22

1.1K 62 51
                                    

ما زال النعاس يسكن عينيه لذا بدل فتحهما هو دفن رأسه في صدر الأخر الذي يُشاركهُ السرير.

الهاتف مستمر بالرنين كأنها مسألة حياة او موت، حتى جذبه هيونجين بيده الحرة.


كان فيلكس يطلب منهما القدوم لمطعم الفندق لتناول الفطور.

حرر ذراعه و عاد بها لتشارك الأخرى الاحكام حول جسد النائم في أحضانه.

تمتم بكلمات وهو يتمعن ملامح بندقي الشعر ويعبث بأنامله حول تفاصيله الرقيقة.

تذمر الأخر وحشر وجهه أكثر في صدره.

"مينهو... أستيقظ" همس هيونجين مُبعثرًا شعره

"لا أريد" نبس مينهو بصوته المكتوم

"ستتأخر عن عملك" أضاف هيونجين لينهض الأخر بجسده العلوي مُسرعًا ،عابسًا بشفتيه.

و اثناء ما هو يبصر معالم الغرفة أدرك أنه ليس في منزل أيًا منهما.

ما زالا في الفندق.

عقد حاجبيه وعاد ليدفن وجهه في وسادته.

"كاذب"

قهقه الأخر نابسًا "هيا مينهو، لتنهض،لنستمتع بما تبقى من اليوم ، سيتعين علينا العودة عند المغيب"

ثم استقام ليسبِقهُ للحمام.

تبعه مينهو مترنحًا وهو يتثائب،توقف عند إطار الباب، يراقب الأخر المشغول بتنظيف أسنانه.

هو كان كسولًا جدًا .

و يا لها من حجة مناسبة ليحصل على عُناق أخر.

تقدم ليرمى بثقل جسده على ظهره

وطوق بذراعيه خصره

شده أكثر ثم أسند رأسهُ على كتفه.

أنهى هيونجين ما لديه، ثم احاط بكفيه كفي الأخر واستدار له ليحضنه

"لم اعهدك كسولًا هكذا" نبس بينما يمرر كفه على ظهر الأخر

"تعرف أني بيتوتي" نبس بخمول

"من كان يتذمر ويشتكي عندما لم ارافقه في سفرته الأخيرة؟" قال هيونجين وقد لحن كلماته مضايقًا الأخر.

أبتسم مينهو ورمش عدة مرات بِلُطف "أنا؟"

قهقه الأخر على ظرافته ونبس "لنستعد أذن"

لا تقترب أكثر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن