اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يكفينا أن نكون معًا فقط في أي مكان .
مرّ ثلاثه اعوام علي مواعدتنا الان .
اصبحنا فيهم نحب بعضنا أكثر و أكثر حتي إننا لم نتشاجر قط منذ بدء مواعدتنا ، و لكن كان هناك أحيانًا مشاجرات بسيطه تتعلق بالغيره ....
ايضًا قضينا ايامنا نخرج معًا و نعمل معًا .
و لكن في يوم ما تقابلنا بعد العمل و كنت بأنتظاره في مكان قريب من الشركه عندما رأني احتضنني بقوه و طبع قبله علي شفتي .
و لكن حينها كان هناك صحفي لعين التقط لنا الصور و نحن نحتضن بعضنا و نسير معًا و قام بنشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي ، فـ ظهرت العديد من المقالات عنا و حدثت ضجه كبيره .
كان الجميع يعترض علي علاقتنا و كانوا يرون إنني لا استحقه و أنه يستحق افضل مني ، علي الرغم من أن كلامهم مؤلم و لكنهم محقون ، أنا اعلم ذلك حق المعرفه ... جين يستحق كل شيئ جميل في هذه الحياه و أفضل شيئ .
و لكنني شعرت بالضغط الشديد بسبب هذا ، أنا فتاه عاديه فلا أعلم عن هذا النوع من الاعلام او ما الذي يتوجب عليّ فعله في مثل هذا الموقف .
و لكن كان جين اكثر من تأذي بسبب طبيعه عمله و أن الايدول لا يجب عليه المواعده و خاصه انني مديره اعماله اي تربطنا علاقه عمل ، و كلام الشركات ذاك الذي اعتدنا علي سماعه رغم أنه انسان و ما من شيئ يمنعه من المواعده و لكن ... كان الجميع ضدنا .
بسبب كل ذاك كان الوضع مرهقًا و شاقًا بالنسبه لي و لكنني بالطبع أعلم انه لن يكون أبدًا مثلما يشعر به جين .
لم استطع البقاء بجانبه اكثر ... لأنني اعتقدت انني سبب خراب كل شيئ و أنه سيكون افضل حالًا عندما لا اكون موجوده .. عندما اختفي فحسب ... ، ربما أنا المشكله ، ظننت انني احميه بهذه الطريقه ... و لكن انتهي بي الامر إنني اثقل كاهله أكثر .
ذهبت الي امي في بوسان لأن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكنني اللجوء اليه و لأبتعد عن جين و الاعلام .
