طين وسكاكين

21 2 0
                                    

هذا هو البارت الاول

لنبدأ

بسم الله



_______________









" أظن أن سروالي الداخلي تبلل ، مامي زانغ ستوبخني  " قالت يولي الفتاة الآسيوية ذات الغرة والشعر الاسود القصير ، وهي تركض بالارجاء تحت قطرات المطر المتساقطة

"ماذا ، ولماذا قد توبخك والدتك ؟! " تسأل سيرجو ، فتى بشعر بني مشقر مموج عينان سوداء صغيرة

" انا ايضا سأوبخني ، إذا وجدت سروالي الداخلي مبلل وبنطالي ملطخ بالوحل فأنا من ساغسله " قالت يولي تولي اهتماما للوحل والطين تحتها

" يا الهي ، انتي حقا طفلة لولي " قال سيرجو يتمدد بجانبها لوح بيديه على الطين

" أظن أن مامي زانغ مسكينة ، لابد أنها تعاني بسبب رائحة سروالك الداخلي " تحدث ينظر بخبث قاصدا اغاظة يولي
التي تنظر إليه بفراغ وتفكر بمئة طريقة لسلخ جلده

" ايوووو، هذا مقرف ايها الاحمق " قفزت روزالي بجانبه متحدثة بقرف واشمئزاز

" ماذا الست محق ، أعني هذا واضح "استمر بمحاولة مضايقتها

" ولكن كيف عرفت برائحة السروال ، هل اشتممته من قبل سيرجو الماكر ؟!"
تحدثت روزالي تنظر إليه بخبث ومكر تقلي الطاولة عليه تقوم بجمع خصلاتها الحمراء المبللة ، جاعلة من يولي تتلوى ضاحكة

" ماذا !!! لاا واللعنة لا ، لماذا سأفعل ذلك هذا مقرففف"

تحدث سيرجو رافضا الفكرة بشدة يعكر وجهه باشمئزاز لتخيله الموقف

" حسنا اخرس إذا ، وانهضا معي لندخل دجاج السيدة بريتني قبل أن يمرض " تحدثت روزالي تسحب معها يولي التي لازالت بحالة هستيرية من الضحك ، وترفس قدم صديقها العزيز سيرجو

____________________________

" واااااه ، اللعنة على كل شئ "

صرخ فتى قافزا من أعلى جذع الشجرة ساقطا في البحيرة ، الممتلئة بالمراهقين والمراهقات شبه العراة ، اكواب الشراب البلاستيكية ، واعقاب السجائر ، موسيقى الراب البذئية تصدح بكل مكان من مكبرات الصوت ، ورائحة الحشيش والدخان ، اضواء الفلاشات والنار المشتعلة ،

هذه بكل بساطة حفلة شباب ومراهقين مقاطعة كارولاينا الشمالية ، بالتحديد طلاب وطالبات مؤسسة سايكلس برايت

مؤسسة تجمع مدرسة وجامعة معا ، من اشهر المؤسسات بالمدينة والبلاد وتعود لرئيس مجلس الكونغرس " جيمي أوبري "

_________

" انا احب هذه الأغنية واللعنة!!  " هتفت روزالي تتراقص بجنون على اغنية الراب ، تقابل يولي التي لا تقل عنها جنونا

وهج |glare حيث تعيش القصص. اكتشف الآن