عن بدايه  جديده نواجهها في الحياه التي نمر بها

يكون في بنت داخله شقتها و شكلها هلكان من تعب و دخلت اوضتها غيرت هدومها و  نامت علي سرير و بصت للسقف و اتكلمت و هي بتضحك.....  انا جعانه اوي لكن في الواقع انا مش قادره اتحرك من علي سرير ليه مفيش اختراع يجيب لينا الاكل اول ما نسقف ليه يعني الحياه هتبقي اسهل  و بتبص في شنطتها شافت نوت بوك كانت شاريها ف طلعتها و بصت ليها   .... شكلها حلو اوي بس هو انا كنت جيباها ليه اصلا و خطرت ليها فكره انها تكتب فيها مذكرتها ف طلعت القلم منها و اتعدلت في قعدتها .....
انا الدكتوره شمس  دكتوره جراحه عندي ٢٦ سنه و بحب شغلي  اوي اوي لدرجه اني بقضي فيه ساعات و مش بزهق ولا بمل منه رغم ان مواعيده ملغبطه بس احساسي و انا شايفه المريض متعافي دي بتكون اسعد لحظه في حياتي و لو بايدي كنت عالجت الناس كلها و ماسبتش واحد بس تعبان و شغلي دا بقي هو كل حياتي  و ابتسمت بحزن مبسوطه اني قدرت اقف علي رجلي مبسوطه اني بقيت معتمده علي نفسي و مش محتاجه حاجه من حد و بصت للفراغ بشرود مع اني كنت اتمني اني اعيش ذي اي حد بس للاسف دا كان اختيار ربنا و انا مبسوطه بيه جدااا و قفلت النوت و نامت مكانها من تعب رغم انها جعانه مش قدرت تقوم تاكل من تعب و صحيت بعد مده قصيره  علي صوت موبايلها ف اتلفتت عليه و راحت تجيبه اتفجئت بامها هي اللي بتتصل ف ردت عليها بفرحه .....الووو

الام:ايوه يا شمس رنيت عليكي كتير مش بتردي ليه

شمس :لسه راجعه من مستشفي و كنت نايمه

الام :و كل دا نوم ايه حاطه في ودنك قطن

شمس :لا بس بقالي......

الام قاطعتها :المهم المهم مش هتحكيلي قصه حياتك عيزاكي تجيلي دلوقتي حالا

.شمس بخيبه امل  .....ليه يا ماما في ايه

الام :اخوكي نادر صاحي تعبان تعالي اكشفي عليه

شمس: دلوقتي

الام :امال بعد شهر ايوه

شمس:بس يا ماما انا راجعه من المستشفي من  ساعه وبقالي ٣ايام في المستشفي  و تعبانه جداا مش قادره اتحرك انام ساعتين بس و هاجي

الام بانفعال :اخص عليكي انتي ايه مش بتحسي بقولك اخوكي تعبان بدل ما تقوليلي اجيله علي عيني تقوليلي كدا طبعا و انتي هتجبيه من باره طالعه واطيه ذي ابوكي انا غلطانه اني اتصلت بيكي انا هروح بيه لاكبر دكتور ولا الحوجه ليكي هو نعيم قالي نوديه لدكتور و انا قولتله ابدا بنتي دكتوره بس للاسف اعتمدت علي حيطه مايله  غوررري انا غلطانه اني اتصلت بيكي اصلا و قفلت المكالمه في وشها

شمس عنيها دمعت من كلام امها ليها ف اخدت نفس طويل سمعت من امها مرشح عشان رفضت تروح و كان امها ما سمعتش غير كلمه لا  ماسمعتش انها بتقول انها تعبانه و محتاجه تنام وقامت غيرت هدومها و اخدت شنطتها و نزلت تروح لبيت امها و بعد مده كانت وصلت و رنت الجرس و امها اللي فتحت ليها