ليل بصلها لثواني كان جواه مشاعر متضاربه بين فرحته انه لقها و غضبه منها انها مشيت و سابته و شاور لعزيز يمشي و عزيز و بقي يبص عليه من بعيد
ليل قعد جنبها.... ينفع اللي انتي عملتيه دا
شمس رفعت وشها اما سمعت صوته و بصتله بحزر من ردت فعله
ليل بصلها شاف في عينيها الكسره في اهلها ان الاتنين اتخلو عنها ف رفع ايده حضن وجهها بايده و مسح دموعها و شمس بتبصله بخوف
ليل :انا اسف ماتزعليش مني
شمس بصتله بتفجئ من اعتذاره و اتفجئت اكتر اما لقيته بيضمها ليه و بقت تبص ليه بتوتر و احراج
ليل كان ضممها ليه و افتكر كلام امه و اللي حصل معاها انهارده ف اخد عهد علي نفس انه يكون هو ليها اهلها اللي اتخذلت فيهم و بعد عنها و قام وقف...قومي نروح
شمس بصتله و دموع ماليه عنيها
ليل قعد جنبها تاني :ماتخفيش انا مش هعملك حاجه دا كان كلام لحظه غضب بس مش اكتر قومي و ماتخفيش
شمس همست لنفسها ....حتي لو مش لحظه غضب بس انا مش قدامي غيرك و قامت معاه
ليل اخدها و راح بيها للعربيه و حدف المفاتيح لعزيز يسوق و هو ركب ورا جنب شمس و عزيز متابعهم في المرايا و بيضحك علي صاحبه هو عمره ما كان يتوقع ان ليل رجله تيجي في الجواز و لا انه يتعلق بحد كدا و شمس بكل سهوله حققت المستحيل دا
شمس من تعب نامت و دماغها جت علي كتف ليل ف اتلفت ليها شاف دماغها بتتحرك ف عدل راسها علي. كتفه عشان مش تتحرك و اما يحس ان دماغها هتقع يعدلها ليها و عزيز متابعه و هو مبتسم و بعد وقت كانو وصلو
عزيز :صحي الداكتوره بقي وصلنا
ليل :لا كان يوم طويل عليها و نزل من العربيه و شال شمس
عزيز :عنك يا معلم عشان جرحك
ليل رفع حاجبه:امشي من قدامي عشان مش ارزعك بالرجل الزقك في الحيطه
عزيز ضحك:انا عايز بس اساعد
ليل :اركن العربيه و دخل مفاتيحها جوا يا ظريف و دخل بيها البيت و ابتسام و امه جريو عليه .....في ايه مالها
ليل :مفيش حاجه هي كويسه هي نايمه بس و دخل الاوضه نيمها و كان الالم في دراعه رهيب مش قادر يتحمله ف دور علي علاج بتاعه و طلع منه مسكن
ابتسام دخلت ليه بالاكل ....الاكل يا ابيه
ليل :انا مش جعان خوديه معاكي
ابتسام :يا ابيه انت مش اكلت حاجه طول اليوم
ليل :ابتسام انا مش قادر اناهد
ابتسام بصت ليه بتركيز و راحت ليه بسرعه....ابيه دا جرحك نزف
ليل بص علي شاش كان في دم
أنت تقرأ
شمس وليل
Ficción Generalهل من الممكن ان يجتمع الشمس و لليل في انا واحد هما مش مجرد اسمين مختلفين بلا هما شخصيتين مختلفين عن بعض هي النور و هو ضلمه
