البارت الثالث

593 5 20
                                    

به أشكر اللي بيدعموني ورأيكم يهمني ولو حد عندة تعليق علي حاجه يقولي بحبكم أووي ومستنيه رأيكم
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
وعندما فتحت هاتفها وجدت فيه رساله :أزيك  وهي عقلها لايصدق مايحدث لأنها لم تكن تتوقع أن هذا سيحدث ودار الحوار كالأتي
هو:إزيك
ميأولا حاسون:الحمد الله بخير ،ولكن ميسون علي الرغم بأنها مرحه وتتحدث كثيرا إلا أنها في نفس الوقت معه لم تكن تعلم ماذا تقول وماذا تفعل وقلبها الذي يطير من الفرحه لأنها لم تكن تتوقع أصلا أن يرد عليها لأنه لا يعرفها لكنها من بحثها تعرفه حق المعرفه وبعد دقائق من الصمت
هو:أنتي منين
ميسون وهي مذهوله من ما يحدث فقد أخذ قلبها يدق بشدة
وبعد وقت أجابته أنها تدرس في القاهرة وأنها من محافظه الاسكندريه
هو :وأنا من القاهرة
ميسون :أهلا بيك 
وبالرغم من ذلك كانت لأول مرة تشعر بأنها لاتستطيع أن تتكلم بالرغم أن هذا ليس من طبعها أبدا
وكان هناك شعوران مختلفان بين الفرحه وبين القلق لأنها لا تعرف أبدا ماذا تفعل فأمسكت هاتفها واتصلت علي مرام
مرام:إيه يابت أنتي نسيتينا ولا إيه
ميسون :وأنا أقدر باردو دا أنتو اللي في القلب
مرام :في القلب باردو
ميسون:باردة أووي بصي بقل عايزة أقولك علي حاجه
مرام : عملتي إيه مصيبه أنتي أصلا مصيبه أنا قلبي أتوهوش والله
ميسون :عيب عليكي مفيش ثقه بجنيه
ثم أكملت وقالت الكراش كلمني وقالي إزيك وباين كدة الصنارة هتغمز ولا إيه
وفي هذة الأثناء تدخلت ملاك في المكالمه وقالت والله دا أنتي عبيطه بس بالله عليكي متعيطيش في الأخر دا أنا أصغر منها وفاهمه الدنيا أكتر منها
ميسون :بس يابت ويلا علشان عندي محاضرات بقا ونازله
ودخلت ميسون الكليه ووجدت صديقتها آيه وحبيبه اللي أول ماشافوها جريوا عليها إتأخرتي ليه ياهانم وإيه ضحكت الهطل دي علي الصبح يافتاح ياعليم يابت أنطقي عملتي إيه مصيبه  قالتلهم هحكيلكم كل حاجه بس نطلع المحاضرة الأول طلعو المحاضره وحضروا وبعد كدة قعدو في الجامعه شويه وبدأت ميسون تحكي اللي حصل وبعد ماخلصت الحكايه 
حبيبه :والله هطله وعبيطه أي حد يقولك إزيك يبقي الصنارة غمزت كتك نيله
آيه : سيبك منها قوليلي الواد فورتيكه يستحق يعني ولا إيه
ميسون:لا هو حلو بصراحه
آيه:أتكلي علي الله وأنجزي بقا عايزة ألبس فستان ياشله مفيهاش دبله حرام عليكم بقااااا
ميسون:بس فضحتينا كله بيبص علينا يلا هنروح ولا بايتين هنا ولا إيه ظروفكم
آيه وحبيبه :يلا ياختي الحب الحب هاااا وغمزوا لميسون اللي كانت من جواها فرحانه وافتكرت إن فريق حبيبها هيلعب النهاردة وبعتت رساله وقالتله  إن شاء الله هتكسبوا 
وبعد عدة دقائق
هو :إن شاء الله

وحل المساء وجلست ميسون علي أريكه مريحه وأمامها التلفاز لتشاهد المباراة في السكن وكانت زميلاتها الذين يشتركون معها بلسكن وهما حبيبه وآيه وفاطمه ولكن كانت آيه وحبيبه المقربتان لها
فاطمه:من أمتي بتهتمي بلكورة كد
ميسون :من فترة كدة قولت أضيع وقتي وزهقانه قولت أتفرج
آيه وحبيبه :وإحنا كمان زهقانين وهنتفرج معاكي جايه معانا الطالعه دي ولا إيه
فاطمه:ماشي إشطا بس كلنا هنخمن مين اللي هيكسب بس اللي هيخسر هيعزمنا علي حاجه
وكلهم وافقو وطبعا ميسون كلنا عارفين هي بتشجع مين
وأثناء المبارة  وهي تشاهد المباراه بشدة وإنتباه شديد حدث شئ لم تتوقعه وهو إصابته إصابه شديدة قد يبعد عن الملاعب لمدة لا تقل عن سته أشهر طبعا كان هذا الخبر كالصاعقه عليها وكانت تشعر بلحزن الشديد علي هذا الشخص الذي لا يعرف كم تحبه تلك البلهاء
ميسون كانت مصدومه لم تكن تعلم ماذا تفعل وكيف تواسيه ففكرت في الرقم الذي لديها ولكن في  بادئ الأمر كانت قلقه بشأن ماتفعله لأنها لم تفعل هذا الأمر من قبل ولكن فكرت في أمر للتخفيف عنه وهو أن لا تفصح عن شخصيتها وذلك علي سبيل الهزار ثم تخبرة فيما بعد أنها هي من فعلت
وبلفعل أمسكت الهاتف وكانت تسجل رقمه وبادرت بالإتصال وكان قبلها يدق بشدة ويديها يرتجفان من شدة التوتر فلم تكن معتادة علي فعل مثل هذة الأشياء وبلفعل رنت ولكن عندما رن الهاتف لم تبدأ هي بالكلام فقد خجلت كثير وأغلقت الهاتف سريعا بعد سماع صوته وكان قلبها يدق بسرعه وفجأه قررت أن تستجمع  قواها وتكتب له أنها هي من إتصلت وأنها تريد أن تطمئن عليه فقط ولكن ماذا تقول في إغلاق الهاتف في وجهه ففكرت قليلا وفضلت أن لا تخبرة شئ فهو بلتأكيد لا يعرفها ولن يسأل عن السبب وبلفعل أخذت هاتفها وكتبت له ألف سلامه عليك وبإذن الله هتكون بخير 
وبعد فترة قصيرة
هو:الحمد الله علي كل شئ
ميسون:الحمد الله ربنا كريم وبإذن الله هتبقي كويس
هوأنا ممكن أقولك حاجه
هو:إتفضلي طبعا
ميسون:هو أنا مش عارفه أقولها إزاي بس أنا اللي أتصلت بيك النهاردة
هو:بجد طب وأنتي متكلمتيش ليه
ميسون كانت مترددة لم تكن تعرف ماذا تقول فلم تكن تتوقع هذا السؤال ولكن فكرت أن تقول الحقيقه بأنها  لم تفعل هذا الشئ من قبل وأنها لاتستطيع أن تتحدث معه لأنها تخجل بشدة ولكن قطع تفكيرها صوت رساله علي الهاتف فوجدت
هو:روحتي فين
ميسون:موجودة أهو
هو:مقولتليش مردتيش ليه ؟
ميسون:علشان مكنش فيه شبكه
هو:طيب تمام
ميسون:هو أنتا هتعمل العمليه أمتي
هو:خلال الأسبوع ده دعواتك
ميسون:ربنا يقومك بلسلامه وتبقي أحسن بإذن الله
هو:ربنا يخليكي
هو :هو إحنا ممكن نتكلم ولا في مشكله بلنسبالك
كانت ميسون مبسوطه جدا بما قاله ولكن لم تعرف ماذا تقول وماهو أنسب رد
ميسون:ممكن
هو:طيب هنتكلم تاني بس بكرة وشكرا ليك علشان إطمنتي عليا
ميسون:أنا معملتش حاجه
هو:تصبحي علي خير
ميسون:وأنتا من أهلة
وجلست علي سريرها وكانت مبسوطه لأنها تحدثت معه ولكن كانت حزينه بشأنه وعلي ماحدث له فقامت توضأت وصلت ركعتان قيام ودعت له كثيرا
ثم فتحت هاتفها وكتبت
الواحد ساعات بيفكر إنه يقوله إني بحبه ولكن بيحصل صراع داخلي بين قلبي وعقلي
قلبي يقولي قوليله إيه يعني ولكن عقلي يأبي ويرفض هذا المبدأ وأنا بصراحه المرة دي بقف مع عقلي لأني باردو رافضه المبدأ مش علشان مؤمنه  بإن اللي نصيبك هيجيلك لغايه عندك بدون مجهود
يتبع

أحببت من لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن