* حلم *

5 7 0
                                    

ote + follow = new ⭐





















جّـمًيِّلَةّ هّـيِّ
کْلَوٌحًةّ فُـنِأّنِ رأّحًلَ
__________________________








سقط ذلك الجسد الهزيل عاريا يغوص في الماء البارد و كأنه في سماء يحلق بدل الماء

ارتطم رأسها بصخرة غليظة تسببت في فتحة مؤلمة على جبينها، ليستقر جسدها النحيف على الرمال النائمة تحت البحر

و بينما في الاعلى تسمع اصواتا منخفضة على مستواها تنادي(فليدم ظلك ايها الملك المبجل!!)

و كان هذا اخر ما سمعته قبل ان تغمض خضراوتيها و يعم الظلام من حولها

.

.

.

.

.

ركض ذلك الحارس الجبان متجها الى قاعة الملك، استغرب الخدم من خوفه و ذعره فجريه هذا اثار شك الاخرين

بدى و كأنه يهرب من خطر محدق، عيناه قاتمتان و انفاسه تتسابق في رئتيه و قلبه يجازف للحياة بنبضه المتسارع

اقتحم القاعة الملكية فاتحاً الباب على وسعيه، استقر مكانه بينما ينظر له الملك و الوزراء بإستغراب

تقدم للملك و قال بعد ان انحنى بصعوبة و صوته يرتجف

(ل..لقد استيقظت..يا مولاي!)

ابتسم الملك ابتسامة واسعة و السعادة تغمره لأقصى الحدود، فنهض من مكانه و اتجه الى الجناح بينما ينادي رئيس الوزراء

(لقد حلت علينا اللعنة..يا ويلتنا..لتكن الالهة في عوننا..لتكن في عوننا!!)

.

.

.

.


كانت تلك الفاتنة جالسة على السرير تحوم خضراوتيها يميناً و شمالاً.. لمَ الجميع مذعور منها و يتراجعون.. بل حتى الطبيبة الخاصة بها

شعرت بعدم الامان و الخوف اجتاح قلبها، حتى وصل الملك فإنحنوا له ذاهبين خارج الغرفة

جلس امامها بإبتسامة مشرقة اشعرتها بالامان حقاً فإبتسمت ابتسامة بلهاء اوقعت بقلب من امامها

و كأنها ليست الوحش التي هاجمتهم قبل 6 اشهر

مضت 6 اشهر على غيبوبتها و مكوثها في القصر اشعل نيران الغيرة لدى الملكات الثلاث

( أّفُـعٌى غُوٌريِّوٌ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن