البارت الرابع

302 4 6
                                    

لا يوجد اقسى من شخص يأخذڪ من الجميع ثم يترڪك لوحدڪ ،🥀🖤
اࢦتجاهࢦ يقتࢦ ڪࢦ شيء مهما ڪان قوي. " *ⁱᵍⁿᵒʳᵃⁿᶜᵉ ᵏⁱˡˡˢ ᵉᵛᵉʳʸᵗʰⁱⁿᵍ

................  ................ ................... .......... ..........



لا زال يجتاح أحلامي في كل يوم وفي كل ليله يمسك بيدي ويقول لي لا عليك يوما ما سأكون لك وحدك سأكون شيئا يخصك وحدك ،وقد رأيتك اليوم في منامي تشرب من نفس كوب القهوه الذي أمسكت به وتشرب منه وتسأل عن حالي وليس السؤال في هذة المرة كما هو معتاد بل كأنك مشتاق كثيرا ولكن كل هذا في حلم فهل سيتحقق!
وانتهت ميسون من تدوين الحلم الذي راودها في مذكراتها وإستيقظت وتوضأت وصلت فرضها وذهبت لإيقاظ زميلاتها الذين يسكنون معها
ميسون:ياجماعه الخير أنا صحيت أصحو بقا هنتأخر
كلهم في صوت واحد :مين اللي صحي ميسون هانم ولوحدها لا دا كدا كتير دي معجزة
ميسون:طب يلا بقا علشان منتأخرش علي المحاضرات
وبعد وقت لبسوا كلهم
لبست ميسون:جامبسوت لونه أسود وعليه بليزر زيتي وطرحه مشجرة وكوتشي أبيض
ولبست حبيبه:بنطلون أسود واسع وقميص أوف وايت وعليه طرحه مشجرة
ونزلوا للكليه وحضروا المحاضرات وقابلوا أصدقائهم كان لميسون أصدقاء كثيرون ولكن أقرب شخص لها حبيبه لأنها كانت شخصا حنونا كانو كأنهم أخوة كل من يراهم يعتقد أنهم أخوة
ولكن بقيه أصدقائها منهم من كان يحب ميسون لأنها شخصيه مرحه ومتواضع ومنهم من كان يحقد عليها بسبب حب الناس لها
وبعد أنتهاء المحاضرات سارت حبيبه وميسون إلي المكان الذين يسكنون به وأثناء مشيهم جاءت عربيه تسير بسرعه قصوي وخبطت ميسون ونزل من العربيه شاب وسيم ذات عضلات شعرة أسود وذو لحيه تزيدة وسامه وذات عيون بني فاتح
نزل مسرعا وما إن نزل وجد التي تقف أمامة وتبكي أزاحها جانبا ونظر إلي التي ترقد علي الأرض وما إن رأها توسعت عيناه من الصدمه ثم حملها مسرعا وأتجه إلي المستشفي
واتصلت حبيبه بزوملائها في السكن وجاءوا مسرعين وما إن دخلت أيه ركضت إلي هذا الشخص وأحتضنته بشدة فاستغربت حبيبه
حبيبه:أنتي تعرفيه منين
أيه:دا عمار أخويا
وبعد وقت خرج الطبيب
فأسرعوا إليه
عمار:هي كويسه هي حصلها حاجه  كان يسأل وهو في قمه الخوف عليها
الطبيب:الحمد الله إغماء من الخضه وكسر في الذراع الأيمن والحمد الله مفيش نزيف بس أهم حاجه الراحه التامه بالشفاء  إن شاء الله
عمار :طب ممكن نشوفها
الطبيب:طبعا
دخل البنات أولا ليطمئنوا عليها
أيه:كدة ياميسون خضتينا عليكي دي حبيبه كانت هتموت من الخوف عليكي
ميسون:الحمد الله أنا كنت واخدة بالي بس هو حمار اللي بيسوق دا حتي مكلفش خاطرة يعتذر علشان جبان
حبيبه وأيه :ضحكوا
وفي هذه الأثناء دخل عمار
عالفكرة أنا الحمار بس أنا مش جبان وبعتذر
ودخلت آيه في أحضانه وما إن رأت ميسون ذلك
ميسون :أنتي تعرفيه حساه مش غريب عليا
أيه :دا أخويا
عمار:أنا بعتذر جدا بس أنا معرفش عملت كدة إزاي
ميسون:خلاص محصلش حاجه بس أنا عاوزة أروح  وأوعي حد فيكم يكون قال حاجه لأهلي مش ناقصين قلق
متقلقيش كله تحت السيطرة
عمار:تسمحولي أوصلكم
ميسون :وكانت لسه هتعترض ولكنه آصر لكي يعتذر عما فعلة
وبلفعل أوصلهما ونزلت حبيبه وميسون
وودعوا آيه التي ذهبت مع آخيها
وفي صباح يوم جديد أستيقظت ميسون وقامت لتتوضأ وتصلي فرضها وتبدأ يوم جديد  وبعد أن صلت فرضها مسكت مصحفها وقرأت منه وردها اليومي فهي عادة ورثتها من أبيها فقد أشتاقت إليه كثير ولسماع صوته فمسكت هاتفها واتصلت علي أبيها وبعد عدة ثواني أجابها والدها
ميسون:حبيب قلبي عامل إيه
الأب:بخير ياحبيبه قلبي
ميسون:إيه ياسي بابا موحشتكش
الأب:مين اللي قال كدة أنتي روحي فب حد يعيش من غير روحه
ميسون:خلاص بإذن الله الإمتحانات قربت هخلص إمتحانات وهاجي أدعيلي أجيب تقدير حلو دي آخر سنه إعيلي كتير
الأب:أنا عندي ثقه فيكي وديما بدعيلك وإن شاء الله هتبقي أحسن حد في الدنيا
ميسون:مالك يابابا
الأب:مفيش ياروح أبوكي بس وحشتيني
ميسون:بإذن الله قريب هاجي لإنك وحشتني
الأب:خلي بالك من نفسك لا إله إلا الله
ميسون:محمد رسول الله
وأغلقت مع والدها بالرغم أنها كانت مشتاقه إليه كثيرا إلا أنها تشعر بالقلق فهذا لم يكن صوت والدها المعتاد
علي جانب آخر
الأم:أوعي تكون قولتلها حاجه
الأب:متخفيش أكيد مقولتلهاش حاجه  دا مش الوقت المناسب ومش عايزك تقولي حاجه للولاد غير كل حاجه في وقتها
الأم:حاضر إن شاء الله خير
عند ميسون كانت تجهز نفسها هي وصديقتها حبيبه للذهاب إلي الكليه وأرتدوا ملابسهم ونزلوا وماإن نزلوا وجدو سيارة بانتظارهم

أحببت من لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن