البارت الحادي عشر

134 1 0
                                    

أمرُها عجيب ، كتاباتُها بائسه
ووجهُها ضاحِك ، بداخلها حرب
وظاهِرها سلام !
وهي السلام..🥀
................................................ذهبت آيه وهي تبكي في الشارع ليس لديها أحد تبكي علي قلبها الذي أحب شخصا أرهقه تبكي بحرقه تبكي علي كل شئ وكأن الدنيا لا تريد أن تراها سوي حزينه ومجروحه وهي تمشي  وتبكي في الطريق وفي أثناء عبورها للشارع جاءت سيارة مسرعه ولم تكن آيه في وعيها تمام لم تدرك أن هناك سيارة تأتي بسرعه كانت في عالم آخر ولكن صاحب السيارة أبطأها في الوقت المناسب وتفادي حادث كان علي وشك الحدوث ومن هول ما حدث جلست آيه بإنهيار أمام السيارة فلم تعد قدماها تستطيع الصمود أكثر من ذلك ونزل شاب من السيارة يدعي (عمر) شاب وسيم جسدة  رياضي ويبدو عليه الإحترام فهو نزل من سيارته للاطمئنان عليها وخاصتا بعد أن رأي حالتها هستيريا من البكاء وكأنها حدث معها شئ أوفقدت شئ
عمر:أنتي كويسه في حاجه وجعاكي
آيه كانت في عالم آخر قلبها يؤلمها بشدة تلعن غباء قلبها علي حبه لشخص لم يحبها بل أعلنها صريحه اليوم فهي رأت هذا بنفسها
عمر: يا آنسه أنتي كويسه طب في حاجه أنتي حصلك حاجه
آيه وبإنتباه لهذا الشخص الذي يقف أمامها  وبصوت مبحوح من كثرة البكاء ردت وبدون وعي منها قالت : أنا كويسه بس قلبي مجروح
وفي هذه الأثناء كان ثائر يبحث عن آيه فهو أدرك أن بهذا الفعل أنه لن يستطيع الحصول علبها فهو لم يكتفي برفضه لها سابقا ولكن اليوم جرح قلبها وهي تراة في هذا الوضع السئ  فقد سائت الأوضاع
وفي لحظه وهو يدور بسيارة وجد فتاة تجلس ويجلس بجانبها شاب ولما دقق جيدا وجدها آيه التي يبحث عنها ولكن حينما رأي هذا الشاب إستشاط غيطا منه لماذا يجلس بجانبها وما الذي حدث ولماذا تتحدث معه هل تحبه لا لا هي تحبني ونزل من سيارته وهو غاضب للغايه من هذا لكي يجلس بجوارها هكذا
نزل من سيارته وشد يدها بقوة وغضب من جانب هذا الشاب
عمر :أنتا مين وأنتا إزاي تشدها كدة
ثائر:حاجه متخصكش
عمر:يعني إيه متخصنيش أنتي إزاي تتعامل من بنت كدة
ثم قام عمر بشد يد آيه من ثائر بشدة ووضعها خلفه
عمر:مش هتاخدها عافيه وبعدين مش ممكن تكون هتخطها أو خاطفها بلفعل وهربت منك لأن حالتها متقولش غير كدة
ثائر:أنت إتجننت ولا إيه خاطف مين دي خطبتي
عمر :وأنا إيه يضمنلي إن كلامك صح وإنها فعلا خطيبتك
ولف عمر وجه لها:قولي متخافيش تعرفيه ولا لا متخافيش أنا هحميكي
آيه :

........وفي المستشفي
ميسون كانت تجلس في الغرفه بجوار عمار الذي ينام بفعل البينج وتدعو الله أن يحفظه وأن لا يصيبه مكروة فصديقتها لا تمتلك سوي أخوها فهو كل حياتها بعد فقدها لوالديها وكما أن لن تسامح نفسها لو أصابه شئ فهي مازالت مصرة أن (سيف) له دخل فيما وصل إليه عمار بعد شجارهم الأخير واخبار عمار له بأنه خطيبها
وفي هذة الأثناء بدأ عمار في إستعادة وعيه تدريجيا يفتح عينه ويغلقها وهو لا يكاد يصدق أنها هنا نعم هي من تجلس بجوارة يريد أن يحتضنها بشدة نعم هي حبيبته ومعشوقه قلبه
ميسون:حمد الله علي السلامه أنتا كويس أنادي الدكتور
عمار ولم يفعل شئ سوي أنه جذبها وحضنها بشدة
ميسون من هول الموقف لم تدرك مافعله عمار وذلك لأنه فعل ذلك سريعا
كان عمار لا يصدق أهي  فعلا ولكن أبعدته ميسون سريعا  وكان وجهها شديد الحمرة من كثرة خجلها من الذي حدث وقامت مسرعه وخرجت إلي خارج الغرفه وجدت إلياس آت بإتجاهها وسألها :هو فاق ولا لسه
ميسون بخجل:أيوة الحمد الله
إلياس أول ما سمع دخل مسرعا ورأي أن عمار بحالة أفضل مما كان عليها وذهب مسرعا ليحتضنه
عمار:آه يا أخي لسه قايم من عمليه إيه ياعم حاسب
إلياس :آسف بجد بس خضتني عليك أنتا كويس حاسس بإيه ها أجيب دكتور
عمار:حيلك حيلك أنا كويس بس بقولك إيه أنا مش عارف أنا كنت بحلم ولا إيه
إلياس بغمزة:أة ياشقي  أنتا إيه العمليات كانت حلوة ممرضه ولا ذوقك مرتقي دكتورة قولي دا أنا صاحبك
عمار :لاياخفيف أنا شوفت مسك أنا حاسس إنها كانت موجودة معايا هنا مش عارف إزاي بس حاسس إنها كانت هنا
إلياس :للآسف ياصاحبي بيتهيألك لازم تنسي ياصاحبي هي سابتك وبإرادتها لازم تنسي وتعيش حياتك
عمار:أنا متأكد أنا بحبها ومش قادر أنسي أكيد غصب عنها
إلياس :لازم تنسي وتعيش أنتا كدة بتموت نفسك 
عمار بحزن:أنا عايز أمشي من هنا
إلياس : لازم نستني شويه نطمن عليك أنتا لسه قايم من عمليات
عمار :مس بحب قاعدة المستشفيات  معلش حاول تطلعني زمان آيه قلقانه عليا
إلياس :هحاول
وذهب إلياس لدفع حساب المستشفي لأنه يعلم أن صديقه عنيد سيخرج يعني سيخرج لا يوجد نقاش في ذلك وذهب إلي الطبيب وأخبرة أن يكتب له العلاج والروتين الذي يمشي عليه المريض من علاج وآكل وإعتناء  ثم مضي علي ورقه الخروج تحت مسؤليته الخاصه
وبلفعل ساعدت ميسون إلياس في جمع الأغراض وسند إلياس عمار إلي السيارة
كان عمار يسير بوجع شديد ولكن لم يخبر إلياس بذلك فلو علم لغضب عليه
تولي القيادة إلياس وجلس بجوارة عمار وجلست ميسون بلخف التي كانت تفكر ماذا ستفعل مع سيف وكيف ستعتذر من عمار وآشياء كثيرة تدور برأسها
وصل عمار تحت منزل ثائر الذي يجلس معه عمار لأنه أيضا وحيد ويجلس وحدة وهو من أصر علي عمار أن يقيم معه في المنزل بلرغم أن عمار يمتلك منزلا ولكن كلا منها وحيد وأن أخته تجلس في السكن الجامعي لتكون بالقرب من الجامعه وتخالط الآخرين ولكي لا تكون وحدها فبطبيعه شغل آخيها فهي في الآحيان تضطر للمبيت وحدها لعدة شهور وهذا يقلق آخيها فبلنسبه له السكن أفضل لها لكي لا تجلس وحيدة ويطمئن عليها آكثر
صعد إلي البيت ودق الباب فتح له ثائر
دخل عمار ومعه ميسون وإلياس ولكن إستغرب عمار بوجود أخته وشاب آخر
وأخته ليست بحالتها الطبيعيه فوجهها شاحب قليلا وعيناها منتفختان ويبدو هذا من كثرة البكاء
عمار:مين دة يا آيه وأنتي مالك إيه اللي حصل
ثائربإنقاظ للموقف أصل آيه إتخضت عليك وهي ماشيه كان الشخص دة هيخبطها وهو جاي علشان يتأسف صح ولا إيه
عمر وقد علم مايرمي إليه ثائر ولكن قلبه حقا يشفق علي ذات العيون الجميله التي أسرته فأراد أن يتفق كلامه مع كلام ثائر الذي لم يحبه علي الإطلاق وذلك ليس حبا فيه ولكن لكيلا تتعرض آسيرة قلبه لأي آذي
وبلفعل قام عمر وتآسف من عمار لم يعلم من أي ولكن فعلها لأجل عيونها التي أخذت قلبه  وذهب عمر وهو في حيرة من أمرة هل أحبها فعلا ومن هذا الشخص البغيض التي تبكي من أجل ومن جرحها وهل سيراها مرة أخري وأسأله كثيرة وذهب إلي سيارته متوجها إلي بيته
عمار:أنا كويس أهو قدامك متخافيش آيه ودخلت في حضن أخيها الذي هو الأمان لها وإنهارت باكيه هي لاتعلم مايقوله أخيها فهي بالأصل لم تكن تعرف أنه تعرض لهذا الحادث أو بالأحرى لم يكن هناك وقت بعد هذا الموقف لإخبار ثائر لها
عمار وأخرجها من حضنه وقبل رأسها وطمئنها أنا بخير  وأن الموضوع بسيط للغايه ولكن كانت ميسون تنظر لأيه وتعلم أن الأمر ليس كما قال ثائر بل أن هناك خطب في صديقتها في تعرفها قدر المعرفه
ميسون :طب هستأذن أنا وآيه لأن الوقت متأخر
عمار:مش هينفع تمشو لأن الوقت إتأخر باتو هنا ومتفهميش غلط نامو أنتي وآيه في أوضه وأنا وثائر في أوضه
ولكن إعترضت كل من ميسون وأيه ولكن آيه كانت تصمم علي الرحيل وإستغرب عمار ذلك
إلياس :طب أنا ماشي هاخدهم في سكتي وأوصلهم
ثائر وقبل أن ينطق عمار أنا هوصلهم
إلياس : خليك أنتا مع عمار لأنه محتاج عنايه وأنا هروحهم لحد الباب ياسيدي يلا زي بعضه متخفش دول إخواتي
وافق عمار
وتولي إلياس القيادة وذهب إلي المنزل ولكن كان هناك من يراقبا المكان منهم من نيته خبيثه ومنهم من نيته طيبه
وبلفعل وصلا كلا من آيه وميسون إلي السكن دخلت آيه من الباب بإتجاه الغرفه التي تنام بها دون أي كلام منها فأحست ميسون أن هناك خطبا ما في صديقتها وعلي الرغم من ذلك إلا أنها رأت أن تترك لها مساحتها الشخصيه فهي تعرف أيه حق المعرفه فهي لكن تتحدث لابد من تركها لتهدا وهذا مافعلته ميسون ذهبت هي الأخري إلي النوم فبلفعل مامرت به اليوم ليس بهين ونامت ميسون من التعب  ونامت أيه الأخري لتهرب من الواقع ومن عذاب قلبها وقررت أن ثائر لا يوجد له مكان في قلبها فهو من رفضها سابقا هل مازلت أحبه تبا لقلبي ولغبائي ونامت من كثرة بكائها وإرهاقها
...................وفي بيت حمزة والد ميسون الذي كان مريضا وبدا  عليه المرض كثيرا وكان يكابر مع زوجته كلما أخبرته بالذهاب إلي الطبيب لأنه يعلم أنه في النهايه لا يريد أن يتعذب في المستشفي ولاكن يعذب أسرته معه  يريد أن يموت وسط أسرته لا يريد العذاب لنفسه ولا لأسرته وخاصتا أن مرضه ليس لديه علاج
وهو جالس يفكر رن جرس الباب ذهب ليفتح ووجد.........
ميار حمدي
أكتبولي رأيكم لإن دي حاجه بتفرحني جدا
آسفه جدا إني بتأخر عليكم بس والله أحيانا مش ببقي فاضيه وساعات مش ببقي متحمسه فشجعوني من فضلكم أخلص الروايه وقولو رأيكم بصراحه لأنه يهمني أووي
وآخيرا بحبكم
وادعولي بصلاح الحال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببت من لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن