شمس واقفه مكانها بتبص لليل متوقعه منه انه يشكرها و يقول اي حاجه لكن هو ساكت تماما مش بينطق ف بصتله بضيق و قعدت جنب ثريا
عزيز خرج من المستشفي راح بيت سليمان و خبط
عبير بتفتح اما شافت عزيز بلعت ريقها بتوتر....اااانت خير في ايه
عزيز :عايز اقابل المعلم موجود ولا لأ
عبير بصت وراها كان سليمان واقف مع خالد
سليمان :مين يا حاجه
عزيز :انا يا معلم كنت عايزك في حوار كدا
سليمان بقلق :تعالي يا عزيز
عزيز دخل و بص لخالد و شاف الخوف باين عليه ف ابتسم ليه
خالد اتكلم بانفعال هجوم عكس رعب اللي جواه .....عايز ايه جاي ليه لحد هنا عايز تحصل المعلم بتاعك
عزيز ابتسم ليه : هتعرف يا نوغه و بعدين انا مش جايلك انا جاي لابوك
سليمان :عايز ايه يا عزيز
عزيز :نحل يا معلم ابنك عيل صغير و اتهور بس عشان صغر سنه دا انا هتكلم مع المعلم مع ان انت عارف ان المعلم مش بيسامح في حقه و ابنك عدي كل حدود و عمل اللي مفيش مخلوق يقدر يعمله
سليمان :كويس انك مقدر انه تهور شباب و انا هاجي لحد عنده و اعتذر منه بنفسي و اللي يحكم بيه هيحصل
عزيز :تمام و عشان انت غالي عندي و انت من المعلمين المحترمين اللي بيتعامل معاهم الكبير ف انا جاي اقولك حاجه يمكن تهون دنيا شويه
سليمان :واللي هي
عزيز :المحروس ابنك يكتب علي بنت بشندي
سليمان بص لخالد و رد قبل ما يعترض خالد .....ماشي يا عزيز روح هات الماذون و البت و هيتكتب عليها دلوقتي
عزيز :عين العقل يا معلم دقايق و ناس هتكون عندك سلام عليكو
خالد بص لابوه و اتكلم بانفعال......ايه اللي انت عملته دا انت هتدبسني في بنت الغفير
سليمان بانفعال : اخررررس خالص مش عايز اسمع نفسك
خالد :انا مش عايز اتجوز انا مش همشي كلام ليللللل
سليمان :هتمشيه و رجلك فوق رقبتك و بعديها طلقها و اكتم عشان ماكسرش الشقه دي علي دماغك انت ساممممع ولا لأ
و بعد وقت كان عزيز جيه و معاه الماذون و بشندي و بنته و كتبو الكتاب و خالد كان عمال يبصلهم بضيق و مضايق اكتر من ليل و من تحكمه في بالطريقه دي و بعد كده نزلو سوا و خالد بص لابوه بغضب و سابه و مشي
و سليمان واقف مع عزيز بيتكلم معاه و فجاءه ظهرت عربيه خبطت خالد و طارت
سليمان جري علي ابنه برعب و معاه عزيز
سليمان برعب :خاااالد خاااالد رد عليا يا بني اي اللي حصلك
أنت تقرأ
شمس وليل
General Fictionهل من الممكن ان يجتمع الشمس و لليل في انا واحد هما مش مجرد اسمين مختلفين بلا هما شخصيتين مختلفين عن بعض هي النور و هو ضلمه
