10:00 صباحًافندق ماربيلا
استمر هاتفها بالهتزاز و الرنين العالي هذه كانت المرة الرابعة
حتى مدت يدها خارج السرير مغمضة العينين تحرك يدها بعشوائية بكل مكان حتى تجدهعندما وقعت يدها عليه و سحبته من فوق الطاولة بجانب السرير فتحت عينها بتعب لتنظر الي اسم المتصل المزعج
تنهدت لتجيب بينما رجعت تتسطح السرير تنام على ظهرها
اغلقت عينها لتتحدث بنبرتها المرهقة و الناعسه
ليا:مرحبًا
تيانا:اين انتِ ليا بحقك لماذا لا تجيبين على رسائلي و مكالماتي؟
زفرت ليا الهواء بعد ان تلقت صراخ صديقتها المزعج و فركت اناملها بجبينها بالم
ليا:توقفي عن الصراخ تيانا لدي ما يكفيني من صداع الراس بالفعل
تيانا:اين انتِ؟ لم يتوقف جاك عن الاتصال بي للحظة يقول انك حظرتيه من كل مكان ولا يستطيع الوصول لك خفت ان شيء حدث لك
ليا:ابن العاهرة لا تتحدثي عنه الان سوف يسبب لي هذا غثيان
تيانا:تشاجرتم؟
اجابة باختصار شديد مستفزة الأخرى
ليا:تركته
تيانا:هل انفصلتي عنه؟ ليا حقًا؟! مالذي يحدث؟
ليا:حقًا يسبب لي الغثيان
تيانا:اين انتِ؟
ليا:أنا...
صمتت عندما لم تعرف الإجابة لم تتذكر شيء
لمست غطاء السرير وقد كان حريري اسود اللون
لا يشبه غطاء سريرها الوردي بشيءحتى حجم السرير الذي يكفي ثلاثة اشخاص بعكس سريرها الذي بالكاد يحتويها
تحدثت بسرعة و شيء من الذعر
ليا:سوف اغلق الخط احادثك لاحقاً
قالت لتغلق الهاتف لم تمنح الأخرى فرصة الاعتراض و جلست بسرعة فوق السرير
فتاوهت بالم
توسعت عينها و وضعت يدها فوق ثغرها
الاثاث الفخم
الثرية الكبيرةاللوحات المعلقة الطلاء الغالي
أنت تقرأ
endless night | ليلة لا تنتهي
Teen Fictionلا اعرف الكثير فعلًا لا اشعر بشيء لكنني بهذا الموقف كل ما اعرفه الان هو انه الفجر لست متاكدة من الوقت لا اعرف اين انا ولا من يقود هذه السيارة الرياضية التي اجلس في مقعدها الامامي ولا الى اين هي وجهته او انني اعرف اسمه؟ يخيل لي هذا ربما رائحة عط...