البارت الأول

6.9K 15 23
                                    

في أحد الأحياء السكنيه متوسطه  الحال كانت تعيش ميسون وهي فتاه في ٢٠ من عمرها قصيرة الطول  متوسطه الجمال ولكن كان  عندما ينظر إليها أحد يحبها لأنها كانت تمتلك ملامح براءة كالاطفال ولها شخصيه مرحه ورثتها من والدتها وورثت طيبه القلب من والدها كل مايراها أحد يقول لها إنتي ربنا مديكي قبول وتخشي القلب
لديها ٣ أخوة بنتان وولد وهي أكبرهم
وفي يوم من الأيام كان والدها يجلس أمام التلفاز يشاهد إحدي المبارايات والتي كانت بين إحدي الفرق الكبري وكان والدها يجلس بحماس منتظر فوز فريقه فدخلت عليه ميسون الذي كانت محببه لقلبه لطيبه قلبها وقالت :إيه ياأجمل أب بتعمل إيه
الأب :بتفرج علي الماتش تعالي إتفرجي معايا
ميسون:لا أنا ماليش في الكورة وضغط الأعصاب طب سلام سلام بقا
الأب:ماشي روحي شوفي وراكي إيه ولا أقعدي ذاكري
الأم:أه قولها كل يوم الموبايل وقعدة النت يخربيت اللي أخترع النت دي لو بتذاكر كان زمانها دكتورة في الكليه بتاعتها 
الأب :عندك حق دي دماغها حلوة وذكيه بس نعمل إيه بتحب زنقه الكلاب
ميسون:خلاص أتفقتوا عليا ياحاج أنتا والحاجه طيب أنا هقعد
الأب والأم في صوت واحد ربنا هداها وهتذاكر أهي يافرج الله
ميسون :أنا هقعد أه بس مش للمذاكرة أنا هقعد مع الحاج أتفرج علي الماتش
الأم :وأنتي  من أمتي بتحبي الكورة
ميسون :من دلوقتي مش الحجوج بيحبها يبقي ميسون هتحبها
الأب:لا ثبتيني بكلامك خلاص سيبيها تتفرج معايا حبيبه أبوها وراحت ميسون بعتتله بوسه في الهوا وهوا كمان عمل كدة
الأم:ربنا يهني سعيد بسعيدة
وسابتهم يشاهدوا المباراة
ميسون:قاعدة تسأل علي حاجات في الكورة وهي مش فاهمه أي حاجه ولا عارفه أصلا باباها بيشجع مين أصلا
إلي أن جائت لقطه لأحد اللاعبين فسألت الأب عن إسمه فأجابها عن إسمه وكان في الفريق المنافس لوالدها واعجبت به من أول نظرة وشاهدت المباراة وكأنها تشاهده وحدة  فقررت أن تشجع الفريق المنافس وهذا ليس عند في والدها ولكنها قررت أن تتابع هذا الاعب الذي أعجبت به
يتبع

أحببت من لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن