و حدث ان تقيأت تلك الفراشات التي كانت تحوم حول معدتي في كل مرة تنطق بها "احبك"
________________________
(هيونجين..غدا هو اليوم المنشود..اريد ان اصنع منك شابا لا يقهر..لن يتقبلك احد لكن..عليك بالصبر..و انت قم بواجبك فقط و اعدك، ان تساقط المطر فسأركع انا خصيصا تحت قدميك!)
أكد تايهيونغ ذلك بينما كان يتحدث مع هيونجين.. الذي قام فورا بإحتضانه بكل حنان و رقة اخوية قائلاً
(و انا اعدك..انني لن اجعلك تركع على قدميك ما دمتُ حياً )
ابتسم تايهيونغ بإمتنان و بادله الاحتضان كذلك.. حيث ينظران معا الى غروب الشمس البهي و الذي يضيف الى تلك الباحة رونقاً براقاً
.
.
.
(اخبريني بعد..ماذا حدث بينكما؟؟هل قبّلكِ بالخطأ؟؟؟!!!)
كانت سولجي و والدة ميرو متحمستان و جالستان تستمعا الى ما حدث صباح هذا اليوم.. و بالتأكيد قامت والدة ميرو بتهديدها حتى تتكلم الاخرى عما حدث
كان الامر اشبه بالاستماع الى قصة رومانسية اكثر من كونه جلسة تحقيق
حيث كانتا الفضولتيان تتناولان المكسرات بينما تستمعان الى قصة ميرو الرومانسية الغريبة
(لم يحدث شيئ مثلما تظنان..انه فقط..كان..ذو عبق طيب..و عينان حادتان و صارمتان..و مندهش..نعم كان مندهشا كحالتي!!!)
تبادلت سول و والدة ميرو النظرات اللعوبة فيما بينهن حتى سألت والدة ميرو
(قلت انك التقيتي بأميرين..من هو الامير الثاني؟؟)
(ڪ..كان..هيونجين..ابن العمة سيا..)
نهضت الام بدهشة افزعت الصغريات
(حقا؟؟؟؟)اومأت لها ميرو و هي تميل الى الخلف تصدياً لأي هجوم قد يصدر من والدتها المخيفة
تقدمت الام ببطأ و عيناها مفتوحتان على وسعهما و كأنها على وشك الهجوم
(هل حصل بينكما تواصل بصري؟؟..هل وقع في غرامك؟؟ اخبريني؟!!)
نهضت ميرو من مكانها قائلة بسخط
(آه امي يكفي!! لقد سئمت من التحدث الان..انا لم اركز في عينيه حتى و قد هربت كما امرتني!! هذا كل ما في الامر..سأخلد للنوم!!)
أنت تقرأ
( أّفُـعٌى غُوٌريِّوٌ)
Terrorقرعت غوريو طبول الحرب و اغلقت البيوت ابوابها نادى المنادون ( يا قوم هذه البلد.. فاليحتمي صغاركم و نساءكم.. و ليختبأوا عجائزكم.. و ليتحضر شبابكم..) فهذه الليلة قد شهدت ظهور الوحش الذي دام سباته و ترقبه الخائفون طيلة ال 50 عاما المنصرمة افعى غوريو...