Part 4

682 26 1
                                    



ليا:توقفي تيانا أرجوكِ

قالت التي تجلس خلف مكتبها الى التي تجوب المكان تسير بخطوط وهمية مسببه لها الارتباك

تيانا:ذاك الاحمق الوغد اخذ عذريتك و يتصرف وكانه لا يعرفك

قالت لتجلس فوق طاولة المكتب

ليا:هو لا يتصرف هكذا هو فعلًا لا يعرفني ثم أنا كنت موافقه بالنسبة له كانت ليلة عابرة لا تثيري الضجه حول هذا

تيانا:ماذا ستفعلين ان صادفتيه مجددًا؟ هل يعمل بشركتنا أنا لم اراه من قبل، مثله تصعب عدم ملاحظته

ليا:ماذا قد افعل؟ لا شيء جاد هنا تيانا مجرد عاهرة قضت الليلة مع احدهم و قابلته مجددًا بالصدفة لا شيء يذكر

تيانا:لا تقولي عن نفسك هذا

ليا:أنا من كنت اسحبه لا اصدق اني فعلت هذا

قالت وهي تضع يدها فوق جبينها و تغلق عينها

تيانا:لقد قدم لك دعوة وانتِ لبيتها لم يكن خطائك، أساسًا النوم مع رجل مثل ذاك لا يمكن ان يعد خطأ من الجيد انه لمسك و لم يفعل الاحمق جاك هذا

ليا:لنتوقف عن الحديث بشان هذا انتهى الامر و لا يهم و لن التقي به مجددًا تظاهري بانني لم اقل لك شيء

تيانا:ساعود للعمل قبل ان يتذمر العجوز

قالت لتعانق صديقتها و نهضت من مكانها
حالما غادرت سحبت ليا ملفاتها لتشغل عقلها بالعمل

استمرت على هذا الحال لساعات بلا استراحة
كل ما كانت تفعله العمل و انجاز مهماتها

لم يكن شيء يستحق الاهتمام كما تقنع نفسها
ليلة عابرة كما قالت

فتحت تلك الباب بقوة لتفزع ليا و تنظر لها بينما تضع يدها فوق صدرها

ليا:اللعنة تيانا ما الامر هل تداهمين مكتبي؟

تيانا:لدينا اجتماع طارئ العجوز طلب ان نجتمع في غرفة الاجتماع الان

ليا:حسنًا لماذا انتِ مندفعة هكذا

قالت لتنهض من مكانها

تيانا:لاننا تاخرنا لم اعرف بشان الاجتماع حتى الان

قالت لتسحبها من يدها و تركض معها في البهو

طرقت الباب ليدخلا الاثنتان معاً

نظرت ليا الي كل زملائها في الشركة وهم يقفون بطابورين متقابلين و الرئيس العجوز يقف في المنتصف

endless night | ليلة لا تنتهيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن