'
|اشوف نور البّدر في طلتك بادي
ماينحني فيك ظني ياحسن ظني .|
'
حطت رأسها على كتف عود وحضنته مع الجمب.
عقد عود حاجبيه وحط يده على خصرها وقال : يلا ، مشينا!.
هز عنان رأسه وقال : يلا بجيب السياره ، مالِك!.
رمى مالِك عليه المفتاح ومشى للكراج.
أبتسمّ عود لـ جنه اللي تضحك مع مالِك ، قال بهدوء : فيك شيء ؟.
هزت رأسها حرير : لا .
نزل رأسه لها : متأكده؟.
هزت رأسها : اي اي معليك.
وقف عنان السياره قدامهُم ، ومشى لناحية جنه وهو مبتسمّ ، ورمى المفتاح على مالِك : اللي جابنا يردنا ! ونزل لـ جنه يبوسها.
مسك مالِك المفتاح وقال : ماش مامنك فايده.
ضحك عنان ودف كرسي جنه المُتحرك وقال : والله انا مسؤول عن الحلوه ذي !.
وفتح باب السياره وانحنى لها وشالها وباس خدها ، ونزلها بالسياره بجمّب حرير ، وسفط كرسيها وحمّله بالشنطة ورجع وركبّ بالخلف بجمّب جنه وحرير.
قالت حرير بهدوء لجنه : تروحين لحروف ولا تقعدين معاي؟.
نزلت جنه رأسها بخجل ، ماتبي تقول ابي حروف وترفضها ، ابتسمّت حرير وقالت : اجل تروحين لحروف احسن صح ؟ عادي جنه مابزعل ولو؟.
ابتسمّت جنه بخجل وقالت : حروفي.
أبتسمّت حرير : نروح لحروفك.
قال مالِك بأبتسامّه : يعني مابتقعدين معاي اليوم ؟ ولا لازم بـ حروفي ؟.
ناظره عود بأبتسامّه : تبي حروفك تبيها.
عقدت حرير حواجبّها بهدوء ، استنكرت كلمته بس مالها قوه تدقق كفايه اللي ماكِل نصفّ تفكير او هو بأكمّله،
ضحك عنان وضحك معاه عود ، اما مالِك أبتسم ومارد عَليهُم.
قال عود وهو يأشر له : روح لبيت ربيع نوصل جنه لـ حروفّك ، وهمّس له : ياويلك مِن ربيع وضحك.
لف له مالِك وقال : مسوي نفسك طالع مِنها !.
قال عود وهو يبتسمّ بحُب : الحمدلله انا بالحلال ، ويازين الحلال ويا زين أيامّه!.
قال عنان بسرعه : سكته سكته بيدأ يتعزل ويقول كلام مو زين واحنا العزابيه ناكلها.
ضحك عود وقال : متزوج بس عايش عزابي يا اخوك ، يعني نفس شعوركُم تقريباً.
قال عنان بأبتسامّه : لو وضعي مِثل وضعك مانمّت الليله ألا وهي لي أمام الكِل ، بس الله يوفقكُم.
لفت له حرير ومسكت يده ، صح ماهي معاهُم بس كلامّه ماعدى عليها.
أبتسمّ لها عنان وشد على يدها.
-
وقف مالِك أمام سيارة ربيع ونزل ، قال ربيع وهو يمشي لناحيتهُم : زين مابغيتوا تجيبون بنتنا؟.
ضحك مالِك وقال : صارت بنتكُم يعني!.
أبتسمّ ربيع وهز رأسه وهو يمشي لناحية عنان : اي خلاص بنتنا!.
نزل ودخل السيارة وقال لـ جنه بأبتسامّه : ارحبي !.'
|من جمال عيونها تجعل القاسي يلين
كل بيت أكتبه بـ أعجاب ياتي دونها.|
'
قربّ مِنها وأخذها وعُيونه على حَرير اللي تحاول تتجاهله لكن نظراته فضحتها ، أبتسمّ بهدوء مِن ناظرته وسحبّ جنه وطلعها ، رفعها لفوق وباس خدها : حروف تنتظرك ترى!.
قالت جنه بأبتسامّه : وينها أشتقت لها ؟.
أبتسم ربيع وهو ينزلها بـ كُرسيها : شوفيها داخل تعالي نروح لها.
هزت رأسها بأبتسامّه له.
قربّ عود منها وباسها : وين رايحه ان شاء الله و مو معطيتني بوسه ؟.
باسته جنه وهمست له بأذنه وفتح عُيونه بصدمّه وبعد عنها !.
قربّ لـ مالِك وضربه بقوه مع كتفه : وش قايل قدامها !.
ناظره مالِك بصدمه : وش فيك ؟.
قال عود بصدمه : وش قايل قدام اختك عني وعن عَربّ ، تقول لي بوصل بوستك لعَربّ !!!!.
ضحك مالِك بقوه بينما عود يناظره بصدمه !.
قال بصعوبه : والله ما تكلمّت ، أنت اللي تتكلمّ قدامها تحسبّها بزر ما تفهم.
عض على شفته وقال : سالفة البوسه عادي بس ياخوفي تفضحنا !.
ضحك مالِك وقال : معليك مضمونه جنه.
ناظره عود : ترى بتندم لو فضحتنا ؟ انا عادي ماهمني بس عَربّ لا ، اخاف احرجها وأورطها بشيء.
هز رأسه مالِك : لا معليك على مسؤوليتي.
هز رأسه وركبّ السياره.
ودعها مالِك وركبّ السياره هو وعنان وحركوا لخارج القصر.
*دخل على أمه وخواتّه وبيده جنّه ، وقفها عند حروف اللي فتحت يدها لها وجتها حضنتها وقعد مكانه وهو مبتسم.
فتح جواله ودخل على رقمها اللي للحين مسجله بجواله وماحذفه ابداً ، قعد يتأمل رقمها بهدوء وأبتسامه خفيفه.
فز مِن شاف بجانب أسمها نُقطه خضراء دليل على وجودها وأتصالها ، أبتسمّ وأرسل لها وسرعان ما زادت ابتسامته مِن شاف الاتصال أنقطع.
وقفت وشالت أغراضها وأستأذنت منهم لكن ردت مِن نادتها جَنه : عُيوني ؟.
أرسلت لها بوسه وأشرت لها تجي ، أبتسمّت عَربّ وراحت لها ونزلت بأبتسامه : أمري ؟.
باستها جنه في خدها وهمست بأذنها مِما ترك عُيون عَربّ تطير مِن الصدمّه لدرجة ما احركت تخاول تستوعب كلامها !.
بعدت عنها وباستها وقالت بتسليم وأبتسامّه : شكراً ياعَيني ، وبعدت عنها وطلعت لـ فوق.
نزلت أغراضها وقعدت على السرير وبيدها جوالها ، أرسلتّ له وأغلقت جوالها تنتظر الرَد.
قعدت على الكرسي وفلتّ شعرها وأخذت الفرشه وبدت تمشط شَعرها بهدوء مع الجمّب ، رجعته لوراء لكن أنسحبّت الفرشه مِن يدها ولفتّ بسرعه بخوف !.
قال بأبتسامّه : بكمّل أنا ، خليني أحظى بـ شرف مُداعبّة خيوط الحرير ؟.
أبتسمّت عَربّ وناظرت البلكونه المفتوحه وناظرته : الشرف لِنا.
أنت تقرأ
فاتنةُ الحَي عَربيةٌ سمّراء طاهِرة أماري بِحُبها وأَتَغنى بذات الناعِساتِ
Romantikالبداية : جميعنا نكذّب لأجل أن نعيش. جميعنا نرى الحياة بأعين مُختلفه عَن الآخرى ، بألوان عديده وأغلبنا يراها مطموسه كالسواد او بشكلٍ أوضح كالعدم الذي يراه الأعمى أغلبنا يعيش في عالم مُختلف عالم قديم والروح فيه مُزهره عالم لا يعرف الكَذِب أ...