آلُفَصٍلُ آلُثًآلَثً عشُر

52 4 2
                                    

• جين : لم أتضايق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جين : لم أتضايق ... ، هيا أخبريني
ماذا لدي ؟ •

• روزا : لديکَ اليوم مقابله في برنامج كوري و جلسه تصوير ، و غدًا يجب أن تذهب لتتابع البومك من ترويج و صور و مواعيد اصدارها و سأرسل لك رساله نصيه بالمواعيد تحديدًا •

جين : لقد فهمت شكرًا لکِ ، أرسليهم لي و أنا سأتفقدهم لاحقًا ... سأغلق الان ،
أنا مشغول بعض الشيئ ... •

روزا : حسنًا .. أسفه علي الإزعاج ،
وداعًا سيدي •

جين : وداعًا .. و اعتني بنفسك جيدًا •

ثم انهيت المكالمه و غفوت من التعب .

تفهم جين سبب غيابي و في اليوم التالي زاد مرضي اكثر و اكثر ، فـ كان جسدي يشتعل من الحراره و لا استطيع التنفس بشكلٍ صحيح حتي .

توقع جين مجيئي مثلما أخبرته امس لكنني لم أتي و لم أتصل حتي بهم لأخبرهم .

فـ سأل جين السكرتيره ليتأكد منها إذا علمت اي خبر عني اليوم فـ أجابته بالنفي مما جعل قلقه يزداد أكثر .

جين في نفسه .

« لماذا لم تأتي اليوم يا تري ؟ ، لقد أخبرتني بكل وضوح إنها ستأتي بكل تأكيد و لكن لماذا لم تحضر أو تتصل بي حتي ؟ ... قلبي ليس مطمئنًا .. إنها مريضه و تسكن بمفردها ...
و أخشي أن مرضها قد ساء أكثر .... ،
يجب أن أتجه إليها علي الفور .. »

أتي جين الي منزلي مسرعًا .

فـ أخذ يطرق علي الباب عده مرات و لكن لم يكن هناك رد لأنني لا أستطيع النهوض من السرير ببساطه و لكن هذا زاده قلقًا فوق قلقه فـ أخذ يطرق الباب بقوه حتي يأس لعدم الإستجابه مني لأن درجه حرارتي كانت مرتفعه حقًا لدرجه إنني كانت أتعرق .

و أقتحم جين المنزل لينادي بأسمي عاليًا بقلق .

جين : روزا .. روزا هل انتِ هنا ؟ .. أين أنتِ ؟

لم أخبرك ابدا || I Never Told You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن