البارت السابع

165 2 1
                                    

حط ببالك دايما إنك إنسان تستاهل كل خير ، وإنك ما تستحقش القليل ولا تستاهل الحزن نهائي ، واطلب دائمًا من ربنا الأجمل وتفائل بهِ ، لا تفكر أبدًا إن حظك سيئ لا تحط ببالك قناعة إن مالك حظ ، أرفع إستحقاقك لنفسك وأحسن الظن بالله ، اجذب لنفسك السعادة وراحة البال لا العكس 🥰❤️❤️❤️❤️❤️""".

عمار بعند أنا كويس عالفكرة وجه يقوم حس بدوخه وكان هيقع لولا إن أخته سندته هي وميسون
ميسون :أنتا مش بتسمع الكلام ليه أنتا لسه تعبان
عمار:مش عايز أزعجك
ميسون :مفيش إزعاج
وفي هذه الأثناء طرق باب المنزل وذهبت ميسون لتفتح الباب فوجدت شخصا لا تعرفه
ميسون:مين حضرتك
الشخص:مش دة بيت عمار
ميسون:هو مش بالظبط بس عمار موجود أقوله أنتا مين
الشخص:أنا صاحبه ثائر بس أنتي مين أنتي أكيد مش أخته علشان أنا عارف أيه كويس
وفي هذة اللحظات دخلت أيه وشافت ثائر اللي واقف علي الباب ولكنها لم تعيرة إهتمامها وتعمدت تجاهله بسبب مافعله معها
فلاش باك
ثائر:أنتي إزاي تقوليلي كدة أنتي مش واخدة بالك أنتي بتقولي إيه
أيه:أنا بقولك بحبك  بحبك أوي ياثائر
ثائر:بس أنا بحبك زي أختي وبس وبعدين أنتي مش نوعي المفضل ومن الأخر أنا بحب واحدة تانيه وهي أحلي منك بكتير وبعدين أنتي فيكي إيه علشان أحبك أنتي ولا حاجه في حياتي أنتي فاهمه ولا حاجه
أيه:بكت بشدة علي ماقالة فقد جرح مشاعرها فقررت أن تقفل قلبها ولاتفتح قلبها لأحد  مرة أخري
باك
فاقت من شرودها علي صوت ثائر
ثائر:إزيك ياأيه
أيه:ميهمكش عمار جوة لو عايز تشوفه
ميسون كانت مراقبه مايحدث واستغربت تعامل أيه مع ثائر
دخل ثائر لعمار الذي كان يجلس علي السرير وباين  عليه التعب
ثائر :أنا مجنون إنتا إزاي متستناش الإشارة وتهجم لوحدك أنتا عارف دا مين  أخطر واحد في المافيا أنتا في خطر وكل اللي حواليك في خطر من غبائك
عمار :كان لازم أعمل كدة دا اللي قتل أخويا عارف يعني إيه أخسر أخويا وبعد كدة أهلي يعني خلاص معنديش سبب أعيش علشانه
ثائر:حمار عندك أختك دي مين هيحافظ عليها أنتا ملكش غيرها وبعدين لما تقتله هتكسب إيه بالعكس هتخسر نفسك وحياتك عمار خلينا نقبض عليه والقانون ياخد مجراه بس قبل دا كله لازم تعرف إنك في خطر والمكان دة خطر عليكم
عمار:طب والعمل
ثائر:لازم نبقي في مكان واحد علشان نحمي بعض علشان كدة لازم
عمار :لازم إيه ماتنطق
ثائر:قبل من ماأنطق هي مين دي بس دي مش مسك اللي أنتا بتحبها  أنتا أخيرا نسيت وقررت تفتح صفحه جديدة ولا إيه
عمار وبدأ علي وجهه الغضب من كلام ثائر علي حبيبته:متجبش سيرة حبيبتي علي لسانك ودي صاحبه أختي وزي أيه بلظبط
طيب يبقي حلي هيبقي مناسب بس هنعكس الفكرة كدة كدة أنتا هتحمي أختك بس أنا زي مقولتلك لازم نبقي سوا وعلشان دة يتحقق لازم نتجوز  يعني أنا أتجوز أيه وأنتا تتجوز ميسون
ويبقي جواز علي ورق علشان نقدر نحميهم
عمار:بس أنا مش عايز أتجوز ميسون وهي أكيد مش هتوافق
ثائر :بس هي في خطر
وفي هذة الأثناء دخلت كلا من ميسون وآيه
وآيه كانت تتجاهل ثائر
وثائر قام يمشي وقال لعمار هستني رأيك ولو عوزت حاجه كلمني وأنا هأمن كل حاجه
وراحت آيه توصل ثائر عند الباب
ثائر:وحشتيني
آيه:مردتش
ثائر:أنتي لسه زعلانه مني صدقيني كان غصب عني كان لازم أبعد عنك
أيه:وأنا خلاص مش بحبك أصلا تقدر تطمن
ثائر :بس أنا بحبك
أيه:وأنا مش بحبك أنتا زي أخويا وبس وبعدين أنا بحب غيرك
ثائر بغضب :ودا مين إن شاء الله
أيه :ملكش دعوة كل واحد يشوف حياته أنا مش مضطرة أبررلك حاجه
ثائر بغضب جنوني:وأنا بقولك أهو أنتي مش هتكوني لغيري فاهمه
وفي هذة الأثناء جاءت حبيبه ومعها إلياس الذي أوصلها إلي البيت
إلياس :ثائر!
ثائر:أنتا بتعمل إيه هنا
إلياس:بوصل بنت خالتي
ثائر:وأنا كنا بشوف عمار
إلياس :وعمار بيعمل إيه هنا
ثائر :أصله إتصاب من العمليه الأخيرة وكنت جاي أشوفه
إلياس:طيب أنا هشوفه
ودخل إلياس ولقي عمار شارد
إلياس :عمار عمااااااار
واخيرا فاق عمار من شرودة 
عمار:أنتا جيت أمتي
إلياس:ياعم أنا هنا من بادري  المهم عامل إيه دلوقتي
عمار :كويس الحمد الله المهم أنتا عامل إيه
إلياس :والله أهو المهمه اللي أنا فيها قربت تنتهي بس أنا خايف أووي أنتا عارف إن مزروع وسطهم أنا مش خايف علي نفسي أنا خايف علي اللي بحبهم يحصلهم حاجه بسببي
عمار:خير بإذن الله بس إيه حوار حبايبك  دة إيه الرومانسية دي
إلياس :أصل قررت أخش دنيا بقا وأستقر
عمار :لا أكيد مش إلياس اللي قدامي أكيد حد تاني ومين بقا اللي غيرتك كدة وخدت قلبك وخليتك واقع لشوشتك كدة
إلياس :هتعرف بعدين
هسيبك أنا وهاخد بت خالتي معايا لأنها مش هينفع تبات هنا إحنا صعايدة وأنا دمي حامي
عمار:أمممم دا الصنارة غمزت والغيرة إشتغلت بقا هو الحب بيعمل كدة يلا ياعم الله يساهلو
إلياس :متنقش بس هي توافق
وفي هذة الأثناء كانت حبيبه سامعه الحوار ولكنها فكرت أنه يتكلم عن فتاه غيرها فإتضايقت
إلياس :يلا ياحبيبه مش هينفع تقعدي هنا
حبيبه:أنا عايزة أقعد مع صحابي
إلياس :بس مش هينفع تقعدي هنا وفي حد غريب وبيت خالتك موجود وماتخفيش أنا مؤدب والله مش هعمل حاجه من بتاعت وأنتي صغيرة ولو إني هموت واعملها
حبيبه في نفسها أكيد بيتعامل معايا زي أخته أكيد مش بيحبني زي ماأنا بحبه ومعاملته ليا مجرد أوهام
إلياس :روحتي فين ياحبيبه
حبيبه طيب يلا وودعت صديقتها وركبت مع إلياس وكان الصمت سيد الموقف وقبل أن تنزل من السيارة
إلياس:هو أنتي في حاجه مضيقاكي
حبيبه:لا بس تعبانه شويه
إلياس بقلق :نروح لدكتور
حبيبه:لا مفيش داعي أنا عايزة أرتاح
إلياس :تمام تصبحي علي خير
حبيبه:،وأنتا من أهلة
ودخلت غرفتها وبكت بشدة لا تتخيل أبدا أن إلياس يحب غيرها وكم لامت قلبها هذا علي حبه كم لعنت قلبها ماذا لو تزوج غيرك ومن كتر التفكير نامت
في غرفه ميسون كان يجلس عمار علي سريرها أحس بملل فقام يتجول في الغرفه ووجد بها نوت صغيرة فتحها وكان بها خاطرت وكتابات فقرأ عبارة(فيه جروح في حياة الإنسان

لا الوقت بيقدر يداويها

ولا  ليها عوَض

هي حصلت وخلاص

وعلي الانسان مننا إنُّه. يتعايش معاها

الدنيا تلهيه عنها شويَّة

ويرجع في وقت ما يتذكرها ويبكيها وتصعب عليه نفسه لدرجة الجنون واليأس  ، ويتمني تتمحِي كإنَّها لم تكُن 

وترجع الدنيا تلهيه عنها تاني

بيحبسها في قلبُه وبيقفل عليها ب باب شديد ، بيحارِب إنَّها ما تخرجش ل عالمه الحالي ، لكِن لا مفرّ  بتخرج وتسرق منه الراحة  وتهدّ جدار الرِّضا وتضعِفُه من بعد قوَّة

جروح لولا رحمة الله وربطه علي القلوب وتثبيتُه ، لانتهي أمر الإنسان
  بالجنون 

" جميعُنا بنا علّة "

فاللهمّ أعنَّا عليها

#مِن_بُعدٍ_آخَر
تأثر عمار بهذة العبارة تأثر شديد وتذكر ماحدث له ولأخته من أشياء كثيرة ثم غلبه النوم ونام
ومر الليل علي الجميع وجاء صباح يوم جديد علي الجميع
وفي منزل والد ميسون
فيروز (والدة ميسون)قوم ياحمزة علشان تفطر إنتا مأكلتش حاجه من إمبارح
حمزة:مش قادر تعبان
فيروز :مالك سلامت قلبك ياحبيبي سيبها علي الله وتعالا نروح لدكتور نشوف في إيه
حمزة طيب  ياحبيبتي بس أنا فعلا مليش نفس
فيروز :لازم تاكل علشان تقدر تنزل وبإذن الله خير
وقام حمزة وفطر هو وفيروز ومرام وملاك وزين
ثم ذهبت مرام إلي دروسها وملاك إلي المدرسه وزين أمام التلفاز
وذهب حمزة برفقه زوجته إلي الطبيب
الطبيب:أهلا بحضرتك أستاذ حمزة
حضرتك بتشتكي من إيه
حمزه:يعني بقالي فترة حاسس إني جسمي مجهد ونفسي مسدودة وبخس جامد
الطبيب:طيب ياأستاذ حمزة حضرتك لازم تعمل تحاليل هكتبها لحضرتك دلوقتي وبعد متعملها تجيلي تاني
حمزة :بإذن الله وخرجت فيروز هي وحمزة ولكن عندما خرجت فيروز تحجج حمزة أنه يريد أن يسأل الطبيب علي معمل تحاليل كويس
ودق باب الطبيب ودخل
الطبيب :خير يا أستاذ حمزة
حمزة :أنا عارف إن حضرتك دكتور وأكيد حضرتك شاكك في حاجه أنا عايزة أقولك إن شكك في محلة وأنا فعلا عندي (كانسر) ولكن أنا مش عايز زوجتي تعرف لأني بخاف عليها
الدكتور :بس حضرتك ممكن تتعالج
حمزة:دة طلبي من حضرتك مش لازم زوجتي تعرف أنا جيت معاها علشان أريح قلبها  ، ولو علي العلاج فا أنا خلاص في مرحله متأخرة ومش عايز أموت في المستشفيات عايز أموت في بيتي ووسط أولادي أنا مؤمن بالله وأكيد هحاول أتعالج بس مش هنكذب علي بعض أنا مش هستحمل
الدكتور :خلي أملك في الله كبير يا أستاذ حمزة
وذهب كلا من حمزة وفيروز إلي منزلهم

وفي مكان آخر في صعيد مصر
يعني إيه يابوي الكلام يعني باردو بعد مامشي ومسمعش كلامك باردو هتكتبله الأرض
الأب:أيوة ومتنساش إنو إبني هو غلط لما مسمعش كلامي بس دلوقتي أنا اللي غلطان مكنش لازم أخلي أبني يبعد عني ياريتني وافقت وكان موجود جنبي
ماشي يابوي اللي تشوفه ومشي وكان في قمه غضبه

بقلم :ميار حمدي
رأيكم يهمني جدا وبفرح بتعليقاتكم
وقولولي متوقعين إيه

أحببت من لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن