البارت التاسع ❤️

302 4 1
                                    

نحن نلمع بشكل استثنائي حول من نحب ، وننطفئ لو كنا حول الشخص الخاطئ ، أنت لست شخص واحد. أنت دائما نتيجة تفاعل ما .
................................................
وخرجوا من الجامعه
وهم خارجون منها توسعت عينا ميسون بما تراة أمامها نعم إنهو هو إنه الذي قلبها أحبه فسرحت لوهله مالذي أتي به إلي هنا أم أراد أن يراني وكان هناك ألف سؤال يدور في عقلها 
ولكن قطع هذا التفكير حينما رأته يقترب منها نعم إنه بلفعل يقصدها لا يقصد أحد آخر آخد قلبها يدق بسرعه شديدة حتي أنها أصبحت تسمع دقات قلبها المتعاليه فالأول مرة يحدث معها هذا الأمر
أقترب منها
سيف (شاب في ٢٦ من عمرة ملامح رجوليه وهو شاب رياضي يلعب في أحد الأنديه الكبري وملامحه ليست جذابه كثيرا ولكن الفتيات تحبه بسبب شهرته لا أكثر وهو كان يحب التقرب للفتيات كثيرا )
سيف:إزيك
ميسون بتوتر:الحمد الله
سيف:مالك متوترة ليه أنا لقيتك مش عايزة تقابليني قولت أجيلك بنفسي
ميسون :لالا أبدا مش متوترة ولا حاجه أنا بس أنتا عرفت أنا هنا إزاي
سيف :أنتي اللي قولتيلي قبل كدة إنك بتدرسي هنا قولت آجي أجرب حظي وأشوفك وشكل كدة حظي حلو
هو إحنا ممكن نتقابل تاني
ميسون :وقد أحمرت وجنتيها من كثرة الخجل فالأول مرة في حياتها تتحدث مع شخص وجها لوجه
سيف :أعتبر السكوت علامه الرضا هسيبك دلوقتي بس هشوفك تاني ومد يدة ليصافحها ولكن كان هناك من يراقب هذا الموقف بغضب لا يعلم لماذا يغضب هل أحبها أم تعود علي وجودها فقرر الذهاب لها
ميسون بتردد أتصافحه أم لا وفي هذة الأثناء
سيف أنتا مين يابني آدم أنتا إزاي تخش كدة
عمار :وأنتا إزاي تسلم أو حتي تبص علي حاجه تخصني
ميسون بإستغراب من كلامه أخصه دا من أمتي دة وكل هذا يدور حولها ولا تستطيع الكلام نعم هو أنقذها من مصافحه سيف بلفعل أنا أحبه ولكن لا أستطيع أن أفعل مايريد لا أريد أن أفعل شئ يغضب ربي وأندم عليه فيما بعد
سيف:تخصك دا اللي هو إزاي يعني
عمار :ميسون هتبقي خطيبتي قريب وأنا راجل دمي حامي واللي يقرب من حاجه تخصني آكلة بسناني
لم يدرك عمار مايقول أه حقا يقف ويعلن أنها ملكه وشخص يخصه
سيف :بس ميسون بتاعتي أنا والأيام مابينا هي بتحبني
برزت عروق عمار وسرعان ما لكم سيف ولكن سيف هو الأخر لكمه حتي وقفت ميسون بينهما لتحاول الفض بينها وتجمع الكل حواليهم لفض هذا الشجار الذي دار بينهم وفي هذا الأثناء دخل عاصم (صديق سيف المقرب وهو زير نساء لايرحم أي فتاه تقع تحت يديه وهو عكس سيف فهو جذاب جدا ولكن يمتلك دماغ شيطانيه)
عاصم شد سيف
عمار :والله ماهسيبك
سيف :أعلي مافي خيلك أركبه
جذب عمار ميسون من يدها بقوة وأركبها سيارته وساق بأقصي سرعه
كانت ميسون خائفه وتبكي بصمت وتترجاه ليبطئ سرعه السيارة ولكن عمار لا حياة لمن تنادي بقي علي  هذا الحال حتي توقف فجأة
عمار:أنتي تعرفيه منين وإزاي تقفي مع حد متعرفيهوش
ميسون وأستجمعت شجاعتها:أنتا مالك أصلا وإزاي تعمل كدة أنتا مين أصلا علشان تدخل في اللي ميخصكش
عمار وقد برزت وعروقه وبدا عليه الغضب
ميسون وهي تبكي :أنا عايزة أروح لو سمحت
وفي هذة الأثناء لاحظ عمار سيارة تتبعهم
وخرج منها شخص بمسدس وأطلق علي عربيه عمار
عمار:أنزلي تحت ومتطلعيش
ميسون كانت بتعيط جامد
وفي هذه الأثناء خبطت السيارة الأخري في سيارة عمار أخرج عمار سلاحه وقبل أن يضرب كان الأخر أسرع منه وأطلق علي عمار وبلفعل أصابه
بكت ميسون بشدة أرجوك متسبنيش متغمضش عينك أنا مش بعرف أتصرف
عمار متخافيش أنا كويس وكان بتنفس بصعوبه أتصلي بثائر ثم أغمي عليه كانت ميسون تبكي وتلوم نفسها نعم هي السبب كانت تظن أن سيف نفذ تهديدة لعمار
قررت ميسون أن تتعامل وتترك لوم نفسها في وقت آخر فلا تريدة أن يموت وتتحمل ذنبه فهو أيضا أخو صديقتها
فأمسكت الهاتف لترن علي ثائر
رن هاتف ثائر ولكن لا رد أتصلت أكثر من مرة ولكن لا رد
في هذة الأثناء كان حاله ميسون يرثي لها ولكن لا وقت للإنهيار عليها إنقاذة
فقطعت جزء من ملابسه لتوقف النزيف
كان عمار غائب عن الوعي وكان يتمتم بأشياء غير مفهومه ثم بعد ذلك لم تسمع صوته
فتحت هاتفه لتتصل بأحد من أصدقائه وفي هذة الأثناء رن عليه إلياس
إلياس :إيه ياعم مش كنا هنتجمع وقبل أن يكم سمع صوت بكاء ولكن ليس صوت عمار فهو يعرف صوت صديقه جيدا
ميسون:ببكاء إلحقني عمار إتصاب مش عارفه أعمل إيه تعالا إنقذة
إلياس :أنتي فين
ميسون :ببكاء وكانت ترتجف من كثرة البكاء مش عارف
إلياس :إهدي وافتحي  وإبعتيلي موقعك وأنا هقدر أوصل وبلفعل فعلت ميسون ذلك
وبعد فترة ليست بطويله آتي إلياس
حمل إلياس عمار ووضعه في سيارته وركبت ميسون بجانبه وهي تبكي خوفا عليه فهي تلوم نفسها أنها هي من تسببت في إصابته
إلياس:إهدي وهيبقي كويس فهميني إيه اللي حصل
وكانت ميسون تبكي ولا تستطيع الرد عليه

أحببت من لايباليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن